وسواس
أنا شاب موسوس وأحاول قدر الإمكان تجاهل الوسواس.
السؤال الآن: كنت أغتسل من الجنابة يوم الجمعة وعندما آتي لأنوي يأتي الوسواس والشيطان وأحس أن هناك شخصا يكلمني ولا أستطيع أن أنوي فبعد عناء وتجديد النية أكثر من مرة نويت الاغتسال من الجنابة فقط لم أنوي رفع الحدث الأكبر ولا أي شيء، والآن يأتي لي وسواس أن غسلي غير صحيح وأنا أتجاهل الوسواس
فهل غسلي صحيح؟
وشكراً
19/7/2022
رد المستشار
أهلًا بك وسهلًا يا "عبد الرحمن" على موقعك، شرفت مجانين بسؤالك
أولًا اطمئنك يا بني أن غسلك صحيح، فالاغتسال يصح بأكثر من نية، فبصح برفع الجنابة، أو الاغتسال من الجنابة، أو فرض الغسل، أو التطهر من الحدث الأكبر، أو استباحة الصلاة أو مس المصحف أو الطواف وغير ذلك مما تشترط فيه الطهارة.
ثم إن النية تحصل بمجرد توجهك إلى الحمام، لأنك لم تتوجه إليه ولم تقم إلا لتغتسل من جنابتك.
لكن وقفت عند قولك: (وأحس أن هناك شخصًا يكلمني). هل تسمع صوتًا في أذنك أو في رأسك؟ أم هي أفكار في دماغك تشوش عليك، تتخيل فيها أن شخصًا يحدثك بهذه الأفكار؟
إن كانت مجرد أفكار فهي من الوسواس، أما إن كانت أصواتًا، فالأمر أكبر من الوسواس ويحتاج إلى طبيب على وجه السرعة.
وعلى كل حال وضعك يحتاج إلى زيارة الطبيب النفساني، لأن الوسوسة في الصغر، مأساة عند الكبر، إن لم تتداركها وتعالجها منذ البداية.
عافاك الله.