وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م7
الوسواس القهري في العقيدة لا أستطيع أتخلص من سلوكيات الأمان
بداية أنا أفعل سلوكيات الأمان وهي نطق النية وأخبر الله أني سأقوم بأي عمل لله، ولكن عندما مواجهة الوسواس لا أستطيع.. أنا تعبت أبغي أنطلق للصلوات وللأذكار وللعبادات لكن الوسواس القهري يجبرني أسوي سلوكيات أمان وإذا ما سويتها مثلا رحت أصلي يوسوس لي قبل الصلاة وبعد الصلاة وأثناء الصلاة وكأني أصلي لغير الله لا أستطيع بتاتا أن أتأكد من نيتي أو قصدي أو الذي أريده نهائيا وإذا واجهت الوسواس لا أشعر أني نيتي مواجهة الوسواس ومثلا إذا عزمت على مواجهة الوسواس ولو فعل الكثير من سلوكيات الأمان لا يمكنني أن أتأكد من قصدي في الصلاة ونيتي في الصلاة بتاتا والمشكلة الوسواس يقنعني بشدددددددددددة أني نيتي لغير الله وقصدي لغيره وكل صلاة يذكر شخص من فلم أو مشهور أو أحد أهلي ثم يقول داخلي إني أفعلها له
هم يقولون لا تخف الله يعلم بصدق نيتك يا أخي أنا لا أستطيع أبدا أن أعرف نيتي أو قصدي ويأتيني الوسواس عندما أشهد الله أن نيتي الله ويحسسسني 100٪ إني أكذب على الله وكل ما فكرك في الله أحس أني كذب عليه يقينا بسبب الوسواس.. أكثر ما يؤلمني ألا يمكنني وصف حالتي مع الوسواس لا أستطيع أن أشرح كيف يؤذيني الوسواس؟
أنا من بعد صلاة العشاء أقول يا الله غدا سأصلي الفجر لك خالصا يا الله وأكثر من قولي هذا وعندما يأتي الفجر وكأني لم أنوي ويأتي الوسواس يشعرني بمشاعر وأحاسيس أني سأؤديها لفلان وعندما أكبر وأصلي يأتيني الوسواس بكثرة إنها لغير الله وأنا لا أستطيع أن أعرف هل أنا رافض الوسواس أم لا؟ إذا أكملت الصلاة يزيد إحساسي بقبول الوسواس
وقت تسلط الوسواس لا أستطيع عدم تصديق الوسواس فهل أحاسب عليها وهل أنا محاسب على إني وأنا أصلي لا أشعر أني أؤديها الله وأني أشعر أني أؤديها لغير الله ويكثر الوسواس من الصور في وأنا أصلي ويشعرني أني أفعلها لهم وأنا ساجد قلت لله إني أصلي لك يا الله قال الوسواس نفس الشيء في نفس الوقت قال إني أصلي لغير الله
وهناك مشكلة واحد قال لي لا تحكم على نفسك بشرك وكفر إلا بعد أن تخرج من تسلط الفكرة من بعدها صار الوسواس يأتيني ويقول عني إني أشركت، يا أخي أنا أفعل سلوكيات أمان وأتهرب من الوسواس بسبب أني عندما أواجه الوسواس وأفعل أي شيء لا أعرف ما هي نيتي وما هو قصدي وهل أنا رضيت به أم لا ويشعرني أني رضيت به لكن أخفي على الله
وأيضا اليوم أبي صرخ بقوة وطلب مني أن آكل معهم الغذاء ولم أستطع فعل سلوكيات أمان قبل أن آكل مثل أشهد الله أني سآكل خالص له وأني لا آكل الغداء لغير الله لأن الوسواس عندما آكل وأنا أبلع لقمة يقول إذا بلعت اللقمة تعبد الشيطان وسبب قول ذلك لي أنه هددني قبل ألا أستعيذ بالله وعندما استغذت بالله بدأ يقول هكذا وبسبب إني أهلي قالوا لي الشيطان متسلط عليك فمباشرة الوسواس أصبح يوسوس بأني فعل الشيطان، المهم وأنا آكل مع أهلي كانت هناك امرأة جميلة في التلفاز وأنا آكل الوسواس قال هذه المرأة الجميلة لأنها سوف تكافئها لجمالها بأنك تشرك بالله إذا بلعت.
ملاحظة عندما كان الوسواس يقول هذا كنت أهز رأسي بشكل خفيف لوقف الفكرة وحتى لا يربطها بأكلي أنا جائع جدا والوسواس الشركي يربط وسوسته بأكلي ونيتي
وأخيرا سؤال لدكتور وائل أبو هندي لماذا أهلي يحرمونني من طلب العلاج والذهاب إلى المستشفى ولمَ إذا هم مرضوا ذهبوا يتعالجون وأنا لا؟ لماذا هم يستمتعون في الدنيا والآخرة ولا يدعوني أتعالج؟ وإذا قلت إني مريض يضربونني ولا يريدونني أن أقول إني مريض، بل يقولون إني ممثل وكذا وكل هذا أنت تفعله وأنت طبيعي لكن كاذب؟؟ ولن يساعدوني، حتى لو انتحرت أهم شيء عندهم أنفسهم والناس
وهناك مشكلة وأنا أكتب استشارتي الوسواس يمنعني وكأني أستعين بغير الله عندما أواجه الوسواس، الوسواس يحسسني أني لا أواجه الوسواس، بل أفعل ما يريده الوسواس عندما يأتي وقت صلاة الفجر يقول لي الوسواس اذهب صلى الفجر ماذا أفعل أذهب أصلي أم لا إذا صليت قال الوسواس أنت استمعت لي أي أنت أشركت بالله
ويأتيني في أشياء أحبها مثل أتابع فلم ويمنعني من متابعته وإذا تابعته قال أنت أشركت لا بأس الله لم يلحظ وإذا وقعت في بعد سنة نسيت هذه اللحظة التي أشركت بها تب توبة نصوحة لك ذنوبك التي تعلمها والتي لا تعلمها ومن ضمنها هذه اللحظة التي أشركت فيها
أكثر شيء يعذبني هو أن الوسواس يأتيني وكأني أغفل الله وكأني أخدع الله وكأني أخفيت على الله قبولي لوسواس، وأيضا كل ما أتتني راحة نسبها الوسواس لوسوسة
إذا جيت أصلي الوسواس يعدم إحساسي لا أستطيع الصلاة أن أعرف أني أصلي لله
وإذا تجاهلت كل هذا وصليت يأتيني يقين أني أشركت وبعد أقول لا هذا وسواس لا تصدقه
19/5/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا يمكنك أن تتأكد من شيء من دواخلك إذا قصدته سواء كان قصدك أو نيتك في العبادة أو غيرها، أو كان إحساسك برفض الفكرة الكفرية أو الشركية سبب ذلك هو أن الموسوس "لا يكاد يوقن من نفسه شيئا يبني عليه" كما وصفه فقهاء المسلمين، وهذا ما تستطيع فهم الآلية المفترضة لحدوثه من سلسلة مقالات الوسواس القهري: الشك وعمه الدواخل (1-3)
أشرنا سابقا إلى ضرورة التوقف عن سلوكيات الأمان التي تقوم بها، مع التجاهل النشط للوساوس، وكذا ضرورة فهم الحيل الوسواسية التي يحاول بها إرجاعك إلى المربع الأول، راجع جيدا ما كتبناه لك سابقا، وتأكد أنه لا فائدة حاليا مما تفعله وهو كتابة يومياتك البائسة مع الوسواس وكأنك تستعرض لنا كيف يسخر منك الوسواس وأنت لا تملك إلا أن تطيعه، هداك الله هذا تضييع للوقت والمجهود.
الخطوة القادمة يجب أن تكون الحصول على التشخيص الكامل والعلاج النفساني المتكامل، وأنا بالتأكيد لا أتفق معك في تفسير موقف والديك بـأنهما لا يهتمان بك ويعيشان لنفسيهما، المسألة اختلاف مفاهيم ومعايير للخلل الذي يستدعي طبيبا أي طبيب وطبعا طبيب نفساني أصعب، أنصحك أن تطلعهما أو أحدهما على ما دار بينك وبين الموقع، وكذا أرشدهما أو أحدهما لقراءة الرسالة الموجودة في آخر إجابة المستشار على استشارة: الوسواس القهري: رحماكم أهلي
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وساوس شركية قوية في منتهى السرية! م9