وساوس الشذوذ
السلام عليكم، وفقكم الله لكل خير، أسرد لكم مشكلتي باختصار، أنا شاب أعزب مصاب بفيتيشة قدم النساء، وبسبب المشاهدة الإباحية وأقوال الناس الذين يربطون الانجذاب للأقدام بالمازوخية أصابني فضول لمعرفة المازوخية وبعض أساليب الإثارة الجديدة ورأيت المازوخيين في الأفلام يحبوا أن تلاعبهم نسائهم في أدبارهم، فتحة الشرج، وكنت أستنكر هذا منهم وقلت ربما أنا مصاب مثلهم بالشذوذ وتجاهلت الأمر وبقيت الفكرة تلح في رأسي ربما أكثر من شهرين لتحرير الفضول وعدت مرة أخرى لأرى هذه الأفلام
وجائتني الفكرة قلت لما يستمتعون هكذا فعرفت أن البروستاتا موجودة في هذه الفتحة أي الشرج فقلت لو كنت مريض بالبواسير لكنت أدخلت الحقنة للعلاج فلماذا لا أجرب وأرى هل أنا شاذ أم لا واكتشف منطقة البروستاتا، أين المشكلة وبالفعل بدأت في التجربة ولكن رأيت أن إصبعي لا يمكن أن يدخل ولا أرى أي شهوة عند اللمس فقلت خلاص يكفي العبث أنا لم أشعر بأي لذة شاذة، ومن هنا قلت أستغفر الله لن أعود ثانية وتناسيت الأمر بعد شهر تذكرت الموقف ومن هنا بدأت الوساوس والاضطرابات تقول لي أنت شاذ، وأنفي هذه الفكرة وترجع الفكرة تقول لي بل أنت شاذ بمجرد التجريب
وبعدها أذهب للإنترنت وأبحث عن معنى الشذوذ والعادة الشرجية والاستمتاع من الدبر واللواط وغيرها وأبقى أحتار هل أنا شاذ هل أنا لوطي، تأتيني أفكار غريبة وصرت أدخل في دوامة التأنيب والاكتئاب وكثرة السهو والخوف من فشل الزواج أما تجربة وأما نفسيا وكذلك التكلم بعدم ثقة مع الغير، ولم يتوقف الأمر هنا بل أصبحت أراجع الماضي وأتذكر الصغر وأتذكر أحداث وتبدأ نفس التساؤلات تذكر ربما حدث لم أفكار الشذوذ أو تجارب أو غير ذلك
أتمنى أن تساعدونني فهذه أول استشارة لي
وأرجو أن تكون هذه الاستشارة الحساسة محجوبة في الموقع حتى فأنا أعاني من الوسواس القهوي
17/3/2024
رد المستشار
أهلا بك يا "عبد الله" في موقع مجانين دوت كوم
لقد راجعت مشكلتك ووجدت أنها تتمحور في شقين:
الشق الأول هو أنك تعاني من اهتمام مفرط بالقدمين في النساء، وهذا يشمل شعورك بالجاذبية الجنسية نحو القدمين ورغبتك في التلاعب بهما أو الاستمتاع بهما، وقد يكون لديك توجهات جنسية خاصة بهذه الجزئية من الجسم. وقد يُعتبر هذا النوع من الاهتمام الجنسي طبيعيًا في العديد من الأشخاص، حيث يمكن أن تكون لديهم أجزاء مفضلة من الجسم تثير لديهم الرغبة الجنسية. وقد تكون هذه المشكلة نشأت بسبب مشاهدتك للأفلام الإباحية وذلك بسبب فضولك لمعرفة المازوشية وبعض أساليب الإثارة الجديدة ورؤيتك للمازوشيين في الأفلام اللذين يحبوا أن تلاعبهم نسائهم في أدبارهم وكنت تستنكر هذا السلوك وقلت ربما إنك مصاب مثلهم بالشذوذ. لكنك قررت أن تجرب ورأيت ما إذا كنت مثلهم من حيث الميول الجنسية. ورغم ذلك قمت بتجربة الاستكشاف، ولكنك لم تشعر بأي متعة عند لمس منطقة الشرج. بعد ذلك، قررت أن تستغفر الله ولا تعود لتكرار هذه التجربة،
وهنا بدأ الشق الثاني حيث بدأت تعاني من وساوس واضطرابات تتعلق بالشذوذ الجنسي والشكوك بالهوية الجنسية وهي الميول الجنسية المتعلقة بالمازوشية والعادة الشرجية، ومن التوتر والشكوك والاكتئاب، وتخشى من عدم نجاح زواجك وتعاني من قلة الثقة في الحديث مع الآخرين، وعانيت أيضًا من الوساوس القهرية والتفكير المتكرر في الماضي والتساؤلات المستمرة حول مصدر تلك الأفكار الشاذة، والسبب وراء معاناتك إذا ما كان تأثرك بمشاهدة المواد الإباحية وتأثير أقوال الآخرين الذين يربطون الانجذاب للأقدام بالمازوشية. تأثير هذه العوامل أثار فضولك ودفعك لاستكشاف الممارسات غير التقليدية والتساؤل عن هويتك الجنسية. يمكن أن تكون المشاهدة العشوائية للمعلومات على الإنترنت والتساؤلات المستمرة حول الهوية الجنسية والميول الجنسية سببًا آخر وراء هذه الوساوس والاضطرابات النفسية. ولحل مشكلتك، عليك بعمل ما يلي:
1. البحث عن مساعدة متخصصة: يجب عليك التوجه إلى طبيب نفساني أو معالج جنسي فيمكن للمختص أن يساعدك في فهم مشكلتك وتقديم المشورة والعلاج والدعم المناسبين لك ويساعدك أيضا في فهم ومعالجة الوساوس والاضطرابات النفسية التي تعاني منها.
2. تعلم التحكم في الوساوس: ينبغي عليك أن تتعلم تقنيات التحكم في الوساوس والأفكار السلبية، مثل تحويل الانتباه والتركيز على أنشطة إيجابية وملهمة.
3. التواصل الصادق: ينبغي عليك التحدث بصراحة مع شخص موثوق به ومقدر ومتفهم لتلك الأمور، مثل الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة المتفهمين، للحصول على الدعم العاطفي والمساعدة في التعامل مع الشكوك والقلق ذلك مع الانخراط في الأنشطة التي تهتم بها وتساعدك في تحقيق التوازن وتحقيق الرضا الشخصي.
4. تجنب المواد الإباحية: ينبغي عليك تجنب مشاهدة المواد الإباحية، حيث يمكن أن تزيد من الرغبة والوساوس المرتبطة بالشذوذ الجنسي.
5. التوجه نحو الثقافة الجنسية السليمة: وننصحك بالتعرف على مفهوم الثقافة الجنسية السليمة والتعلم عن العلاقات الجنسية الصحية والمقبولة اجتماعياً. وعليك بالتعلم المستمر والتثقيف حول الهوية الجنسية والتنوع الجنسي، من خلال القراءة والمصادر الموثوقة، والانخراط في مناقشات مفتوحة ومستنيرة حول الموضوع.
6. العمل على تقبل الذات: يجب أن تتعلم قبول ذاتك وذلك من خلال التفكير الإيجابي وتحقيق النجاحات الصغيرة والتركيز على نقاط القوة الشخصية.
ولعلمك فإن العلاج النفسي هو عملية تعاونية بين العميل والمعالج، حيث يعمل المعالج على تقديم الدعم والإرشاد للعميل لفهم ومعالجة المشاكل النفسية والعاطفية والسلوكية التي تواجهها. لذا يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا لك للتعامل مع قلقك وشكوكك المتعلقة بجاذبيتك وميولك الجنسية. وإليك بعض الأساليب الشائعة في العلاج النفسي التي قد تكون مفيدة لك:
1. العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy - CBT): يركز على تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية والسلوكيات غير المفيدة. يمكن أن يساعدك الله في التخلص من القلق والشكوك وتعزيز تفهمك الصحيح للسلوك الجنسي والميول الجنسية المختلفة.
2. العلاج المركز على المشاعر (Emotion-Focused Therapy - EFT): يركز على استكشاف وتعزيز التعبير عن المشاعر والعواطف، ويمكن أن يساعدك في فهم وتنظيم مشاعرك المرتبطة بالجاذبية الجنسية والميول الجنسية.
3. العلاج الجماعي: يوفر نظام آمن لك الله للتواصل مع الآخرين الذين يشاركون نفس المشكل. ويمكنك مشاركة تجاربك والحصول على الدعم والتعاون في تطوير استراتيجيات التعامل الإيجابي.
4. العلاج القائم على المبادئ (Principles-Based Therapy): يركز على تعزيز القيم والمبادئ الشخصية واكتشاف الهدف والمعنى في الحياة. يمكن أن يساعدك في تحقيق التوازن النفسي والاحساس بالرضا عن نفسك.
هذه مجرد أمثلة من الأساليب العلاجية المتاحة، وقد يقترح المعالج أو يختار أسلوبًا مختلفًا يتناسب مع احتياجاتك وظروفك بشكل أفضل. وكما هو معروف أن هدف العلاج النفسي هو مساعدة الأفراد على فهم أنفسهم بشكل أفضل، وتطوير القدرات الذاتية للتعامل مع التحديات وتحسين الصحة النفسية.
مهما كانت المشكلة التي تواجهها يا "عبد الله"، فإن البحث عن المساعدة المناسبة والتواصل مع الأشخاص المناسبين سيساعدك في التغلب عليها والعيش بشكل أفضل.
مع خالص دعائي لك بالصحة وراحة البال.
واقرأ أيضًا:
الفطاشية الجنسية: حب أقدام النساء، والدياثة!
دوامة الفتى العربي فطاشية القدم والفطرة
فطاشية القدم، سيادة الأنثى
لا فطاشية القدم ولا غيرها في الصغار