ماذا أكون بالنسبة له؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي..هي علاقة لا أفهمها بيني وبين ابن خالتي..علاقة بدأت منذ طفولتي، انتهت لفترة، ثم عادت من جديد مع بعض التغير..
أما عن العلاقة..فهي أنه كان يحاول دائما تقبيلي من شفتيَّ ولمس وتدليك جسدي من فوق ملابسي...كنت أتضايق كثيرا من هذا، حتى أنني كنت أضربه ولكن نادرا ما استطعت الهروب منه بالجري مبتعدة عنه (((كان هذا في السادسة من عمري، وهو يكبرني بحوالي 8سنين))) وانتهت هذه العلاقة تدريجيا وانتهى معها كل كلام بيننا حتى كنا بالكاد نسلم على بعض كنت أتضايق من هذا أيضا..ربما كانت غيرة.. لاهتمامه ورعايته بكل أقاربي بينما أنا لا أنال سوى التجاهل (هم أيضا يحبونه كثيراااااا ويقدرونه -فله معهم العديد من مواقف الشهامة) ومرت الأيام....وكما انتهت العلاقة تدريجيا عادت أيضا تدريجيا.. والتغير هو أنه وجدني مستسلمة له تماما _ لا أضرب !!! ولا أهرب!!! _
كان هذا من فترة قصيرة إلى حد ما..وكل ما يفعله الآن هو أنه يقبلني من خدي أو من يدي التي أحسه يحتضنها وأحيانا يحرك يده برفق على رجلي وإذا أبعدت يده لا يعود ثانية، هو لا يحاول فعل أكثر من ذلك ولن أسمح له بأكثر من هذا بل أحاول البعد عنه ..فقد أصبحت أتضايق من هذه العلاقة الحقيرة..... خاصة مع علمي بحبه لإحدى أقاربي وهى أيضا تبادله نفس الشعور ولكن بالطبع لا يعاملها كما يعاملني فأنا الوحيدة من يعاملها كذلك (داخل أو خارج العائلة)
أنا الآن في السادسة عشر من عمري..مجتهدة الحمد لله وطموحة وأنال احترام وتقدير الكثير من الناس (بالطبع هم لا يعلمون شيئا مما سبق) ولا يعلمه منهم سوى اثنتين من صديقاتي وأتعجب من أنهم ما زالوا يحبونني كثيرااا وأخيرا... أشكركم لسعه صدركم..
وأتمنى أن لا تحتقروني وتكرهوني إن لم تفعلوا فأجيبوني سريعا على سؤالي "ماذا أكون بالنسبة له؟" فرأيكم ونصائحكم تهمني كثيرا.......
جزاكم الله خيرا، وأثابكم الجنة
11/3/2005
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهلا بك يا ابنتي، كيف تظنين أننا قد نحتقرك على براءتك التي يستغلها قريبك بأسوأ شكل!!!
وحتى لو لم تكوني بريئة فنحن نوجه الناس ولا نحكم عليهم ففي النهاية كل إنسان مسئول عن نفسه أمام الله أولا وأمام نفسه ثانيا.
بنيتي لا يوجد أي علاقة بينك وبين قريبك من أي نوع ما عدا شكل من أشكال التحرش والاستغلال الجنسي، وإن كنت غير مسئولة عنه في عمر السادسة فأنت بكل تأكيد مسئولة عن استمراره بالسكوت عليه الآن، هو يستغلك كمصدر تسلية وإشباع سهل متاح وغير ممانع، فهل تقبلين هذا على نفسك؟؟؟
من الواضح عدم اهتمامه بك بجدية على أي مستوى بدليل عدم إصراره عند رفضك لمساته ووضوح ارتباطه العاطفي بقريبتكم الأخرى. قد تسكتين أنت على سلوكه لما يسببه لك من شعور بالمتعة من خلال الإثارة الحسية أو من خلال سرورك بالحصول على اهتمام شخص يتمتع بجاذبية في العائلة، ولكن تذكري أن المتعة الجميلة لا تأتي من حرام، والاهتمام الذي لا يقوم على الاحترام والتقدير لا معنى له.
تجنبي هذا الشخص عزيزتي فهو لا يؤمن جانبه خوفا من تطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، ولا تظني بنفسك سوءا فهو أكبر منك ومسؤول عما يحدث أكثر منك ولكن لا يعني هذا استمرارك في قبول سلوكه فأنت أصحبت ناضجة كفاية لتفهمي أغراض سلوكه وتحكمي عليها، اهتمي بدراستك وعلاقتك مع صديقاتك ولا تلتفتي إلى هذا الشخص أو هذا السلوك، وتابعينا دائما.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الأخت الدكتورة حنان طقش، غير أن أقترح عليك الروابط التالية من على استشارات مجانين:
الحكاية القديمة: ضرار جنسي فاندفاعية
آثار تحرش: رسالة إلى الآباء والأمهات
وهم التحرش الجنسي... هل نحن السبب؟
أنقذوني..عمي يتحرش بأختي
المتحرش والمتحرش به ...من الضحية ومن المذنب؟
تحرشات جنسية كيف؟ مشاركة2 م
نتاج التحرشات القديمة : أيُّ وسواس ؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات