نبض شرج
السلام عليكم لدي مشكله بأني أعاني من تفكير زائد جعلني أفكر في أشياء لما تحدث لي ولكن توسوس لي الأفكار أنها حدثت لي مثل أنني أجلس في غرفتي وأنا أفكر وأسأل نفسي هل عندما كنت طفلا هل تعرضت للتحرش هل تعرضت للاغتصاب أصبحت أصدق أنني تعرضت للاغتصاب ولكن يوجد أيام لا أصدق وأقول هذا لم يحدث وأنا أعلم أنه لم يحدث ولكن أحيانا أشك في نفسي وذلك بسبب قرأت الكثير في موقعكم عن ناس تعرضوا للاغتصاب أو قاموا بالجنس شرجي أصبح لديهم أعراض معينه مثل النبض أو شهوة في الدبر
عندما قرأت هذه الأشياء أصبحت لدي لا إراديا أصبحت أشعر بنبض في الشرج
وأحيانا شهوة في الشرج
17/4/2024
رد المستشار
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... أهلا أخ "سليم" في موقع مجانين دوت كوم ... إنه لمن المؤلم أن تعيش مع هذه الأفكار المؤذية والتي تثير قلقك وتوترك بشكل دائم. يبدو أنك تعاني من وسواس مرتبط بالجنس والتحرش أو الاغتصاب، وهذا قد يشعرك بالشك والقلق حول ماضيك وتجاربك الجنسية حيث إن هذا الوسواس يظهر على شكل أفكار تتردد في ذهنك بشكل متكرر ومؤلم، وعنه بدأت في البحث عن التعرض للتحرش أو الاغتصاب وصرت تعاني من شعور بالشهوة أو النبض في منطقة الشرج. وإذا بحثنا عن أسباب محتملة لهذه المشكلة وجدنا أن معاناتك من نوع معين من اضطرابات الوسواس القهري والتي تجعلك تعيش في دائرة من الأفكار المؤلمة والتي تثير عندك القلق والتوتر، وكذلك اطلاعك على مواضيع مثيرة للقلق مثل قراءة المعلومات المتعلقة بالتحرش أو الاغتصاب وأعراضها قد تكون ذات تأثير على عقليتك ورفعت درجة قلقك ووسواسك وأيضا احتمال التأثر بالصور النمطية والتوقعات السلبية المرتبطة بالتحرش والاغتصاب والتي تعرض ويتم مناقشتها في وسائل الإعلام والمجتمع، فقد ترفع وتزيد أيضا من اضطرابك وقلقك
ولكن أدعوك الا تستسلم للألم فهناك دائما امل لحل مشكلتك ومن الحلول المقترحة لحل مشكلتك:
1. العلاج النفساني: فأنصحك بالبحث عن المساعدة النفسية من أطباء أو خبراء نفسيين متخصصين في علاج الوسواس القهري واضطرابات القلق، حيث يمكن للمعالجة المعرفية السلوكية أو العلاج النفساني أن تكون فعالة في مساعدتك على التغلب على الأفكار السلبية والوسواس.
2. ممارسة التقنيات التحفيزية الاسترخائية: يمكن لتقنيات التأمل والتنفس العميق أن تساعدك على تهدئة عقلك والتخفيف من توترك وقلقك.
3. تغيير الروتين اليومي: حيث من المفيد تحديد أنشطة تساعدك على التفكير في أمور إيجابية وتشتت انتباهك عن الأفكار المؤذية، مثل ممارسة الرياضة أو القراءة أو القيام بالهوايات المفضلة.
4. الاستماع إلى تسجيلات تثقيفية: فيمكنك الاستماع إلى التسجيلات الصوتية التثقيفية أو متابعة فيديوهات على اليوتيوب حول الوسواس القهري والاضطرابات النفسية الأخرى مما يزيد من فهمك لحالتك ويساعدك على اتخاذ خطوات إيجابية نحو التعافي.
5. تقليل الاستخدام الزائد للإنترنت: يجب عليك تقليل الوقت الذي تقضيه في قراءة المعلومات المتعلقة بالموضوعات التي تزيد من قلقك.
6. دعم العلاقات الاجتماعية: فإن الدعم من الأصدقاء والعائلة أن يساعد في تخفيف القلق والتوتر، لذا يجب عليك التواصل مع أحبائك ومشاركتهم مشاعرك.
وأخيرا فمن المهم أن تجتهد في البحث عن المساعدة النفسية والطريق المناسب للتعامل مع مشكلتك بشكل فعال مما يساعد على تحسين جودة حياتك النفسية والعاطفية. مع دعائي بالتوفيق
واقرأ أيضًا:
استشارات الخائف أن يكون شاذا
التعليق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إحذر من الوساوس التي تمرضك عضوياً، لأن بعض الأوهام يسبب مرضاً عضوياً، وأنت عليك بطرد تلك الأفكار نهائياً من رأسك قل (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وأنت مؤمن بأنها وساوس، فكيف يخفى عليك أمر الشيطان، وهو يجري مجري الدم في جسم ابن آدم ويحزنه و يتعبه ويوهمه ويوسوس في صدره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله) و قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنَّ الشَّيطانَ يَجري مِن ابنِ آدمَ مَجرى الدَّمِ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إنّ الشيطان واضعٌ خَطْمه على قلب ابن آدم، فإنْ ذَكر الله خَنَس، وإنْ نسي التَقم قلبه، فذلك الوسواس الخناس) ومنطقة الشرج هي منطقة حساسة جداً وفيها أوردة وشعيرات دموية، وفيها نهايات عصبية إلى المخ، ولا شك بأن الشيطان في أول الأمر إتهمك بأنك في طفولتك تعرضت للإغتصاب، ثم أصبح يردده في قلبك، ويوسوس لك، حتى أنت صدّقته، فأصبح لديك هواجس وأوهام، التي تضطرب فيه المخ والأعصاب، وبالتالي يحدث النبض نتيجة قبولك لتلك الأفكار المتسلطة في قلبك، وفتحت له باباً، المفروض أن تعرض عنه، وألا تتركه يستمر في الوساوس، فعليك يل أخي الكريم كلما آتاك وسواس من الآن فصاعداً تقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وألا تفكر في الأمر، وثم قل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير - 10 مرات) فإن هذا حرز لك من الشيطان (بإذن الله) لكنك سوف تتعب، و ربما الشيطان سيزداد وسواساً فعليك أن لا تستلم، بس إصبر وصابر ورابط، وأبتعد عن تلك الوساوس.