وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م13
وصلت إلى مرحلة اليأس
السلام عليكم ورحمة الله، أمارس العادة السرية وبعدها أشعر بالندم والخوف من عقاب الله ثم أتوب وأعود أمارسها وأخاف من أن يحقق الله دعائي بأن يقطع يدي الاثنتين فأبكي ثم أتوب، أنا الآن تبت ولن أعود للمعصية أتمنى أن تكون توبة مقبولة (مع أنني مع ذلك لم أتعلم من الدرس وربطت فعلها مرة أخرى بأدعية خيالية وإن غلبتني نفسي ومارستها فمصيري الانتحار لأنني لن أطيق العيش مع خوف تحقق تلك الدعاوي).
المهم أنا أفكر في أن أشغل نفسي بأي شيء أفعله مع الدراسة لأنني إذا بقيت هكذا سوف أجن والله. أفكر في العمل بعد انتهاء امتحانات الأسبوع المقبل. أفكر في الزواج لكيلا أغضب الله وأعرف شخصا وهو يفكر في الزواج أيضا (عرفته في النت ويرغب في لقائي كثيرا).... ثم يأتي صوت يوقظني من الحلم ويقول لي هل نسيت مصيرك، في أي لحظة ممكن أن تفقدي يديك الاثنتين من سيرغب بك، كيف ستتحملين، انتحري أحسن لك.
لا أستطيع أن أخرج فكرة أن الدعاء استجيب وفي أي لحظة ممكن أن يقع، لا أستطيع أن أعيش بهذا الضغط، ليس بيدي إذا كنت تقول إنني أنا لن أرتاح مادمت أصدق الوسواس أنا أقول لك يا دكتور أن هذا ليس وسواس هذه المعاناة ليس لها أي علاقة بالوسواس.
في إجابتك على استشاراتي السابقة قلت إنني على شفا الذهان وعندما بحثت عن هذا المرض وجدت أنه مرض عقلي.
هل أنا مريضة عقليا؟
5/6/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
موضوع الاسترجاز موضوع ناقشناه معك من قبل وبينا لك رجحان القول بجوازه في ظروف معينة وبشروط معينة، وموضوع اعتقادك أن دعائك على نفسك بفقد يديك إذا كررت الاسترجاز كذلك ناقشناه من قبل .. وهذه القناعة أو الاعتقاد الجازم اليوم بأنها ليست وسواس (هذه المعاناة ليس لها أي علاقة بالوسواس)... هي علامة على ضعف استبصارك أي اقترابك من الذهان ... فنعم أنت مريضة عقليا ... ودون أن تصلي حتى إلى حد الذهان أنت مريضة عقليا فكل الاضطرابات التي يعالجها الطبيب النفساني اسمها اضطرابات عقلية Mental Disorders .... وتقسيمها إلى نفسي وعقلي أو عصابي وذهاني هو كلام قديم.
أما الشخص الذي تعرفينه على النت... ولا ندري حدود المعرفة (أفكر في الزواج لكيلا أغضب الله وأعرف شخصا وهو يفكر في الزواج أيضا) فهل ترين كونه شخصا ويرغب في الزواج أيضًا هو كل ما تحتاجين إليه لتتزوجيه وتكملين (عرفته في النت ويرغب في لقائي كثيرا))... فعلا؟! يبدو أنك أطيب من اللازم يا "Sana" ... لو عرفت 100 ذكر على الإنترنت فإن 99 منهم سيرغبون في لقائك كثيرا ... أرجو ألا تتهوري ولا تتصرفي دون مشورة صديقة على الأقل والأولى أن تستشيري أحدا من أهلك قبل أن تحققي رغبة ذلك الشخص.
سارعي بالتواصل الحي مع طبيب نفساني، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م15