وسواس العقيدة: أخاف أن أقول!

رد المستشار

 الابن المتصفح الفاضل "سمير" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
 
يا أخي مشكلتك لم تذكر لنا لا مدتها التي عانيت فيها منها ولا حتى شدة المعاناة وقسوة هذه الفكرة عليك أنت تقتحم وعيك أفكار تشكك في وجود الله عز وجل! ومثل هذه الأفكار قد تقتحم وعي أي إنسان بغض النظر عن كونه مؤمن بوجود الله أو غير ذلك، مثل هذه الأفكار قسمها فقهاؤنا القدماء إلى قسمين:
 
1-الخواطر العارضة أو الضرورية: والضرورة هنا تعني أنها تحدث لكل إنسان وهنا نبه فقهاؤنا القدماء إلى أن التعامل معها يكون بتجاهلها، وأزيدك أنا بأن عليك بأن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن بعض هذه الأفكار من الوسواس الخناس.
 
2-الخواطر المستقرة: والتي في بعض الأحيان تكون متعلقة بشبهة في الدين تحتاج إلى فقيه ليخلصك منها فإن لم يكن أي أنها إذ لم تذهب أو تنتهي بتصحيح الشبهة الموجودة فإنها في هذه الحالة تكون داخلة ضمن إطار الوسواس القهري الذي تحتاج فيه إلى الطبيب النفساني وسؤالي لك: هو هل جربت الاستعاذة أما لا؟
 
 كما وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في روايات متعددة وأن حدوث هذه الأفكار التشكيكية هو دليل على الإيمان، ونحمد الله على أن رد كيده للوسوسة. فعليك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، على ألا يكون ذلك استجابة للوسواس يعني استعذ في الصباح وفي المساء لكن ليس كلما جائك الوسواس.
 
كما يمكنك الاستعانة بهذه الروابط:
وسواس قهري العقيدة: حيلة ليست جديدة!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
تتفيه الفكرة
الوسواس القهري معنى التجاهل
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
التفتيش في الدواخل: آفة الموسوس!
 
 ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.

المستشار: أ.د وائل أبو هندي