الشك في الغيب: عمه الدواخل والوسواس القهري م
شكر واستشارة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الأخوة في شبكة مجانين جزاكم الله جميعا، كوكبة نيرة من المستشارين المتمكنين تتعامل بإنسانية ومهنية عالية.
أنتظر مقالة منكم كما وعدتموني بالفرق بين الشخص الطبيعي والموسوس بالتفصيل.
وأتمنى شرح وتعليم المتابعين كيفية تطبيق تجاهل الأفكار.
في استشارة ما ذكر أحد المستشارين أن الموسوس عندما يبحث عن إجابة فإنه يبحثها ليقنع نفسه ويتأكد من عدم صحة الفكرة وذكر إنه لا يزول التساؤل لأنه ليس عقلي، بل مرضي وهذا صحيح قد تقتنع في أول الأمر ولكن بعد فترة يرجع التساؤل ثانيا.
المشكلة أن التساؤل يكون أحيانا في أشياء صعب أن تتعامل معها بالعقل البشري فقط ويجب فيها التسليم باتباع الوحيين.
أتمنى منكم تقليل الفترة بين طرح المشكلة ونشر الاستشارة فهي قرابة الشهر.
ولدي اقتراح آخر وهي فتح خانة لطرح المشكلة بالرسائل الصوتية أو بالفيديو
وكذلك الرد من حضراتكم.
29/8/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "زول سوداني" وإن كانت "زول" تكفي كما قلت لك سابقا، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نسأل الله أن يجعل تحقيق ما تصبو إليه لمجانين ممكنا في القريب العاجل، وأما ما تطلبه من مجانين وهو:
1- مقالة في الفرق بين الشخص الطبيعي والموسوس بالتفصيل،
2- شرح وتعليم المتابعين كيفية تطبيق تجاهل الأفكار.
المقالة أو مقدمة في الفرق بين الطبيعي والموسوس إن شاء الله سنفي بوعدنا بشأنها، ولكن تروَ من فضلك لأن الفرق ليس بالوضوح ولا التفصيل الكافي، وما تزال الأبحاث العلمية في كثير من التفاصيل تجري، وكذلك النظريات والمعطيات المطلوب دراستها ... كل هذا ما يزال العمل عليه جاريا ولا يوجد بعد الحديث الفصل لذلك فإن من الواقعية أن نقول سنكتب مقدمة في الفرق بين الإنسان الطبيعي والموسوس.
وأما شرح وتعليم طريقة تجاهل الوسواس القهري فهو مكتاح بالفعل في أكثر من استشارة على مجانين أعطيك بعضها أدناه، وأنصحك بالبحث بكلمة تجاهل في خانة اسم الاستشارة في صفحة البحث المفصل في الاستشارات فستجد ارتباطات أكثر ومعلومات أغنى.
اقرأ على مجانين:
الوسواس القهري: معنى التجاهل
طريقة تجاهل الوسواس القهري
وسواس الذكر كيف أتجاهله؟
وساوس الطهارة والغسيل تجاهليها!
أتجاهل فأشعر أنها مني! ماذا أفعل بالوسواس؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: الشك في الغيب : عمه الدواخل والوسواس القهري م2