وساوس التهيؤ للعبادة: ذي مشكلة أخي! م
وساوس وشكوك لدرجة كبيرة
أريد إضافة بعض المعلومات على استشارة البارحة حول أخي
أخي شاب لم يدخل السجن قط إلا في المرة التي مكث فيها 4 سنوات وخرج غير الشخص الذي كان تماما .. عمره الآن 25 سنة غير مصاب بأي مرض قبل دخوله كان يظهر لنا في شخصيته أنه كان لا يحب العمل، كثيرا ما ينقطع عن العمل وأحيانا يبحث عن الأموال السهلة.. توقف عن الدراسة أيضا بسبب الصحبة السيئة والمحيط المتعفن.. إضافة إلى أنه كان يتعاطى الحشيش والمخدرات، في الأربع سنوات قال لي إنه لم يكن يوجد أي نوع من أنواع المخدرات.
كان شخصيته قبل السجن مندفعة نوعا ما لا تفكر في العواقب، ثم بعد السجن أصبح قلقا علينا كثيرا بعدما كان لا يتكلم معانا في غربته إلا قليلا، الآن أصبح يسأل عنا في كل مرة بطريقة وسواسية كما أخبرتكم المرة الأولى، اليوم هو في حالة تظهر من نبرة صوته أنه يريد البكاء ويتفادى الحديث قائلا سنتكلم لاحقا لكن من نبرة صوته تظهر عليه أعراض الإحباط والحسرة.
بعدما قال لنا البارحة أنه وجد نفسه بالكلاكيت في الشارع لم أفهم من كلامه ما قصده هل قصد أنه فجأة وجد نفسه كذلك؟؟ هل ممكن ذلك؟ أم يقصد أنه من كثرة إحباطه خرج بالكلاكيت في البرد ولم يبالي، يخبرني أنه أهمل نفسه كثيرا .. يخاف من أن يتم التحدث عنه بسوء في عرضه بعد خروجه من السجن ويخبرني أن الناس لا يواجهونه بالحقيقة أي أنهم يكتمون عنه شيئا لا يخبرونه به.
أرجو مساعدتي وكيف أوجهه؟
وهل أقول له أن يذهب للطبيب أم أنتظر حتى تجهز الفيزا وأذهب إليه
19/2/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
كتبنا ردنا على استشارتك بشأن أخيك وسألناك عن سنه، ولعل هذه أهم معلومة أرسلتها في استدراكك هذا سنه 25 سنة، وهناك تاريخ لشقاوة الشباب أو الانحراف السلوكي وبعض سمات الشخصية المتهورة والمستهينة بالمجتمع، وأخوك كذلك غير متزوج كما فهمنا وبالتالي فإن كونه (يخاف من أن يتم التحدث عنه بسوء في عرضه) يعني اتهاما بالشذوذ المثلي يخشاه... هذا السن وهذه الملابسات ربما تجعل صورة الذهان الزوراني أقرب إلى الذهن، وإن كانت أعراض الاكتئاب الجسيم صارت أكثر وضوحا في استدراكك.
اقترحنا بالأساس أن تحاول توجيهه لطلب العون من طبيب نفساني مختص بسرعة ما أمكن... فإن أبى أي رفض ذلك فتحايل على الأمر حتى تصل إليه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وساوس التهيؤ للعبادة: ذي مشكلة أخي! م2