سبب ضعف الوصول النشوة الجنسية
متزوجة من حوالي 15 سنة وولدت مرتين قيصري الحمد لله علاقتي الخاصة ممتازة وكنت أصل دائما إلى النشوة الجنسية بمداعبة زوجي للبظر ومنذ حوالي ست أشهر أجد صعوبة شديدة في الوصول إلى الرعشة مع وجود كل التحفيز والإفرازات موجودة بشكل طبيعي لكن الوصول صعب جدا حتى لو وصلت لا أجد نفس المتعة السابقة
ليس لدي أي مشاكل جنسية!!
كنت كشفت أطمئن على الرحم وقال لي الدكتور أن عندي ميلان هل له تأثير على حالتي
15/3/2024
رد المستشار
أهلا ومرحبا بك الأخت "نور" بموقع مجانين دوت كوم مع مراجعتي لمشكلتك وجدت أن معاناتك تتمثل في صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية على الرغم من أنك كنت تصلين إلى النشوة بسهولة عن طريق تحفيز زوجك على منطقة البظر. ولكنك وجدت صعوبة كبيرة في الوصول إلى الرعشة في الأشهر الستة الماضية. ومنذ حوالي ستة أشهر، أصبح الوصول إلى النشوة صعبًا جدًا حتى بالرغم من التحفيز والإفرازات الطبيعية الموجودة، وأصبحت لا تشعرين بنفس السعادة التي كانت تشعرين بها في الماضي. ولم تكوني تشتكي من أي مشاكل جنسية سابقة، وقد قمت بفحص رحمك وأخبرك الطبيب أن لديك تكتلات في الرحم (ميلان)، وتتساءلين عما إذا كان لها تأثير على حالتك.
وبالطبع، فان هناك عدة أسباب طبية قد تؤثر على قدرتك الجنسية. ومن بين هذه الأسباب:
1. تكتلات الرحم: يمكن أن تؤثر التكتلات في الرحم على التوازن الهرموني والتروية الدموية، مما يؤثر على قدرتك الجنسية وقد يسبب صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
2. التغيرات الهرمونية: قد تحدث تغيرات هرمونية طبيعية كلما تقدمت في العمر أو بسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل والولادة، وهذا قد يؤثر على استجابة جسمك للتحفيز الجنسي.
3. مشاكل الصحة الجنسية: بعض الحالات الصحية مثل انخفاض هرمون الاستروجين، التهابات المهبل، الاضطرابات الجنسية المرتبطة بالألم، أو مشاكل في الجهاز الجنسي يمكن أن تؤثر على القدرة الجنسية.
4. الأدوية: بعض الأدوية مثل بعض أدوية الضغط، والمضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب قد تسبب تأثيرات جانبية تؤثر على الوظيفة الجنسية.
5. العوامل النفسية والعاطفية: الضغوط النفسية والتوتر، القلق، الاكتئاب، الضغوط النفسية، ومشاكل العلاقة مع الزوج والتواصل معه، يمكن أن تؤثر على القدرة الجنسية وتسبب صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية.
ولك أن تعلمي أن التكتلات في الرحم، المعروفة أيضًا بتكتلات الرحم أو التكتلات الليفية، هي نمو غير سرطاني يحدث في عضلات جدار الرحم. قد يكون لها تأثير على التوازن الهرموني والتروية الدموية، مما يؤثر على القدرة الجنسية لديك. وإليك بعض التأثيرات المحتملة:
1. التوازن الهرموني: فالتكتلات الرحمية قد تؤثر على إنتاج وتوزيع الهرمونات في الجسم، بما في ذلك الأستروجين والبروجيستيرون. يمكن أن يؤدي التغير في مستويات الهرمونات إلى تأثير سلبي على القدرة الجنسية، مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو صعوبة في التحقيق النشوة الجنسية لديك.
2. التروية الدموية: فقد تؤثر التكتلات الرحمية على تدفق الدم إلى منطقة الحوض والأعضاء التناسلية. يمكن أن يتسبب انقطاع تدفق الدم أو تقليله في عدم توفر القدر الكافي من الدم والأكسجين للأعضاء الجنسية، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب وصعوبة وصولك إلى النشوة الجنسية.
وتحديد تأثير التكتلات الرحمية على التوازن الهرموني والتروية الدموية يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الأطباء المتخصصين. قد يتم طلب فحوصات إضافية مثل فحص مستويات الهرمونات والتصوير الطبقي المحوسب (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم الحالة بشكل أكثر دقة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر النفسي والعاطفي ممكن أن يكون سببًا وراء صعوبة وصولك إلى النشوة الجنسية، كذلك الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يؤثرا سلبًا على قدرتك الجنسية ويعوقان الاستجابة الجنسية، فعندما يكون الشخص مشغولًا بالتفكير في مشاكله النفسية أو العاطفية، فإنه قد يكون من الصعب عليه التركيز والاسترخاء لتحقيق النشوة الجنسية.
ولكي نصل إلى حل مشكلتك، فأنصحك بعمل الآتي:
1. التواصل المفتوح مع زوجك: فالتحدث مع زوجك بشكل صريح ومفتوح حول مشكلتك الجنسية. فزوجك قد يكون قادرًا على تقديم الدعم والتفهم والعمل معك على إيجاد حلول.
2. الاسترخاء والتأمل: يمكن أن تحاولي تقنيات الاسترخاء والتأمل لتخفيف التوتر والضغوط النفسية التي قد تؤثر على قدرتك على الوصول إلى النشوة. ويمكنك استخدام تقنيات التنفس العميق والتأمل الهادئ.
3. التجربة والاستكشاف: يمكنك أنت وزوجك تجربة أشكال جديدة من التحفيز الجنسي واستكشاف ما يعمل بشكل أفضل لك. فقد تكون هناك تقنيات أخرى تساعدك على الوصول إلى النشوة، ويمكنكما استكشافها سويًا.
4. وأخيرا، استشارة طبيب متخصص: فقد يكون من المفيد لك مشاورة طبيب متخصص في الصحة الجنسية لتقييم حالتك وتوجيهها بشكل صحيح. يمكن لطبيبك أن يستكشف الأسباب المحتملة لمشكلتك ويوجهك نحو العلاج المناسب.
وعليك أن تأخذي في الاعتبار العوامل النفسية والعاطفية وتقييم مستوى التوتر والضغوط في حياتك. إذا كانت هناك تحديات نفسية أو علاقتيه تؤثر على قدرتك الجنسية، فقد تحتاجين إلى العمل على إدارة التوتر والعمل على تحسين علاقتك مع زوجك. وقد يكون اللجوء إلى الدعم النفسي، سواء كان ذلك من خلال الاستشارة النفسية أو المشاركة في جلسات علاجية، مهما في مساعدتك على التعامل مع التوتر النفسي والعاطفي وتحقيق توازن أفضل في حياتك الجنسية.
مع دعائي،،،