وساوس مختلفة: لكن كلها و.ذ.ت.ق!
المشكلة لم تنتهي بعد مازالت الوساوس تطاردني
السلام عليكم دكتور أنا أكتب إليك وأنا أحاول مقاومة الوسواس .. الوساوس لم تنتهي، بل تزيد ولكن أنا مازلت أحاول التخلص منه ولكن دائما أفشل فأنا لدي نوع من التفكير السحري الخرافي فأنا كتبت من قبل ولكن من حساب آخر فأنا الذي أقوم بمسح الحسابات بسبب اعتقادي بنجاستها أو إحساسي بالتشاؤم والعياذ بالله.
أنا لا أعرف ما الذي أشعر به وقتها، ولكن ما يحدث أنني عندما يأتي الوسواس أشعر بضغط شديد في رأسي وتوتر شديد لا أعرف سببه وأجد نفسي غير مرتاح وأفكار سلبية تأتي في رأسي وأيضا أجد نفسي قد حذفت الحساب بسبب اعتقادي أنه تنجس وليس بسبب أني شاهدت مشاهد إباحية على نفس الحساب فهذا كان في الماضي، ولكني تبت الحمد لله
ولكن ما يحدث أنني أعمل على الإنترنت، فعندما أقوم بعمل حساب وتجهيزه وكل شيء إحدى الوساوس هاجمتني والوسواس عبارة عن تخيلات تكون مثل تتر المسلسل ويكون شعار الموقع الذي أعمل عليه أو البريد الذي أنشأته يكون مكتوبا على مشاهد إباحية والمشكلة أن أغلبها مشاهد شاذة وهذا ما يزيد الوضع سوءًا وهذا يجعلني أشعر بالخوف ويأتي لي إحساس بالخوف وتأتي لي وساوس وأفكار أني لن أربح من خلال هذا الحساب أو من الموقع بسبب هذه التخيلات أو أن المال سيكون حراما أو لن يكون فيه البركة وأحيانا أقوم أنا بجلب هذه الوساوس أو التخيلات لمحاولة تغيير الشعار أو الشيء المكتوب على هذه التخيلات القذرة ولكن في النهاية يهزمني وأتحاشى ما ظهر في مخيلتي أو حذف الحساب
وعندما أقوم بمحاولة مقاومة الوسواس أو مواجهته كاستخدام حساب سابق أو استخدام المواقع التي أتت الوسواس كعلاج سلوكي أجد أفكارا أن أنا الذي قمت بجلب الوسواس وأنا الذي قمت بالتخيل وهذا حقيقي فأنا أفعل ذلك لمحاولة تغيير الفكرة والمشكلة أن عقلي تعود على ذلك وهو جلب الوسواس باستمرار أصبحت عندما تأتيني وساوس معينة وخاصة الوساوس الشاذة أضطر إلى جلب الوسواس في مخيلتي لتغييرها بطريقة معينة وهذا يؤثر على دماغي وأعصابي لأني أضغط على عقلي لفعل ذلك وإن لم أفعل ذلك أكون غير مرتاح والوسواس يستمر لفترة طويلة في عقلي فلدي بعض الأسئلة:
1-هل أنا محاسب على ذلك؟
2-هل يجوز استخدام المواقع والحسابات التي قمت بالتخلي عنها والتي تخليت عنها بسبب الوسواس، حتى لو أنا الذي كنت أجلب الوسواس في مخيلتي ومهما كانت الوسواس مهما كانت لأن أغلبها قذر جدا وهل تجلب الفقر أو قلة البركة؟
3-هل هذه الخيالات تؤثر على الواقع والحياة العملية أي لها تأثير على عملي أم هي مجرد أفكار داخل عقلي
4-ما حكم الدين في حالتي هل لي رخصة أم ماذا لأني أصبحت أشعر أني أقوم بأفعال غريبة وأني غير طبيعي وتصرفاتي غريبة
وأيضا أصبحت أتجنب النظر إلى الآيات القرآنية أو أي شيء ديني حتى لا تهجم عليّ الوسواس الديني وتكون صعبة ولا تحتمل... أنا أعيش في دائرة مغلقة ومتكررة وأحلامي تتحطم بالرغم أن لدي أفكار ومشاريع.. المشكلة أن الوسواس يخيل لي إني أقوم بأفعال غريبة جدا وأفعل أشياء غريبة ولا أعرف هل أنا فعلتها أم لاء وعندما تأتيني وساوس أقوم بالثبات مكاني حتى لا أتحرك وأستطيع هزيمة الوسواس وإذا تحركت أو تحركت يدي أقوم بالاغتسال أو التوقف عن العمل
أفعالي أصبحت غريبة، أنا عندي معظم الوساوس الموجودة، أفكاري كلها وسواسية لا تأتيني فكرة حتى يلحقها. سواس أو تخيل على طول وأنا أكتب الآن الوسواس يهجم، ودائما أغتسل وليس بسبب الجنابة ولكن بسبب الوساوس الدينية فأغتسل وأتشهد من جديد خوفا من الموت على هذه الحالة.
المشكلة مستمرة، ولكن أنشأت هذا الحساب لإرسال الاستشارات على الموقع
وآسف على الإطالة لقد ترددت كثيرا قبل إرسال هذه الاستشارة وأرجو أن تقبل اعتذاري على الإطالة في الحديث
28/3/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Hazem" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا تختلف إفادتك هذه المرة في مجملها عما سبق وروده للموقع منك من هذا الحساب وغيره أي استشارة: التفكير السحري: حسابات نجسة وأخرى مشؤومة! فقط ربما الإشارة إلى الأعراض الحسية الجسدية (عندما يأتي الوسواس أشعر بضغط شديد في رأسي وتوتر شديد لا أعرف سببه) سببه هو الوسواس، ولكن ليس لأنه يضايقك أو يخيفك وإنما هو يشعرك بما تصفه لإضعافك إن حاولت تجاهله، وهذه من بعض حيله الحسية.
وأما قولك (قمت بجلب الوسواس وأنا الذي قمت بالتخيل وهذا حقيقي) وهل قلنا لك هو غير حقيقي هو حقيقي ولكنه من حيل الوسواس أيضًا وأنت غير محاسب عليه لانعدام الإرادة الحرة فأنت جلبت وتخيلت ولكنك غير مكلف برد الكفر لأن الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر، وسبب ذلك ستفهمه جيدا إذا تأنيت في قراءة الارتباطات أدناه، وأما شكواك (أضطر إلى جلب الوسواس في مخيلتي لتغييرها بطريقة معينة) فهي أيضًا من الحيل الوسواسية في تفاعلها مع حالتك المرضية، بما يجعلك تتبع الوسواس ظنا منك أنك ستهرب من حرجٍ فتفاجأ أنك وقعت في حرج أكبر... وجلب الوسواس أو استجلابه لا حساب عليه بل هو مهارة نعلمها للمريض أثناء العلاج... وذلك بفعل ما يستفز الوسواس أي عكس ما تفعله أنت من قهور استباقية وضحتها في قولك (أصبحت أتجنب النظر إلى الآيات القرآنية أو أي شيء ديني)... ويجب عندما يدهمك الوسواس أن تكمل ما كنت تفعله وليس (أقوم بالثبات مكاني حتى لا أتحرك وأستطيع هزيمة الوسواس) هذا خطأ إذن وأما قولك (وإذا تحركت أو تحركت يدي أقوم بالاغتسال أو التوقف عن العمل) هذه قناعات وسواسية مرضية لا قيمة لها لكنك تزيدك تقييدا وتزيد عبادتك تعسيرا هداك الله كف عن ذلك كله، وأكمل ما كنت تفعل وكأن الوسواس (الموجود) لا وجود له ولا تأثير.
وأرد مسرعا على تساؤلاتك المرقمة:
1-هل أنا محاسب على ذلك؟ لا بكل لغات العالم لا لأن الوسوسة تسقط التكليف.
2-هل يجوز استخدام المواقع والحسابات التي قمت بالتخلي عنها والتي تخليت عنها بسبب الوسواس، بل يجب استخدامها استفزازا للوسواس وإمعانا في السخرية منه.
3-هل هذه الخيالات تؤثر على الواقع والحياة العملية أي لها تأثير على عملي أم هي مجرد أفكار داخل عقلي؟ هي بالتأكيد أفكار داخل عقلك لا تؤثر على عملك اللهم إلا بمقدار ما تعطيه لها أنت من وقت لتتحاشى أو لتفند أو تنكر أو تستغفر هذا من ناحية يضيع وقت العمل ومن ناحية أخرى يديم استقرار واستمرار الوسواس القهري.
4-ما حكم الدين في حالتي هل لي رخصة أم ماذا لأني أصبحت أشعر أني أقوم بأفعال غريبة وأني غير طبيعي وتصرفاتي غريبة؟ من الواضح أن ردنا على هذا تقدم لكن لا مانع حكم الدين أنها حالة مرضية لها رخصة مفتوحة عليك هداك الله أن تأخذ بها.
لكن لا تنس أن حالتك المرضية لا تقتصر على هذا العَرَض ويجب عليك اتخاذ سبيل العلاج لدى طبيب ومعالج نفساني، للحصول على التشخيص الكامل لحالتك والشروع في وضع خطة العلاج المتكامل، وهو ما لا تستطيع المواقع الإليكترونية تقديمه.
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية: لا ترد ولا تقاتل، فقط تجاهل!
الوسواس القهري معنى التجاهل
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر !
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وساوس مختلفة: لكن كلها و.ذ.ت.ق! م1