السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكركم على حسن تعاونكم على حل مشاكل الناس وجزاكم الله خيرًا.. أنا أحب موقعكم وأتابعه يوميا وأرجو سرعة الرد على مشكلتي لأنني في عذاب دائم.
مشكلتي تتلخص في زوجي؛ فهو دائم الإهانة والضرب المبرح لي خاصة أمام أهله وأهلي.. هو دائم السب ودائم الضرب فيّ، عندما يتعصب "يفضل يضربني" بدون وعي وأنا تعبت جدا فأنا فكرت في الانتحار فعلا، "وكل ما أروح عند أهلي يقولوا لي اصبري عليه.. والواحدة ملهاش غير بيتها".
أنا والله العظيم "تعبت خالص خالص خالص"، وأفكر في الانتحار كثيرًا حتى يشعر هو بالذنب وأرتاح وأريح من حولي.. أنا والله العظيم "باعذر أهلي" لأنه فعلا قليل الأدب ولا يعمل أي حساب لأحد... أنا تعبت من معاملته القذرة ومن أسلوبه.
أنا فعلا وصلت لمرحله يأس "وبدعي عليه كل شوية" وأقول يا رب أنت أقرب لي من حبل الوريد، أنا تعبت خالص "وكرهت دنيتي" وأتمنى الموت لنفسي كل دقيقة وأتمنى له أيضا أن يصاب بأي عاهة علشان نفسه تتكسر ويقعد في البيت ولا يجد أحد يدعو له بالرحمة.
يارب ارحمني، أنت قوي على كل قوي، سامحوني "إذا كنت طولت"، وآسفة جدا.. أرجو من سيادتكم- جزاكم الله خيرا- أن تجدوا حلا لمشكلتي..
وأرجو الرد بسرعة بسرعة، وجزاكم الله ألف خير يا أهل الرحمة.. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
11/4/2024
أشكركم على حسن تعاونكم على حل مشاكل الناس وجزاكم الله خيرًا.. أنا أحب موقعكم وأتابعه يوميا وأرجو سرعة الرد على مشكلتي لأنني في عذاب دائم.
مشكلتي تتلخص في زوجي؛ فهو دائم الإهانة والضرب المبرح لي خاصة أمام أهله وأهلي.. هو دائم السب ودائم الضرب فيّ، عندما يتعصب "يفضل يضربني" بدون وعي وأنا تعبت جدا فأنا فكرت في الانتحار فعلا، "وكل ما أروح عند أهلي يقولوا لي اصبري عليه.. والواحدة ملهاش غير بيتها".
أنا والله العظيم "تعبت خالص خالص خالص"، وأفكر في الانتحار كثيرًا حتى يشعر هو بالذنب وأرتاح وأريح من حولي.. أنا والله العظيم "باعذر أهلي" لأنه فعلا قليل الأدب ولا يعمل أي حساب لأحد... أنا تعبت من معاملته القذرة ومن أسلوبه.
أنا فعلا وصلت لمرحله يأس "وبدعي عليه كل شوية" وأقول يا رب أنت أقرب لي من حبل الوريد، أنا تعبت خالص "وكرهت دنيتي" وأتمنى الموت لنفسي كل دقيقة وأتمنى له أيضا أن يصاب بأي عاهة علشان نفسه تتكسر ويقعد في البيت ولا يجد أحد يدعو له بالرحمة.
يارب ارحمني، أنت قوي على كل قوي، سامحوني "إذا كنت طولت"، وآسفة جدا.. أرجو من سيادتكم- جزاكم الله خيرا- أن تجدوا حلا لمشكلتي..
وأرجو الرد بسرعة بسرعة، وجزاكم الله ألف خير يا أهل الرحمة.. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
11/4/2024
رد المستشار
الأخت الفاضلة، أعزك الله وشكرا كثيرا على ما تحملينه من حب لهذا الموقع.. وجعلنا الله عند حسن ظن الجميع.
استوقفتني مشكلتك كثيرا!! فكيف يكون البيت الذي هو مظلة الأسرة، والعلاقة التي جعلها الله من أجل المودة والرحمة والسكن هي نفسها السبب في التعاسة والإحباط والتفكير في الانتحار؟.. وتعجبت أكثر لموقف الأهل السلبي والذي للأسف يقوم به الكثير من الأهل في مجتمعاتنا العربية، وتلك الكلمات التي لا أساس لها من الدين في شأن صبر المرأة على زوجها وبيتها.
أنا لست فقيهة بعلوم الدين لكي أطلق لك فتوى بتطليقك من هذا الزوج، ولكن فقط أريد أن أتحدث معك ومع كثير مثلك من النساء اللاتي يتربين على أن دخول الجنة مشروط برضا الزوج فقط، أيا كان هذا الزوج، ومهما كان يفعل أو يهين.
يا أختي الحبيبة إن ديننا الحنيف يضع النفس البشرية في أعلى المراتب، فهي أغلى كثيرا من الزواج والأولاد والبيت واستقرار الحياة، لذلك شرع الله لنا حلالا اسمه الطلاق عندما نكون مهددين بخسارة النفس والإيمان والجنة التي نسعى كلنا لها.
ما معنى الحياة في بيت تدعو فيه الزوجة على زوجها وتلعنه، وتفقد صوابها في بعض الأحيان لتفكر في الانتحار والهروب من نيران الدنيا التي تجدها في ذلك البيت إلى نيران الآخرة، على الرغم من أن الله تعالى جعل لها ألف مخرج لتنجو بنفسها منها.
وإني أسالك أنت ومن مثلك.. أي أولاد تربين وأنت تملكين هذه النفسية السيئة؟ وكيف تنعكس صورة الأم المهزومة الضعيفة المقهورة على شخصياتهم؟.. أي عبادة تؤدينها لله وقلبك مملوء بالغل والحقد على ذلك الزوج الذي يستهين بآدميتك وينتهك إنسانيتك؟.. أي ضيف يستطيع أن يدخل وينعم بجو الأسرة في ذلك البيت الكئيب؟.. أي حياة تلك التي تعيشينها؟ وهل هذه هي الحياة التي خلقك الله لها؟.
يا أختاه، إن الله لطيف بعباده يحبهم ويرضى لهم الخير، فكيف تبخلين على نفسك بذلك الخير؟ هل مجرد وجودك في كنف زوج أهم من وجودك في الحياة؟.
إنك تبالغين برضاك بهذا الوضع، وقد تخسرين دينك وعقلك وحياتك كلها إن لم تقفي وتدافعي عن وجودك. إن العقل يقول إذا كنت تقود سيارة تسير بسرعة جنونية وفقدت السيطرة على تلك السيارة ولا تستطيع إيقافها أو تهدئة سرعتها وهى على وشك أن تنقلب بك أو تنفجر، فمن العقل أن تفتح باب السيارة وتقفز خارجها.. فما تتعرضين له من قفزك من السيارة أقل بكثير مما سيحدث لك إذا ظللت داخلها أليس كذلك؟.
ما أنت عليه للأسف الشديد يفعله الكثير من الرجال والنساء بحجة الحفاظ على البيت حتى وإن انفجر البيت وأودى بحياة من فيه.. نعم سوف ينفجر البيت بزوجة مقهورة قد تقتل نفسها أو تقتل زوجها والحكايات عن ذلك كثيرة.. سينفجر فوق رأس زوج قد تفيض روح زوجته بين يديه من الضرب، وفوق رؤوس أبناء يشب بعضهم على العنف والقسوة والاستهانة بحق الغير، والبعض الآخر يشب على القهر والضعف والسلبية فيسيرون مسوخا في المجتمع يزيدون من أعبائه وهمومه.
هل ما زلت مصرة على وجودك في تلك السيارة؟!!.. حبيبتي إني والله لا أحرضك وغيرك على الطلاق.. ولكني أذكرك أن الله جعل لنا حلولا كثيرة حتى لا يظل طرف يخسر على يد طرف آخر.. ولا معنى في ديننا أبدا لمن يرضى بذل يضيع معه الدين "الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها..".
إن هؤلاء المستضعفين بالتأكيد كانوا يتمنون موت من يقهرهم ويستضعفهم، وكانوا ينتظرون أن يصيبهم شلل أو عاهة تشفي غليلهم وتريحهم، ولكن ضعفهم هذا وأمانيهم لم تشفع لهم فسماهم الله ظالمي أنفسهم.. نعم هم ظالمون لتلك النفس التي خلقها الله لغاية رفيعة فتركوها للضعف والقهر، ونسوا المراد الأصلي لخلقها، وقد كانوا يستطيعون أن يغادروا مكان القهر والضعف إلى مكان القوة والعطاء، ولكنهم استسلموا لضعفهم، وأنت كذلك يمكنك أن تلجئي لشخص حكيم في أسرتك أو أسرة الزوج أو قريتك يتعهد بحمايتك.
كذلك يمكنك أن تحرري محضرا بالضرب في قسم الشرطة إذا استمر في ضربه، وأخيرا يمكنك طلب الطلاق لاستحالة العشرة.. إذن عليك المواجهة بكل الوسائل السلمية أولا ثم الصارمة بعد ذلك.
اطلبي من أهلك الوقوف بجانبك -خاصة من تجدين فيه الحكمة والدين- لأخذ موقف من ذلك الزوج الطاغية، وقولي لهم إنك تسعين لإصلاحه، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، فربما يلين ويخاف عندما يجد من يصده وربما تستطيعين تجنب ما يثير غضبه بعد ذلك.
ربما يطلب العلاج إن كان يعاني من مرض أو اضطراب نفسي، وفى أسوأ الظروف ربما يطلقك لتعيشي إنسانا صافية النفس هادئة البال.. وقد يجعل الله بعد عسر يسرا.
حبيبتي.. أوجدي لنفسك مصدرًا للرزق عن طريق عمل تؤدينه ولو صغيرا ليعلم أهلك أنك لن تكوني عبئا عليهم.. اُخرُجي من تلك الشرنقة التي نسجتها حول نفسك، واصنعي لك جناحين لتطيري بهما في رحاب هذا الكون الفسيح، فالله رحمته أوسع وأرحب.
أخيرا أسال الله أن يثبتك ويعينك ويهديك للوسيط الحكيم الذي سيقف بجانبك نحو تغيير تلك الحياة السوداء.. وأرجو أن تتابعيني بأخبارك.
التعليق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ينبغي عليك قراءة الأذكار وأقل الأحوال ( قراءة آية الكرسي ) و سورة ( الإخلاص الفلق والناس - 3 مرات ) و قول ( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - 3 مرات ) ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - 3 مرات ) قبل شروق الشمس و قبل غروب الشمس وقبل النوم بإضافة إلى أذكار الصباح والمساء تقولي تاج الذكر ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - 100 مرة ) قبل الشروق وقبب الغروب، وهناك ذكر بعد أداء صلوات المكتوبة ( آية الكرسي و سور الإخلاص والفلق والناس مرة واحدة) و سبحان الله 33 مرة، و الحمدلله 33 مرة، والله أكبر 33 مرة، و ختام بـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - مرة واحدة ) فهذا هو حصن ودره وأمان من كل شياطين من الإنس و من الجن، بإذن الله لن يضربك ولن يستطيع، حافظي عليها ولا تتركيها.