موسوسة كغيرها: العلاج كما يجب
موسوسة كغيرها: العلاج كما يجب
Dear Dr. Wael inspite of her medical case it is clear that we still suffer from lack of sexual education mainly for our daughters and sisters and I am worried about this because I have a young daughter which I do not know how I am going to bring her up as we were not trained to have this concept in our life .
I do not want to put my head in sand but I want to be trained to face this problem but I do not Know how ? and I do not want her to be afraid from her self or from us because of the way we used to raise our daughters.
Is it possible to have a program or a system to use to help us to have an educated daughter from the beginning without loosing control and to be behaved in an Islamic way without fear or threaten to over come this problem from the beginning.
1/4/2005
الدكتور العزيز وائل برغم حالتِها الطبيةِ من الواضح أنّنا ما زِلنا نَعاني مِنْ قلةِ التعليمِ الجنسيِ بشكل رئيسي لبناتِنا وأخواتِنا وأَنا قلق بشأن هذا لأن عِنْدي بنت صغيرة لا أَعْرفُ كيف سَأَربّيها بينما نحن لَمْ نُدرّبْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَنا هذا المفهومِ في حياتِنا.
أنا لا أريدُ وَضْع رأسي في الرملِ، أُريدَ أَنْ أُدرّبَ لمُوَاجَهَة هذه المشكلةِ لَكنِّي لا أَعْرفُ كَيفَ؟ وأنا لا أُريدُها أن تَكُونَ خائفةَ مِنْ نفسِها أَو منّا بسبب الطريقة التي كُنّا نَربي بناتَنا بها.
R03;هل يمكنُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَنا برنامج لمُسَاعَدَتنا أَنْ يَكُونَ عِنْدَنا بنتٌ متعلّمةُ بشكل صحيح مِنْ البداية بدون فقدان سيطرةِ وأَنْ يكون ذلك عَلى أسسٍٍ إسلامية بدون خوف أَو تهديد،
هل يمكن التعامل مع هذه المشكلةِ مِنْ البداية؟.
1/4/2005
رد المستشار
الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على مشاركتك، أنا معك في أن قلة التعليم الجنسي والجهل بالجسد هو أحد نقائص مجتمعاتنا العربية مع الأسف، لكنني لا أحسب أن لذلك دورا فاعلا في مشكلة البنت الطبية كما يبدو أنك تتفق ولو جزئيا معي أيضًا، فمعاناتها من الأفكار التسلطية والأفعال القهرية التي تشكل اضطراب الوسواس القهري كان يمكن أن تأخذ أي شكل آخر، وهي بالفعل تتخذ في حالتها أشكالا أو مواضيع أخرى.
إلا أن النقطة التي تثيرها أنت هي نقطة في منتهى الأهمية لنا كلنا في الواقع، وقد انتبهنا إلى هذا المر منذ بدايات عملنا في الاستشارات النفسية عبر الإنترنت، وهي البداية التي تواكبت مع الانفتاح أو الانفلات الفضائي الإليكتروني الذي وجدت مجتمعاتنا نفسها فيه بلا أي استعداد معقول للمواجهة أو التفاعل، وكانت إشكالية كيف نعد أبناءنا وبناتنا للتعامل مع هكذا معطيات هي أحد أهم ما قررنا التصدي له ما استطعنا على موقع مجانين، وبالفعل لدينا الآن بدايات معقولة أضرب لك أمثلة عليها بما قدمته الزميلة المستشارة د. هالة مصطفى من سلسلة مقالات للتربية الجنسية:
الجنس في حياتنا
مفهوم الإسلام للجنس
التربية الجنسية (2)
مرحلة البلوغ
المرحلة الثالثة: مرحلة البلوغ (2)
المرحلة (4) ( ما قبل الزواج ) الجزء الأولوقد تساءلت أنا شخصيا عن ذلك في بداية انطلاق مجانين في مقال من يعلم الجنس لأولادي !؟ كما نبه أخي الدكتور أحمد عبد الله إلى ما هو أخطر من مجرد التعرض للصور والمعلومات الجنسية في حالة الجهل الجنسي المطبق العامة في مجتمعاتنا في مقاله في الجنس وغيره أخطر مما يسمى غزوا، وكذلك في مقاله: الجنس في حياة الفتاة العربية!
ويمكنك أن تجد كثيرا من الكلام حول هذا الموضوع أيضًا في الإجابات التالية من على استشارات مجانين:
المخيلة الجنسية لفتاة عربية : كركبة !
المخيلة الجنسية لفتاة عربية : مشاركة!
المخيلة الجنسية لفتاة عربية، فك الرموز : مشاركة
وأما ما نحن منشغلون به الآن في عملنا ولقاءاتنا الأسبوعية في إسلام أون لاين فهو صياغة خطاب جنسي ملائم للرد على مشكلات الناس الجنسية وكذلك محاولة وضع منهج تعليم جنسي مناسب لثقافتنا ومحاولة تأصيل ذلك، ومن المهم أن أبين لك هنا ما يغيب عن كثيرين من أن الأصل في ديننا وشرعنا الحنيف وما كان حادثا هو أن المسلم والمسلمة يتعلمان كل شيء عن الجنس والجسد في الوقت المناسب وبداية من قبل سن التكليف، ولكن الهزائم المتتالية التي منيت بها الأمة ولجوء الفقهاء إلى التحجر لفترة طويلة أوصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن، فلا معرفة ولا استعداد للمواجهة ولنا الله، فاسأله أن يعيننا، وأهلا بك دائما على مجانين.
ويتبع >>>>: موسوسة كغيرها: العلاج كما يجب مشاركة1