نفسي
السلام عليك أنا الآن في سن 16سنة أنا من سن صغير بمارس العادة السرية والحين تبت قبل أسبوع أو أسبوعين بس أنا قبل كده كنت بستثير عن طريق الأفلام الإباحية ثم في يوم من الأيام مبفتكرش جيد كيف خطرت لي الفكرة كنت بقبل أختي الصغيرة يعني هي بتذكر مش صغيرة كثير بس كنت بقبلها أنا متاكدة أني مش شاذة علشان أنا عملت كذا كمان مع ولد من أفراد العائلة لكان أصغر مني بسنة أو سنتين وتبت بعد فترة يعني كنت بقبلها لفترة مبتذكرش يعني الموضع تكرر كم مرة ولكن بعد كده تبت وعيت أنا كمان مابتذكرش إذا كان في فترة البلوغ أم لا بس يمكن في فترة البلوغ
بعد ما تبت عادي بس الحين بعد سنتين لما قطعت العادة السرية وحبيت أصلي صارت هاي الأفكار تتعب نفسيتي خاصة لما أشوف أختي أندم على اللي فعلتوا أعاتب نفسي كمان هي عندها 9 سنين الحين هي في يوم من الأيام قبل عام اجت عندي وذكرتني باللي كنا بنعملوا قلت لها أنه كان خطأ ما لازمش يتكرر أنه ماكنتش واعية بس الحين مش قادرة أسامح نفسي كمان خايفة أنه الله ميسامحنيش خاصة أنه الحين ماحبتش أفتح الموضوع معها ثاني عشان أطلب منها السماح هي صغيرة مابعرفش إذا عفوها مقبول الحين
أرجوك إذا كنت علم من حيث الجانب الديني هل ما فعلت يسامح ويغتفر؟؟؟
وكيف أسامح نفسي؟؟
31/7/2024
رد المستشار
الابنة الكريمة "فاطمة" حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد...
أولاً: أود أن أقول لكِ أنكِ أظهرتِ شجاعة كبيرة عندما قررتِ التوبة والتوقف عن أي سلوك كنتِ تشعرين أنه خاطئ. التوبة هي خطوة مهمة جدا في الإسلام، والله سبحانه وتعالى رحيم ويحب أن يغفر لعباده إذا عادوا إليه بصدق.
فيما يتعلق بما فعلتِه في الماضي، من المهم أن تدركي أن الإسلام يعلمنا أن التوبة الصادقة تمحو الذنوب. إذا كنتِ قد تبتِ توبة نصوحة وتوقفتِ عن تلك الأفعال وندمتِ عليها وعزمتِ ألا تعودي لها، فإن الله، برحمته الواسعة، يغفر لكِ. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر: 53).
أما بالنسبة لموضوع مسامحتك لنفسك على ما فعلتيه في الماضي، فهذا يتطلب وقتا وتفهما. من الطبيعي أن تشعري بالندم ولكن لا تجعلي هذا الندم يتحول إلى شعور دائم بالذنب. التوبة الصادقة تكفي، والله يغفر، فلا داعي لأن تستمري في جلد نفسك.
إذا كنتِ تشعرين أن فتح الموضوع مع أختكِ الصغيرة قد يضر أكثر مما ينفع، فمن الأفضل ترك الأمر. الله يعلم ما في قلبكِ ويعلم أنكِ قد تبتِ وندمتِ، وهذا يكفي.
أنصحكِ بالتركيز على حياتك الآن، وأداء الصلوات وقراءة القرآن والاستغفار. هذه الأمور ستساعدكِ على الشعور بالسلام الداخلي والاطمئنان إلى أن الله قد غفر لكِ.
وأخيرا، تذكري أن الله يحب الذين يعودون إليه، ويقبل التوبة عن عباده، فثقي برحمته ولا تدعي الشيطان يوسوس لكِ أو يثقل عليكِ الذنب الذي تبتِ عنه بصدق.
وفقك الله لعمل كل ما يحبه يرضاه، وبالله التوفيق.