وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م4
وسواس الكفر
هل لو أنا لسه مفكرتش هل الحاجة دي فيها كفر أو لا وعملت ذنب يعني استعجلت من غير ما أفكر وعملت الذنب وجائتني الأفكار المسيئة هل أقصدها بذلك بعمل الذنب
أنا كنت مش بفكر بالشكل ده ولكن خوفي أن أكون فعلت ما يخرج من الدين كما شرحت فى الاستشارة السابقة جعل كل هذه الأشياء بالنسبة لي جديدة لا أعرف هل فيها كفر أو لا؟ هل لو فعلت ما يخرج من الدين يجعلني أقصد الأفكار المسيئة عند عمل الذنب أو ذنب معين فأضطر أن أفكر وأخاف أن أقول كفرا في نفسي وأنا غير منتبهة بسبب انشغالي بالكلام مع أحد أو بفعل شيء أو أكون بعمل ذنب أو ذنب معين وأخاف أن أقصد الأفكار المسيئة عند عمل الذنب وأنا لسه لم أكمل تفكير وأعرف أنا بقصد أو لا الأفكار المسيئة أو فيها كفر أو لا؟
هل أنا ما زلت لا أقصد الكفر بالأفكار أو الكلام في النفس وخصوصا في الفترة التي كنت أنتظر فيها الإجابة وكان كل ذلك يحدث معي عند فعل ذنب وبعد ما حصل في الاستشارة السابقة أيا كان فعلي ليس فيه كفر بسبب الوسواس ويسقط التكليف في أمر وسوستي؟
وهل يجب أن أنتظر حتى الإجابة على هذا السؤال أيضا ولا أفعل أي ذنب خوفا من أن أكون بقصد الكفر؟؟
ماذا أفعل؟
15/11/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أيا كان فعلك وأيا كان قصدك وأيا كان ذنبك لا كفر لك وبالتالي فإن حجة الوسواس التي يضحك بها عليك باطلة أي أن ادعاءه أن فعلك للذنب (المعين) يعني أنك استدعيت الوسواس قاصدة أو استجلبته ... كل هذا الكلام غير صحيح واقرئي الإحالات أدناه لتعرفي أكثر.
سؤالك (هل أنا ما زلت لا أقصد الكفر بالأفكار أو الكلام في النفس) معناه أنك لا تملكين القدرة أن تحددي جيدا ما إن كنت تقصدين أو لا تقصدين وهذه إحدى الإشارات إلى "عمه الدواخل" وهو من خصائص مرضى الوسواس القهري وبسببه قلنا: التفتيش في الدواخل هو آفة الموسوس!
وأهم دوامات عذابه فهو كلما نظر ليقرأ من نفسه دواخلها وجد الشك في كل ما يجد حتى يعجز عن التيقن مما هو بداخله ويصبح طلب الطمأنة من مصدر خارجي أسهل من محاولة الحصول عليها من داخله لأنه ببساطة يعجز عن ذلك، واقرئي في هذا: ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل أظن أصبح من الواضح الآن أن لدى الموسوس ما يستوجب إسقاط التكليف عنه في كل ما يستدعي تيقن الإنسان من دواخله!
راجعت ما دار بينك وبين مستشاري الموقع فوجدتك في نفس الموضوع توسوسين منذ متابعتك الثانية ورغم أنك قلت في أولى إفاداتك أنك بدأت العلاج إلا أن الواضح أنك لم تكملي علاجك.... رجاء التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص والعلاج لأن حالتك لا يمكن علاجها بالتواصل النصي غير المتزامن وهو المتاح مجانا على موقع مجانين.
واقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية!! م
وسواس الكفرية: وهم استجلاب الوساوس! م
وسواس الكفرية: استجلاب الوسواس حرام أم حلال؟
وسواس الكفرية والكفرجنسية هو هو وهي هي!!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م6