الوسواس القهري
أعاني من الوسواس القهري الشديد، بحيث أنني أشعر وكأنني أستغفر الله العظيم أستنكر وجود الله، أدفعها وتأتي إلي أدفعها وتعاود المجيء، أوقات أستطيع السيطرة وأوقات لا أستطيع، أقلقتني وأزعجت عليّ حياتي لا أستطيع النوم براحة ولا الأكل براحة
أقول في نفسي هل هذه الأفكار نابعة مني أم من الشيطان علماً أنني سألت دائرة الافتاء الخاصة في بلدي وقالوا لي هذه وسواس، أصبحت أشعر أنها سيطرت على نفسي وأنا لا أريد الخضوع لها أتمنى العودة إلى حياتي السابقة
(إذا قلتم لي اذهبي إلى طبيب نفساني في منطقتك فأنا لا أستطيع دفع تكاليف العلاج)
أرجوكم أعطوني الحل وهل هذه الأفكار مني وسأحاسب عليها؟
28/3/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "هبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تعانين من الوسواس القهري الشديد هكذا قدمت لاستشارتك ثم وصفت لنا حالة نموذجية من حالات وسواس الكفرية، إذ تأتيك أفكار ومعاني تخالف ما أنت عليه فتهرعين لصدها وإنكارها فترتد أقوى ثم تسقطين في دوامة حيلة شهيرة أيضا في حالات وسواس الكفرية وهي دوامة مني أم من الوسواس؟ وتعجزين مع الأسف عن التيقن 100% من أنها ليست منك وسبب ذلك هو عمه الدواخل فلا تصلين لشيء يطمئنك من تفتيش دواخلك وتبحثين عن طمأنة من مصدر خارجي مثل دائرة الافتاء الخاصة في بلدكم أو موقع مجانين أو غيره كما تجدين مشروحا في إجابة: ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
يجب أن تعلمي أنه لا توجد أي مسؤولية أو حساب على الوسوسة الكفرية والمطلوب منك إذا أردت حلا للوسوسة بالكفر فإن الحل هو التجاهل نعم هو حل واحد اسمه التجاهل وعدم الاكتراث تماما بالوسواس مع مواصلة العبادة، لا تخافي من فعل أي شيء تتوقعين أنه سيزيد الوسواس ... الحقيقة أننا نريده أن يزيد لأقصى ما يستطيع في حين تصرين أنت على تجاهله، وسأضع لك ارتباطات أدناه ستفيدك.
إذا استطعت فعل ذلك بنجاح فسيخفت هذا الشكل من الوسواس بالتدريج، ولكنه غالبا سينتقل لشكل آخر من أشكال الوسوسة غير الكفرية، لأن ما وصفته لنا من علامات اضطرابك النفساني ليس إلا ما تحسبينه الأهم من الأعراض أو ما تعرفين أنه وسوسة.
واقرئي أيضًا:
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
وسواس الكفرية: تجاهلي وواصلي العبادة وافرحي!
طريقة تجاهل الوسواس القهري
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب!
وساوس العقيدة: كيفية التتفيه والتجاهل!
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر!
أخيرا النصيحة هي التواصل الحي مع طبيب نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل،
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.