السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحب أن أشكركم جزيل الشكر على ما تقدموه جعله الله فى ميزان حسناتكم ونفع بعلمكم
أنا فتاة عمري 25عاما للأسف الشديد اتقزز من العلاقة الجنسية مع الرجال ملحوظة أنا لم ولن أقيم أي علاقة جنسية مع أي أنثي لأنه فضلا عن أنه حرام إلا أنه شيء مقزز. أنا ضد المثلية وضد أي شي يحرمه الشرع أنا اعتبرت ما أنا فيه ابتلاء أصبر عليه لعل الله يكافئني عليه فى الآخرة بإذن الله لكن عندما أفكر فى عدم الزواج أحزن لأنني أتمنى أن يكون لدي أطفال وعندما أفكر فى الزواج أحس بالتقزز ولو قبلت بالزواج أحس أن العلاقة الجنسية سأكون مجبرة عليها.
أرجو المساعدة من فضلكم.. الموضوع أنني منذ الطفولة وأنا أتعامل مع الأولاد بشكل عادي جدا لم يحدث أن أحببت أى ذكر حتى ولو كان مغنيا أو ممثلا لم يحدث على الإطلاق عندما أسترجع ذاكرتي منذ الطفولة لم أحب أو حتى مجرد إعجاب بأي ذكر. لا أتقزز من التعامل مع الذكور فأنا أتعامل معهم بكل احترام كالزملاء لكن عندما أفكر أنني يجب أن ارتبط بذكر كعلاقة جنسية حقيقة أتقزز
أولا لأن نسبة الجمال عند الرجال أحس أنها متدنية بالنسبة للبنات (مع احترامي لخلق الله فأنا لا أقصد إنما أبوح بما يجول بخاطري)فالنساء يملكن جسد مغري والشعراء على مدار الزمن لم يكتبوا الشعر إلا للإناث، فلو كان الرجال أجمل لكتبوا فيهم.. فكيف نقارن الشعر الكثيف الطويل بالشعر القصير.. كيف نقارن الوجه الحسن الناعم بوجه ملئ بالشعر واللحية.. كيف نقارن الأرجل والأيدي الناعمه بالأرجل والأيدي الخشنة الممتلئة بالشعر.. كيف نقارن الصوت الناعم بالصوت الخشن
ثانيا فى العلاقة الجنسية فالرجل يكون الفاعل والأنثي مفعول به، وأنا أحس بأن دور السالب أو المفعول به ما هو إلا أداة لتفريغ شهوة الفاعل.. أحس بأنه فى العلاقة فى موضع محتقر ومشمئز فى حين أن الفاعل أو الموجب هو الذي لديه السيطرة بينما المرأة خاضعة مجرد أداة لإمتاع الرجل.. كما أن العضو الذكري أحس بتقزز منه لا أدري لماذا أتقزز من شكله.
ملحوظة أنا لا أذكر أني تعرضت للتحرش فى صغري أبدا، وكذلك والدي ووالدتي علاقتهم جيدة جدا ولم أعاني مع أي منهم وليس حولي أي رجال سواء من الأعمال أو الأحوال أو جيران متسلطين أو قاسيين على الأنثي.. جدتي فقط بحكم أنها من الصعيد كانت تحب الذكور وإنجاب الصبيان عن الإناث، وهذا لا يقتصر على جدتي فأغلب الناس يفضلون إنجاب الذكور عن الإناث.
وجزاكم الله خيرا أرجو أن يكون الرد على البريد الخاص ولا ينشر على العامة.
وجزاكم الله خيرا ونفعنا بعلمكم .
21/4/2023
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
متلازمة النفور الجنسي أكثر انتشاراً مما يتصور البعض وتتميز بعدم الانخراط بأي نشاط جنسي وكثيراً ما يصاحبها نقص في الرغبة الجنسية٬ وعدم الاستثارة جنسياً.. هذه المتلازمة لا تقتصر على الإناث فقط وكثيرة الملاحظة أيضاً في الذكور. البعض يصنفها إلى متلازمة أولية مع عدم وجود عوامل نفسانية واضحة٬ وثانوية بسبب اضطرابات نفسية أو عضوية أخرى. في حالتك متلازمة النفور الجنسي أولية وليست ثانوية.
العلاقة الجنسية هي استمرار طبيعي للعلاقة العاطفية٬ وربما ستختفي هذه المتلازمة مستقبلاً مع تقدم العمر وتغير الدفاعات النفسانية التي يستعملها الإنسان.
لا فائدة من مراجعة نفسانية أو طبنفسانية٬ وقد يتغير شعورك أو قد لا يتغير.
وفقك الله.
واقرئي أيضا:
الخوف والقرف من ممارسة الجنس
الجنس وقرفه والإفادة
الماء والنساء ، ماء المرأة في الإرجاز
البرود الجنسي في النساء
فن الإمتاع والاستمتاع .. فن الزواج والحب
الجنس مقرف! هل أنا طبيعية؟
التقزز والقرف من المداعبة الجنسية
وسواس الخوف من الزواج: القرف من القضيب!