الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري !
هل أنا شاذ أم ثنائي الميول أم موسوس؟
السلام عليكم، قررت أن أفسر حياتي من صغري لكي يتم تشخيصي :
أنا من صغري كنت أحب الفتيات وأعشقهم من عمر 3 وأحب أن ألعب كرة القدم ولم ألعب بحياتي ألعاب أنثوية، في عمر الست سنوات كاد أن يتم التحرش بي ولكنني نجوت والحمد لله، وكانت العلاقة مع الوالد متوترة بعض الشيء، عشت طبيعيا وعملت علاقات مع إناث سواء في الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي.
لكن دائما كنت أعاني من الوسواس القهري مثلا لو تركت الضوء شغال فكرة تقول لي أبوك يتعب وأنت تكلفه ماله فأطفئ الضوء كذلك في الصلاة تأتيني وسوسة تقول لي لقد أطلقت ريحا أو نسيت التشهد فأعيد الصلاة مرات عديدة، لكن تجاهلت هذه الأفكار فانتقل الوسواس من هذه الأفكار ألى أكثر موضوع أمقته وأكرهه وهو الشذوذ، بعدما تنمر علي أحد رفقاء السوء بما حصل لي أمام الناس رغم أنني أعلم أنني لم يحصل لي شيء والله من تلك اللحظة انهالت علي الوساوس ولكن بصفة سطحية لأن وقتي كان مملوءا بالدراسة واللعب وحب الفتيات ومرة ذهبت أنا وصديق لي إلى معرض فكنت جالسا وراءه ولما التقطوا صور الحاضرين بدى وكأننا قبلنا بعضنا لأننا كنا عكس بعضنا في الجلوس (هو في الأمام وأنا الخلف) فخفت وبحثت عن تطبيقات لتوضيح الصور بحكم أن الصورة كانت غير واضحة وكنت خائفا أن يقول لي أحد أصدقائي أنني شاذ والله منذ ذلك الحين بدأت الانجذابات الوسواسية والله قبلها كنت أعشق النساء حتى أنني لمست مؤخراتهم وصدرهم من كثر الشهوة والله يا دكتور من صغري أحب النساء وأعشقهم إلى يومنا هذا.
لكن بعد الوسواس أصبحت قهريا أنجذب لنفس الجنس رغم أنني أنجذب للجنس المغاير ودائما يحدث لي انتصاب لما أرى مفاتنهم ولم يحدث لي انتصاب في حضور أو رؤية الجنس المماثل والله حتى أنني كنت أحب فتاة العام الماضي ولكن فكرة وسواسية تقول لي كنت أنجذب لبني جنسك من الصغر وتنجذب لشخص درس معك العام الماضي والله تعبت وكرهت حياتي رغم أنه أبدا لم أمارس الشذوذ ودائما رافض له ولكن مرة في المرحلة المتوسطة كان أحد زملائنا مثليا من الصغر لأنه مثلا لما نتحدث عن الفتيات الذين نحبهم كان دائما يتفادى الموضوع ولكن مرة طلب أن يلمس قضيبنا أنا وبعض الأصدقاء فقلت له افعلها لأرى إن كان جريئا ولكن تفاجأت أنه فعلها وتخاصمت معه أنا والأصدقاء الآخرين الذين كذلك هو لمس قضيبهم ومنذ ذلك الحين وأنا أكرهه.
والله يا دكتور شهوتي من صغري للنساء دائما والله كرهت حياتي بسبب الانجذاب القهري رغم حبي للفتيات وعشقي لهم واستثارتي من مفاتنهم ولما طردت من المدرسة بسبب رسوبي مرتين في نفس السنة انهالت علي الوساوس بسبب فراغ الوقت والله خائف يا دكتور حتى الآن أصبحت أسجل صوتي لأرى إن كان أنثويا وأخاف أن يراني الناس شاذا حتى الذي الآن لا يتكلم معي أو لا يرسل رسالة لي أخاف أنه شك أنني شاذ وحتى في مشيتي أخاف أن أمشي متل الشواذ والله قبل الوسوسة في حياتي لم أنجذب إلى أي أحد وحتى لو انجذب يكون أخويا أو تمني أسنان بيضاء أو وسامة أحد غير ذلك استحالة أن يكون انجذاب غير أخوي وانجذابي العاطفي والجنسي دائما للجنس الآخر
كما أصبحت لدي قشعريرة في الدبر وأفكار ومشاعر وخيالات شاذة تطغى علي لما أمارس العادة ولكنني دائما أمارس وأنزل المني من قضيبي في خيالات على إناث أو امرأة وأبدا لم أستمني على مخيلات أو فيديوهات شاذة استحااااالة
وأصبحت أمارس العادة بكثرة لأتأكد أنني سوي
فهل أنا ثنائي الميول أم أنني شاذ غير منسجم أم أنني سوي؟
13/5/2022
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
أشرت عليك بأن ما تعاني منه ليس الخوف من المثلية ولا وسواس المثلية وإنما اضطراب نفساني جسيم. محتوى الرسالة هو عن المثلية الجنسية والخوف من تكون مثلياً، ولكن إطار هذه الأفكار وهامي وتعاني من هلاوس جسدية. كذلك أصبحت تستجيب لأوهامك والشك يلاحقك من عدة جبهات.
توجه نحو استشاري في الطب النفساني فأنت بحاجة إلى علاج وليس الطمأنينة من الموقع.
وفقك الله.
ويتبع>>>>: الخائف أن يكون شاذا: غيري والله غيري ! م1