وسواس قهري
أعاني من وسواس دائما ما يحدثني بداخلي أنني منافقة أو غير ذلك كثيرا ويقول لي أنني كذلك وأرد عليه بأنني لست كذلك وأجيب له دليل على أني لست كذلك ولكن دائما ما يعرض لي هذه الفكرة بشكل مستمر وطول اليوم وغيرها من الأفكار الكثيرة الكارهة حتى أني شعرت بأني بدأت أقتنع بأني كذلك كرهت الشعور بذلك وصليت كثير بأن ربنا يغفرلي وأستعيذ من الشيطان ولكن هكذا طول اليوم لدرجة أني مبقتش أحب نفسي وأفضل أقولها أني أكرهها وأضربني
وحتى لما أصلي يعطيني أفكار على أني أرمي المصحف وأدوس عليه وأنا أكره ذلك وأستعيذ بالله ولكن يظل يعرض لي خيالات وصور طول اليوم كريهة على ذلك لدرجة أني كرهت نفسي وأخاف أن يعاقبني الله على ذلك وغير ذلك كثيرا
حاولت كثيرا تجاهل هذه الوساوس ولكنها دائما ما تجيء لي وأنا بذاكر وأنا بصلي وأنا أفعل أي شىء طول اليوم
ماذا أفعل؟
28/5/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "فاطمة" وباستشارتك على مجانين
السر في الخلاص من ألم هذه الوساوس ومن تأثيرها على حياتك، هي أن تقتنعي أنها (وساوس) لا تقدم ولا تؤخر، ولا تؤثر على دينك، ولا تعني أنك خرجت من الإسلام، ولست محاسبة عليها....
نعم، هي مزعجة جدًا، ولكنها في نفس الوقت لا شيء!! فلا تجادلي (اللاشيء) ولا تحاولي إقناعه بأنه مخطئ، فما لا قيمة له لا يستحق أن نضيع عمرنا فيه....
كلما جاءت الفكرة قولي في نفسك (هذا وسواس لا يهمني)، وتناسي مشاعر الانزعاج والقلق وتابعي ما أنت فيه من أعمال....
المهم أن تعيشي حياة طبيعية، سواء بقيت الأفكار أو شيء من آثارها، أو ذهبت....
لا تحزني، واحتسبي أجر معاناتك عند الله، ثواب يأتيك من حيث لا تحتسبين!
ولكل منا اختباره في هذه الحياة
عافاك الله
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: الرضا بالوسواس لا يعني الرضا بالكفر!
وسواس الكفرية: الإيمان بالعقل لا العواطف!
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
الوسواس القهري معنى التجاهل
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد