خلطة وسواس قهري كل العروض في واحد! م
السلام عليكم
آسفة لدكتورة رفيف على طول الرسالة اللي فاتت، بس دي أول مرة أهتم أني أعالج حالتي، أنا مجربتش أروح لطبيب نفساني عشان حالتي المادية ماتسمحش، لولا إنه وسواس السب والاستهزاء بالدين وأفكار غريبة عن الدين ووسواس النجاسة والمذي وتأثيرهم على حياتي جعلوني مش عارفة أتقدم في حاجة لا دنيا ولا آخرة ماكنتش أرسلت.
أنا أسفة إني موضحتش أسئلتي، أنا لم أرسل الرسالة للفضفضة أنا أرسلت معظم التفاصيل عشان تفهموا حالتي وتحكموا عليها صح
وتقولوا لي أعمل إيه بالضبط خصوصا إنه الشك أرهقني إني يمكن مش مريضة وسواس ويمكن الوساوس الدينية والسب ده مني فحبيت أفهم حالتي وأعرف رأسي من رجلي.
و بسبب إني قرأت على موقعكم استشارة مش فاكرة اسمها وكان الجواب عليها إنه حالته مش زي حالات وسواس السب يعني اللي قاله من لوم الله أستغفر الله وغيره ده رعبني جدا وحسيت إني كنت بضحك على نفسي إني ممكن أكون مريضة وسواس عشان أبرر لنفسي السب والإستهزاء.
فأسئلتي هي:
وسواس السب رغم تجاهلي له لسه مستمر.. فهل استمراره لمدة طويلة حاجة طبيعية رغم تجاهلي له؟؟ ده مخوفني إنه ممكن أكون قاصدة أفكر في السب.
أنا بسبب الغضب فعلا كنت بجرح نفسي بس لقيت طريقة تانية بقيت أصفع وجهي لما بتضايق جامد.. فهل الصفع ده حرام؟
وسواس المذي خف لما عرفت بسنية إزالة النجاسة وطبقتها بس أتاني هاجس إنه ممكن أنا مش من المرضى اللي المفروض يطبقوا الرخصة دي فبطلت أطبقها فرجع الوسواس تاني فأرسلت عشان أفهم ينفع في حالتي أخد بيها؟ وأطبقها لحد إمتى؟؟
كل حاجة ممكن تتحول معايا لوسواس كل أما أقرأ شيء عن الدين وأحاول أطبقه وأكون حريصة تدريجيا بتشدد وبيتحول الأمر لوسواس وفي الآخر بوصل إني بحس العبادات تقيلة.. فلو استمريت في تجاهل الوساوس هل ده علاج كفاية ويمكن إني أشفى منه تماما؟؟ وأنا مش هقدر أروح لطبيب نفساني
وأنا عندي مشكلة صحية بس بسبب استسلامي لوسواس أو يمكن إهمالي في نفسي مش عارفة زود المشكلة وهي حاجة بتأثر على صحة العبادات، إني ببصق دم ومن غير وقت محدد بيكون فيه دم فلازم أتأكد إني مش أبلعه وإلا صيامي يبطل وصلاتي تبطل وشوفت إن أنا السبب أذيت نفسي فماليش حق إني آخد بالرخص الموجودة في مثل حالتي
فاعتقادي ده إني ماليش حق إني آخد بالرخص صح ولا غلط وحرام؟؟
وشكرااااا
14/12/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك وبأسئلتك يا "مسلمة" على موقعك مرة أخرى.
تعجبي من رسالتك السابقة كان من شكواك العظيمة من وسواس ما، وطلبك لطريقة الخلاص، ثم قولك بعد أسطر إنك تخلصت من معظم معاناتك منه!! إذن ما فائدة الشكوى العظيمة غير الفضفضة؟ هكذا أوحى إليّ كلامك وطريقة تعبيرك عن معاناتك...، الأمر يسير، وسأجيبك عن أسئلتك الآن الواحد تلو الآخر:
1- نعم، استمرار وسواس السب رغم تجاهله شيء طبيعي. إتقان التجاهل وذهاب القلق وعودة الحياة الطبيعية للموسوس هو مقصود العلاج، وإن لم تذهب الأفكار نهائيًا، فإن ذهبت بعد ذلك فهو نصر كبير.
2- بالنسبة لصفعك لوجهك، فإيذاء النفس ممنوع، وحسب درجة الإيذاء يكون الحكم. يبتدئ بالكراهة عند الألم الخفيف، وكلما زاد الألم والأذية ازدادت الكراهة إلى أن تصل إلى الحرمة، ثم تزداد الحرمة بإفساد عضو إلى أن تصبح كبيرة، ثم من أكبر الكبائر إذا وصل الأمر إلى إنهاء الحياة. جسدنا أمانة بين أيدينا، وينبغي أن نصون هذه الأمانة، ولسنا أحرارًا في التصرف به كما نشاء. عندما تغضبين استعيذي بالله من الشيطان، واسأليه الصبر والمعونة.
3- جواز العمل بسنية إزالة النجاسة ليس خاصًا بالموسوسين، وإنما يجوز لكل إنسان أن يقلد هذا القول ويعمل به، غير أن الموسوس الأولى والآكد في حقه أن يعمل به، حتى لو استمر طوال حياته في العمل بهذا القول. وغير الموسوس يجوز له ذلك ما لم يكن من باب الإهمال والتفريط والتفلت من الدين.
4- سؤالك هل يمكن أن يحصل الشفاء دون الذهاب إلى الطبيب؟ العلم فيه عند الله، قد يحصل وقد لا يحصل. والذهاب إلى الطبيب سبب من الأسباب، التي ينبغي أن نأخذ بها، وغالبًا ما يحصل الشفاء عند اتخاذها، وهناك حالات معندة قد لا تشفى... الأمر كله عائد إلى الله، فاسأليه أن ييسر لك أسباب الشفاء واستمري بالتجاهل، افعلي ما تقدرين عليه، والله ييسر لك الباقي، وما لا يدرك كله لا يترك جلّه.
5- لا أدري ما وجه الربط بين بصق الدم والأخذ بالرخص؟! الدم أمره يسير، عندما تعلمين بوجوده ابصقيه وتمضمضي، وانتهى الأمر، وعالجي لثتك من الالتهاب وأريحي نفسك. واعتقادك بعدم جواز أخذك للرخص غلط، ولكن ليس حرامًا!! هو غلط لا حكم له!
أعانك الله ووفقك ويسر لك أسباب الشفاء
ويتبع>>>: خلطة وسواس قهري كل العروض في واحد! م2