وسواس قهري
أعاني من وسواس الغسل فحين أغتسل أقوم بغسل الحلمتين وما في داخلهما من قشور وأوساخ بحيث يؤلمني صدري وأعيش بحيرة خوفاً من أنه هذا القشر أو الوسخ يمنع وصول الماء بحيث أنني أدخل أظفري وأحاول إخراج ما في الداخل وأرى أن داخله قشور فلا أعلم هل يجب التنظيف؟ وأيضاً الشفرتين أغسل كل واحدة لحالها وفي خارجها التعرجات يوجد طبقة بيضاء حيث أنني أشيلها بيدي وأتعمق فهل فعلي صحيح؟ لأنني أكون خائفة أن هذه الطبقة تمنع وصول الماء وحيث أنني أراها بعيني لا أتوهم ولكنني لا أعلم ماذا أفعل حيث أنه يؤلمني أثناء التنظيف
وأيضاً أنظف البظر من الطبقة الداخلية البيضاء وأخرج طبقه تكون صغيرة عليه بيضاء فهل فعلي صحيح أم فقط وسوسة؟ وأيضاً يوجد في بشرتي قشور بيضاء وأيضاً عند الفم قشور بيضاء صغيره جداً حجمها أصغر من النملة حيث أنني أبتلعها بلساني فتذهب وبعد ساعة ترجع هذه القشور لكنني لا أحس بها أثناء بلعها من صغر حجمها وحين أذهب إلى المرآه ألقاها موجودة وأزيلها بأصبعي وأنظفها دائماً خوف من ابتلاعها أثناء الصيام ولكن ترجع وتظهر وتكون بحدود الشفاه العلوية والسفلية تكون ثلاث قشور ويختلف عددها كل مرة أكثر أو أقل من الثلاث ويوجد مشقة لي أثناء تنظيفها فما حكم ابتلاعها علماً أنني أقوم بالتنظيف لكن تظهر باستمرار
وأيضاً عند وسواس وأن الذي ينزل مني مني رغم أنني لا أحس بخروجه ولا أحس عقب الخروج فتور ولكن حين أنظر إفرازات كثيرة أظنها مني
أو حين أفكر بأشياء جنسية وألقى بلل في ملابسي وأحتار أيضا هل هو مني أم لا لأنني لا أحس بخروجه ولم أصل إلى شهوة فقط تفكير وأحاول أدفعه
1/4/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "ش" على موقعك، شرفت مجانين
طبعًا جميع ما تذكرينه وسوسة، فالحلمتان يكفي تمرير الإصبع عليهما ليصل الماء إلى كل أجزائهما وما يكون فيهما من نتوءات، وما تذكرينه، من بياض، إما هو جلد لا تكلفين بقشره، وإما من التعرق ولا يمنع وصول الماء إلى الجسم
وكذلك تنظيف العورة، كل ما تذكرينه يسمى في الفقه (العرق المنعقد) وهو لا يحجب الماء ولا يؤثر على صحة الغسل. إزالته تكون من باب النظافة لا أكثر، ما تفعلينه مؤلم جدًا، ولم يقل أحد أن الغسل مؤلم، فمن المؤكد أن هناك غلطًا في الموضوع، وأن ما تفعلينه وسواس ليس من الدين في شيء.
وأما المفرزات التي ترينها فهي مفرزات نسائية، وليست منيًا البتة. وبالنسبة لما ينزل أثناء التفكير الجنسي، إذا كان سائلَا شفافًا، وكنت عند التفكير شعرت بشهوة ولو خفيفة فهو مذي، وإن كانت صفته غير ذلك فهو مفرزات نسائية، وإن لم تشعري بأدنى شهوة فلا تفكري في الأمر مطلقًا، هو مفرزات نسائية مهما كان شكلها.
تحتاجين إلى تدريب على التجاهل، وأخشى أن يكون خلف سطورك هذه معاناة أشد مما ذكرته لنا، وحينها لا مفر من الذهاب إلى الطبيب إذا أردت الشفاء والتحسن
وفقك الله
واقرئي أيضًا:
وسواس الاستنجاء: عدم الشعور بالاكتمال!
من وسواس اللا اكتمال: الاستنجاء وتنظيف الدبر!