السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص أعاني من وسواس منذ شهرين تقريبا أو أكثر أولا كنت أشك في صلاتي هل صليت ثلاث أم أربع أو هل ركعت أم لا ثم بدأت أشك في وضوئي هل يمكن أن أكون نسيت غسل عضو ثم حالياً أعاني من وساوس الطهارة فأصبحت أخشى أن أجلس على أي مكان خوفاً من نجاستها حتى أصبحت أشك إن لامست أهلي أتنجس فأغسل يدي أكثر من عشر مرات في اليوم
وأخيرا الجنابة أنا لم أكن أعلم بها ولم أكن أغتسل أنا الحمد لله لا أشاهد الأفلام الإباحية ولا أفعل العادة السرية ولا أحاول استجلاب التخيلات الجنسية فلذلك لا أقلق بشأن نزول المني في اليقظة فقط عند النوم فأنا عند الاستيقاظ من النوم أفتش ملابسي إذا كان نزل مني أم لا فإذا رأيت أي سائل أغتسل ولا أتأكد إذا هو مني لأني لا أستطيع التفريق
في هذه الفترة أهلي يمنعوني من الاغتسال لأن ما أفعله تبذير واسترسال لوساوس الشيطان
أتمني أن تجاوبوني بأسرع وقت لأني تعبت كثيراً أصبحت لا أستطيع النوم ولا الأكل فقط أجلس بمفردي أبكي على حالي
22/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سهى محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
إن أردت الاختصار، أولا بالنسبة للوضوء والصلاة، فلا تزيدي ركعات بناء على الشك بل ابني على الأكثر ولا تعيدي لا الوضوء ولا الصلاة أبدا،
وثانيا بالنسبة لوساوس الطهارة أو وسواس النجاسة، لا تغسلي يديك دون وجود علامة نجاسة ظاهرة أو مشمومة (عذرا لك وللآخرين) على يديك، وفي حال غياب العلامة لا توجد نجاسة ولا يصح حتى السؤال عن النجاسة من الإنسان الطبيعي -وعادة لا يسأل في هكذا حال إلا الموسوس-، ولا يوجد شيء اسمه انتقال للنجاسة إذا انعدمت علامتها هداك الله... وإن وجد فهو من اليسير الذي يعفى عنه للطبيعي أو الصحيح فما بالك بالموسوس؟
وثالثا بالنسبة للوسواس في غسل الجنابة وبناء على الاحتلام! أي مخالفة حديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم حين قال: "نعم إذا رأت الماء" فليس عليك أصلا التفريق ولا أنت مطالبة به ولا بالتفتيش في ملابسك وما فيها من إفرازات!!
واقرئي أيضًا:
وسواس الاغتسال يوميا رغم عدم الاحتلام!
وسواس الصيام والنجاسة والاحتلام!
وسواس الصيام والنجاسة والجنابة والأفكار الجنسية
وسواس الاغتسال والجنابة: يقينا واحتياطا!
أهلك على حق لكن عليك إعلامهم بأنك مريضة لست فقط موسوسة بل وغالبا مكتئبة وبحاجة عاجلة إلى علاج من طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي متخصص.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.