أصعب لحظات يمكن أن تمر على الإنسان هي لحظات شلل التفكير.. نعم... إنه الشلل.. هذا هو التعبير الوحيد الذي يمكن أن أصف به حال ذهني حينما علمت الحقيقة!! كنت أحسب نفسي أسعد من في الوجود، كنت أخشى من تمام نعم الله علي، لعلمي أن بعد التمام نقصان، وأن علامة الزوال هي التمام.. فإما أن تزول النعمة وإما أن تزول أنت عنها.
أنا شاب في مقتبل عمري، جاهد أبواي في تربيتي، وكانت حالتنا المادية يمكن تصنيفها بالفقيرة، لكني أتممت دراستي الجامعية، ومنّ الله علي بالعمل، وتدرجت فيه بتوفيق الله بسرعة كانت مذهلة لي قبل أي أحد، مما كان له انعكاس على دخلي المادي، وبعد وفاة والدتي كان لا بد من الارتباط، كي أجد من يدبر لي شؤوني.
المهم قررت الزواج، وبحثت، وكنت معجبا بإحدى فتيات القرية، كانت نموذجا في كل شيء.. الأدب، الأخلاق، التدين، الفطرة النقية، الجمال، البيئة السوية، الأسرة ذات الحسب والنسب كما يقولون، تقدمت وأنا أقدم رجلا وأؤخر أخرى، لكني اعتمدت على الله ثم على سيرتنا الحسنة في البلد، وكذلك على ما ينتظرني من مستقبل بحكم عملي.. وعلى غير المتوقع تمت الموافقة بأقصى سرعة، وتم العقد، واقتربت من حصن كان كل شباب بلدتنا يتمنونه لما أسلفت من صفات، وعشت سنة كاملة وهي فترة الخطوبة كما تسمى كأسعد من في الوجود، وتم البناء بفضل الله وعشت 9 سنوات عسل هي مدة زواجي إلى الآن لم ينغصها إلا بعض الأشياء القليلة من وجهة نظري وكنت أتغلب عليها بحبي لزوجتي واحترامي لها، وإلقاء اللوم على نفسي في كل مرة.
كانت هذه المنغصات قد بدأت بعد شهور من الزواج لا أعلم متى تحديدا، لكنها فترة بسيطة وهي تخص علاقتنا الخاصة، كنت كأي شاب لدي طاقة متفجرة وعلى استعداد لممارسة تلك العلاقة في اليوم أكثر من مرة، لكني كنت أواجه بفتور يجعلني أمسك بزمام شهوتي حرصا مني على مشاعر زوجتي، وتطور الأمر بعد ذلك من فتور إلى صدود، فسرت ذلك بالحمل والوضع، وما يعتري النساء من تغيرات فسيولوجية أقرأ عنها كثيرا، وكنت ألوم نفسي دوما على عدم انتباهي لهذه الأشياء، وحاولت أن أضبط هذا اللقاء الخاص بموعد كي يكون أيسر على زوجتي، فحاولت أن يكون أسبوعيا وظللنا فترة ثم وجدت الصدود يزداد، أجلته ليكون شهريا فوجدتها كأنها تتمنى ألا يكون من الأصل!! وقبل أن أسترسل أود أن أخبركم بأن طبيعة اللقاء كان يشوبها في بعض الأحيان تصرفات غير مقبولة أو مبررة منها .....، لكني كنت أصنفها على أنها نوع من الاستمتاع المباح الذي لم يرد نص بمنعه!!!
كما قلت كنت أتعجب في البداية، لكن لعلمي أن هذه الأشياء ليست محرمة كنت أتركها لتفعل ما تريد، حتى لا أحرمها لذة معينة تشعر هي بها. المهم مرت الأيام وصدودها يزداد، وأنا أصارع نفسي من شدة شهوتي المختزنة لدرجة أني أحتلم بطريقة شبه يومية، وللعلم فقراءاتي المتعمقة في شتى ألوان الثقافة -والجنسية إحداها- جعلتني على علم بدقائقها وقادرًا على إمتاعها، كي لا يفسر هذا الصدود منها على أنه من قلة خبرتي... وللعلم فزوجتي مع كل هذا الصدود قمة في تدينها، قمة في اتساع أفقها، قمة في احترامي وتقديري، قمة في تفانيها في خدمتي وخدمة أبحاثي، قمة في عطائها، قمة في تربيتها لأبنائها لدرجة أنها هي من تحفظهم القرآن... كل هذه التصرفات كانت تجعلني أحتمل على مضض تقصيرها في هذا الجانب وأوجد له كل المبررات المحتملة وغير المحتملة لأقنع نفسي.. وفي نفس الوقت أغرق في أبحاثي وفي عملي كي لا أوجد وقت فراغ أفكر فيه في هذا الأمر الذي كثيرا ما يتعبني التفكير فيه.
وجاءت لحظة الشلل... شلل التفكير.. عدت من عملي ذات يوم، وجدت زوجتي كالعادة تنتظرني بابتسامة جميلة، وترحاب تعودت عليه منها، خلعت عني ملابسي جهزت لي حمامي، خرجت لأصلي، أنهيت الصلاة فوجدت الطعام، قبلها سألت عن الأولاد، فقالت إنهم عند جدتهم -أمها تعني- تناولت الطعام، أخبرتني أن أحد معارفنا قد توفيت أمه ولا بد من العزاء، فقلت لها سأذهب بعد الطعام مباشرة كي أدرك العزاء، وأثناء الحديث دق جرس الباب، دخلت إحدى صديقاتها -وأنا أعرفها- إلى الصالون مباشرة فقالت إنها تواعدت معها لأداء واجب العزاء... طلبت منها أن أوصلها في طريقي إلى هناك، فقالت لا؛ لأن صديقتها من الممكن أن تتعرض لإحراج، فتفهمت الأمر وانصرفت، وأثناء انصرافي سألتني إلى أين سأتوجه بعد العزاء؟ فأجبتها بالذهاب لبعض أصدقائي وسأتأخر قليلا، واتفقنا على أن أذهب في نهاية الليل لأحضرها من عند والدتها لأنها ستتوجه بعد العزاء إلى هناك.
غادرت المنزل، وبعد حوالي 100 متر تذكرت أنني لم أحضر جوالي، فعدت مسرعا، ودخلت البيت من الباب العلوي فبيتي بطابقين -فيلا- حتى لا أحرج صديقة زوجتي فهما مازالتا بالداخل.. أحضرت الموبايل، وهممت بالخروج، لكن عيني وقعت على زوجتي تحتضن صديقتها بطريقة غير طبيعية أثارت الريبة في نفسي، فدققت النظر فإذا بهما تهمان بالصعود إلى فوق، اختبأت في غرفة نوم الأولاد، فإذا بهما تدخلان إلى غرفة نومنا، وهنا كانت الصدمة... لقد بدأتا تمارسان السحاق بتفنن عجيب، وقفت وأنا غير قادر على التفكير، لم أستطع أن أتحرك.
انتهتا بعد فترة كانت طويلة جدا بالنسبة لي، العجيب أنهما دخلتا إلى الحمام سويا لتغتسلا ثم خرجتا أيضا سويا. لم أستطع أن أخرج، ولم أستطع أن أفكر... أهذا الملاك الطاهر الذي أحيا معه من هذا النوع؟ كيف بي أتعامل معها بعد ذلك؟ هل أستطيع؟.. قطع هذا الشلل في التفكير دعاء هو "رنة" هاتفي الجوال: اللهم إنا نستغفرك ونستعينك... رددت الدعاء.. ثم رددت على الهاتف فإذا هو أحد أصدقائي يتعجب من عدم رؤيتي في العزاء ويتعجلني إن كنت أنتوي الذهاب، فأخبرته أني في الطريق، وذهبت إلى هناك.
وبعد العزاء ذهبت إلى بيت والدتها، كي أحضرها والأولاد، فوجدتها هناك تجلس يبدو عليها علامات الاكتئاب، لم أستطع أن أكلمها، وسألتني والدتها، عن سبب "زعلها" فأخبرتها أني لا أعلم، فقالت: على فكرة "بأه (أصبح) بيتكرر كتير زعلها من غير سبب يا...." المهم أنهينا الجلسة سريعا وعدنا إلى البيت. ومن وقتها إلى الآن وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أصارحها بعلمي بما حدث منها، أم أنني بذلك سأجرحها، وهل يمكن علاج أمثال هؤلاء إن اعتبرنا هذا مرضا من الأساس، ماذا أفعل؟
صدقوني لقد شل تفكيري، شهران كاملان وأنا مشلول التفكير، أهملت عملي، أهملت بحوثي، والأنكى أنني مرشح لبعثة معينة قد تتجاوز مدتها سنوات يسمح لي بعد فترة قد تربو على 6 أشهر أن أصطحب أسرتي. بالله عليكم أشيروا علي، ماذا أفعل؟ لي 3 أولاد ما زالوا أطفالا، أخاف على أحدهما من رؤية منظر كهذا، وهما الآن من حفظة القرآن الكريم رغم صغر سنهما تماما كما أحفظه أنا وللأسف أمهما.
هل أطلقها؟ أم أعالجها؟ وكيف أمرس نفسي على معاشرتها؟ هي الآن تتعجب من عدم اقترابي منها هذه الفترة، بالرغم من شعوري بأنها تريد ذلك، وبدأت أربط بين أي فترة تكون فيها مكتئبة أو غير معتدلة المزاج وبين ممارستها هذا العمل؟ أخشى أن يفتضح أمرها إن حاولت أن تمارس هذا الفعل مع أي إنسانة أخرى، الهواجس تقتلني، خوفي على مستقبل أولادي يكاد يفقدني عقلي، ألجأ إلى الله كثيرا بالصلاة والصدقة، لكني أريد حلا عمليا.. بالله عليكم ليجبني أحد المتخصصين في هذا الأمر تحديدا، ماذا أفعل؟
وسأنتظر ردكم بأقصى سرعة، مع الأخذ في الاعتبار أن وضعيتي الاجتماعية أخشى معها الآن التردد على عيادة نفسية مثلا، مع إيماني الشديد بالعلم فإن مجتمعنا له نظرة معينة في مثل تلك الأمور لا بد من مراعاتها. بالله عليكم بسرعة...
جزاكم الله خيرا،
وأعتذر عن طول الرسالة.
6/7/2024
رد المستشار
أخي العزيز.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
دعنا نوصف ما فعلته زوجتك من الناحية النفسية ومن الناحية الشرعية، ثم نرى ما يمكن أو يجب فعله طبقا لهذه التوصيفات.. من الناحية النفسية هي تمارس سحاقا (جنسية مثلية بين النساء)، وأغلب الظن أن تلك الممارسة تكمن وراء فتورها الجنسي حيالك ثم صدودها بعد ذلك.
أما من الناحية الشرعية فالسحاق محرم باتفاق العلماء، لما رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد".
والسحاق مباشرة دون إيلاج، فيه التعزير دون الحد، كما لو باشر الرجل المرأة دون إيلاج في الفرج (سيد سابق.. 1407هـ.. فقه السنة.. المجلد الثاني.. الطبعة الثامنة.. دار الكتاب العربي.. بيروت).
إذن فنحن الآن أمام مشكلة ذات أبعاد متعددة نوجزها فيما يلي:
1 – ممارسة السحاق من جانب زوجتك، وهو اضطراب جنسي مثلي، وفعل محرم في الشريعة الإسلامية.
2 - فتور زوجتك وصدودها حيال الممارسة الجنسية الزوجية معك مما يؤثر سلبا عليك.
3 – خشيتك من أن يرى أطفالك أمهم وهي تمارس هذا الفعل فيتأثروا بها.
4 – احتمالات سفرك في بعثة للخارج وتركها وحدها في مصر لمدة قد تصل إلى 6 أشهر، وخوفك مما يمكن أن تفعله في هذه الأشهر وأنت بعيد عنها.
وإذا تم اتخاذ القرار بناء على اللقطة التي رأيتها فيها وهي تمارس السحاق مع امرأة أخرى، فإن ذلك القرار كان سيتجه اتجاهات حادة وحاسمة (غالبا الطلاق) خاصة حين يغذيه شعورك بفتورها وصدها لك في العلاقة الخاصة بينكما.
أما إذا بنيت القرار على الصورة الكلية لزوجتك فربما اختلف بعض الشيء.. فهي كما قلت تتمتع بالكثير من المزايا، ولها علاقة جيدة بربها، وفيها مساحة كبيرة من الخير في الكثير من جوانب حياتها، فهي كما ذكرت قمة في كل شيء يخصك ويخص أولادك، فهي تحفظ القرآن وتحفظه لأبنائك وترعى كل احتياجاتك وتحترمك أيما احترام وتقوم بواجباتها على أكمل وجه.
يضاف إلى ما سبق ما هو معروف عن الجنسية المثلية وما وراءها من عوامل فسيولوجية أو بيئية تساهم في نشأتها واستمرارها واستحكامها برغم رفض طائفة من ممارسيها لها واستقذارهم إياها وندمهم الشديد بعد تورطهم فيها ورغبتهم في التخلص منها (ملحوظة: هناك طائفة أخرى من المثليين يستمتعون بمثليتهم وربما يتباهون بها ويتفننون فيها ولا ينوون أبدا التخلص منها أو مقاومتها).
فإذا أخذنا في الاعتبار كل الجوانب التي ذكرناها، وكون لديكما أطفال يحتاجون للحياة في كنف أسرة وبين أب وأم.. فإننا نقترح التالي:
أن تواجهها بما رأيته ثم تسألها عن رأيها فيما حدث لترى هل هي راضية بما فعلته ومصرة على الاستمرار فيه، أم نادمة عليه وتسعى للتخلص منه.. وهنا تقوم بتوصيف الأمر لها من الناحية النفسية والشرعية وتعلن رفضك الشديد لهذا، وأنك لن تستطيع الحياة معها بهذا السلوك، ثم تسألها إن كانت قادرة على التوقف عنه فورا ودون مساعدة أم أنها تحتاج لمساعدة علاجية للتوقف.
وفى كلتا الحالتين تعلن لها بوضوح وحزم أنك لن تحتمل منها أي عودة، وبأي درجة في هذا الأمر، وأن المصير وقتها سيكون الطلاق بلا تردد.
باختصار أنت ستعطيها فرصة للتوقف عن هذا السلوك (إما بإرادتها وحدها أو بمساعدة علاجية متخصصة تهيئها لها)، فإن كانت حريصة على الحياة الأسرية الكريمة فستتوقف؛ خوفا من الفضيحة أو خوفا على مستقبلها ومستقبل الأسرة، ومع الوقت يعاد توجيه طاقتها الجنسية تدرجيا نحو مسارها الطبيعي... وقد يستنكر فريق من الناس هذا الرأي، ويرى أن طلاقها فورا هو الحل فهي امرأة لم ترع حرمة حياتها الزوجية، ولم تحمد الله على ما منحها من نعم، وخدعت زوجها.. ولهؤلاء نقول إننا ننظر في الرأي، وما يترتب عليه من المصلحة والضرر.. ففي الطلاق ضرر كبير على كل الأطراف (الزوج والأولاد والزوجة نفسها)، وقد تنطلق الزوجة بعد طلاقها إلى مزيد من الممارسات الشاذة ويضيع الأبناء بينها وبين أبيهم.
وهو إن طلقها ولم يخبر أحدا بالسبب بدا كأنه ظالم لها، فهي في نظر الناس زوجة ممتازة فيها كل المزايا والفضائل، كما أن الأطفال سيسألون أباهم: لمَ طلقت أمنا؟ فإن أخبرهم صدمهم، وإن لم يخبرهم أوغر صدورهم نحوه إلى الأبد، وقد ورد في الأثر: "أقيلوا عثرة الصالحين منكم".
وقصة تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابي حاطب بن أبى بلتعة رضي الله عنه حين حاول تسريب خبر تجهيز الرسول لفتح مكة، وهذا مما يعتبر جريمة خيانة عظمى يعاقب عليها بالقتل في كل النظم والشرائع.. ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع في الاعتبار الظروف المحيطة بما فعله حاطب رضي الله عنه، إضافة إلى أنه كان قد شهد بدرا فبناء على هذه الاعتبارات عفا عنه وسامحه.
وأيضا كان أبو محجن الثقفي مدمنا للخمر ولم يستطع التوقف عنها بعد تحريمها وكان كثيرا ما يؤتى به لإقامة حد شرب الخمر عليه، وفي إحدى المرات قال أحد الصحابة: "قبحه الله ما أكثر ما يؤتى به"، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لا تسبه إنه رجل يحب الله ورسوله.، فهو لم ينف عنه محبة الله ورسوله على الرغم من ضعفه أمام الخمر... ذلك الضعف الذي استمر حتى عهد عمر بن الخطاب، حيث لم يتوقف إلا بعد معركة القادسية التي شارك فيها وأبلى بلاء حسنا.
وهناك فريق آخر قد يعترض ويقول: "ولماذا لا يصبر الزوج على زوجته ويعطيها الفرصة للتغلب على ما ابتليت به من داء ربما لا تستطيع دفعه بسهولة في وقت قصير؟" .. ولهؤلاء نقول إننا هنا أمام زوجة، وجدت أمامها فرصة الإشباع الجنسي والعاطفي من زوجها وهي متزوجة منذ 9 سنوات، وكان أحرى بها أن تحول طاقتها الجنسية إلى مسارها الطبيعي عبر هذه السنين.
كما أن استمرارها في هذا السلوك يؤثر على بيتها وعلى سلوك أبنائها وبناتها.. وهذا مما لا يمكن احتماله من أي زوج أو أي أب لديه شرف وكرامة.
ومصارحة الزوجة بالأمر قد يكون له أثر كبير في توقفها عن هذا الفعل، فهي كامرأة تخاف على سمعتها وعلى حياتها الزوجية وعلى أطفالها، وحين تشعر أن كل هذه الأشياء مهددة ستراجع نفسها كثيرا، خوفا من الفضيحة أو خوفا على الكيان الأسرى.
أما إذا وجدت منها استخفافا بالأمر أو تهاونا فيه أو عدم نية للتوقف أو تلاعبا بالفرصة التي تمنحها إياها للعلاج، فعندئذ يكون لك الحق في التفكير في الطلاق كحل تنقذ به نفسك وتنقذ أبناءك، وساعتها تتفق معها على الطلاق في هدوء على أن تترك لك أبناءك تربيهم أنت بمعرفتك أو بمساعدة زوجة صالحة.
أما إذا أصرت على أخذ الأولاد فيمكنك الضغط عليها بأنك ستضطر حينئذ للإفصاح عن هذا الأمر لأهلها أو لمن بيدهم أمرها. نسأل الله أن يهديها إلى سواء السبيل، وأن ينزع عنها هذا الداء بحوله وقوته.. وأن يوفقك لما فيه الخير.
واقرأ على مجانين:
زوجتي سحاقية، وأنا بالخارج، هل أطلقها؟
زوجتي سحاقية ولا أستطيع طلاقها!
السحاق في الخليج: أكره الرجال كرها عظيما!
متزوجة ولكن أشاهد القبلات السحاقية!
زوجتي تمارس السحاق: وهام الخيانة الزوجية!