التحرش والاغتصاب
السلام عليكم بداية قصتي وسؤالي على حالتي حاليا وما وصلت إليه فأنا الآن أعاني من خلل في الهوية الجنسة وحدث تغير في ميولاتي بس ما عانيت في صغري، مشكلتي تبدأ أن من قبل أربع سنوات بدأت أحس باختلاف في شهوتي وبدأت أريد أن أكون مفعول به غير أني مررت بسنوات فحولة ورجولة وأني لم أكن هكذا في البداية على عكس كنت صاحب شخصية قوية ولا زلت الحمد لله ولكن بدأ هذا الشعور يأتيني وكنت أشاهد أفلام الجنس وأقوم بالعادة السرية بشكل نوعا ما كبير وكنت أشتهي النساء إلى الآن بحد كبير لكن أصبحت أحب أيضا الأولاد وأشتهيهم وفي نفس الوقت أشتهي أن أكون مفعول به تحت فحل قوي يعيشني وأحس ذلك الإحساس الذي لطالما تهربت منه في صغري حيث أعني أن هل ما يحدث معي الآن له علاقة بما حصل معي عندما كنت في سن ١٣/١٤ وهل فعلا له تأثير في الماضي
وقصتي في الطفولة بدأت من الكم الهائل من الفحول الذين لطالما تمنوا أن أطيعهم لحسن شكلي لجسمي الأبيض الناعم الشاب الوسيم الأشقر الجميل وكم من الأصدقاء أيضا وهذا أول تحرش حدث لي. كنت في سن ال١٤ حيث كنت أحب الحيوانات والكلاب وتم استغلالي من قبل جار لنا يكبرني ب ٥ أعوام كان لديه كلاب قام بأخذي إلى منطقة قريبة لنا غابة صغيرة ثم طلب مني وأجبرني على اللعب في قضيبه من فوق الملابس وكنت خائفا منه لكني لم أتحرك وقام بوضع يدي على قضيبه من فوق الملابس وأنا لا أتكلم وبدأت باللعب وقتها بدأت أحس في قضيبه وهو يكبر من تحت البنطال وأريد الذهاب لكنه منعني من ذلك وبدأ يصرخ في وجهي وبعدها أخرج قضيبه وطلب مني عدم التوقف عن مداعبته واللعب به وبعدها أجلسني على الأرض على ركبي ووضع عضوه علا وجهي وأجبرني أن أفتح فمي وقمت بذلك حتى أنزل لكن ليس في داخل فمي وبعدها كان يداعب جسدي ويضع يده في كل أجزاء جسدي وأنا أشهق ولا أتكلم وأراد مني أن أنزع ثيابي وخفت وبدأت أبكي لأنه أراد أن أنزع بنطالي لكني أصريت على الذهاب وتركني أذهب لكن قام بتهديدي إذا أقول لحد سوف يفضحني ويضربني
وبعدها حدث معي نفس الموقف المشابه مع ابن خالي الأكبر مني بعامين حيث كنا معا في بناية شبه مهجورة على سطح البناية نجلس وقمت بإرسال مقاطع سكس له ونحن نشاهدها حتى قام وجلس فوقي ونحن نجلس على الأرض وبدأ في مداعبتي والتحرش في جسدي ولمسي وقام بعدها بوضع جعلني أنام على ظهري وهو فوقي ولا أستطيع الحراك وأحاول الهروب منه وأن أبعده لكن لا أستطيع كانت بنيته قوية وجسده أقوى مني أحسست أني ضعيف وقتها وشعرت في قضيبه وهو على بطني محاولا إخراجه من ملابسه وهو لم يكف عن لمس جسدي ومؤخرتي حتى تمكنت من الهرب منه
وبعدها دخلت في صدمة مع نفسي ونفسيتي استائت وتدمرت بسببه الحقير والآن أنا في عمر ٢٥ قبل ٤ سنوات بدأت ميولاتي تتغير وأشعر أني أريد أن أكون دور المفعول به هل ذلك له علاقة على ما حصل لي من قبل وفي هذه المرة؟؟
15/10/2023
رد المستشار
صديقي
أغلب الظن أن تعرضك للجنس المثلي في بداية مراهقتك بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام الإباحية وربما أيضا علاقة جافة عاطفيا مع والدك هو ما أدى إلى حالتك الآن.
العواطف الجافة مع الأب تجعل الإنسان يميل إلى التقرب إلى أبناء جنسه... أول خبراتك مع الجنس على حد وصفك كانت تحرشات ممن استغلوا احتياجك العاطفي بدون أن يدركوا أو يخططوا لهذا ولكن المعتدين غالبا ما يشعرون بضعف الضحية... مشاهدتك للأفلام الإباحية جعلتك تريد أن تكون مفعولا بك لأن هذه الافلام دائما تعطي الانطباع أن المرأة تستمتع أكثر وشهوتها أكبر... هذا بالإضافة إلى إسرافك في المشاهدة والاستنماء مما أدي في النهاية إلى الملل ورغبة في متعة مختلفة.
أنصحك أن تراجع معالجا نفسيا لمناقشة هذه الأمور ووضع خطة لتصحيح مفاهيمك عن هويتك وأيضا إنشاء علاقات صداقة صحية وغير جنسية مع غيرك من الذكور.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
من التحرش إلى الميول الشاذة!
من التحرش إلى الشذوذ غير المنسجم مع الأنا!
من التحرش للشذوذ الجنسي للاكتئاب.. للضياع!
مستسلم من التحرش إلى الشذوذ
التعليق: أخي أنا موسوس وأريد منك الإجابة كيف أصبحت شاذا بعمر 21 سنة هذا ما لم أفهم هل لم تشتهي نفس الجنس طوال 21 سنة أم أنك كنت تشتهي الرجال من قبل يعني حسب ما أعرف أنه محال الإنسان يصبح شاذ وهو بعمر 21 ربيعا