مشكلة جنسية من الصغر
وأنا صغير تعرضت لاعتداء جنسي من شخص مقرب مني جدا، ولما كبرت شوية وكنت طفل برضو حاولت الاعتداء على شخص برضو مقرب لكن قاومني بس متكلمش بعدها
كبرت وفي مرحلة الثانوية اكتشفت أن والدي بيساعد والدتي على علاقات محرمة مع أصدقائه وكنت دائما بسمع مكالمات أو مواقف، وتقريبا على طول بفكر في الموضوع ده، مع أني تفوقت في دراستي واشتغلت وتفوقت في شغلي وبنيت نفسي ومنجرفتش في موضوع الشذوذ ده
كبرت وتزوجت وهنا بدأت المشكلة في الأول كنت دائما بشك فيها، وبعد كده بقيت أتخيل علاقاتها بحد وأني موافق لدرجة أني أثناء العلاقة دائما بذكرلها الموضوع ده وهي عشان تراضيني بدأت تطاوعني لدرجة أني عملت أكونت على الفيس نتكلم منه وبقى شغفي بالموضوع ده دائم
ساعات نتخانق ساعات توافق، بس وأنا لوحدي بفتح الأكونت وأتكلم مع ناس في الشذوذ والعلاقات المحرمة ومش قادر أبطل، الموضوع أثر على شغلي وتقدم في شغلي وقف عند حد معين مع أنه كان ممكن يتضاعف مرات ومرات بس أنا بقى وقتي كله للموضوع ده
بقيت على طول حاسس بالندم وهقابل ربنا إزاى بس مش قادر أبطل لدرجة أن من خوفي من الموت بقت تجيلي أعراض وأروح أكشف ومالقيش حاجة لدرجة وصلتني للتفكير في الانتحار
اللى اعتدى علي مقرب مني وفعليا مبرداش أرفض له طلب حاليا من ناحية طلبات عادية لأن موضوع الاعتداء ده متكلمناش عمرنا فيه
والدى علاقتي بيه كويسة وعمري ماواجهته باللى حصل ولا والدتي
الكل شايفني مستقيم وكويس بس أنا داخليا منهار وتعبان أنا قرفت من حياتي ومش عارف أغيرها
كاره الكل وفي نفس الوقت بحس أني لازم أعاملهم كويس عشان أظهر أني كويس
مش عارف الحل إيه؟
6/7/2024
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
يمكن صياغة حالتك كالآتي:
ينتشر الاكتئاب في منتصف العقد الرابع من العمر٬ ويراجع الإنسان صدمات الماضي كما تشير في رسالتك حول الاعتداء الجنسي في الطفولة وعلاقتك مع الوالد. النص الذي يتعلق بوالدك قد يثير الشك بأنه ذكرى وهامية اكتئابية وخاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار بأن الممارسات الجنسانية عبر الهاتف الجوال والكمبيوتر لم يكن لها وجود بذكر قبل ٢٠ عاماً. هناك الشك في زوجتك وتقهقر سلوكك حول ممارساتك الجنسية مع تشجيع زوجتك.
الصياغة الثانية تتعلق بتقهقر سلوكك بسبب صدمات الماضي. هذا التقهقر أرسلك إلى موقع اكتئابي. هذه الصياغة تحتاج إلى علاج نفساني.
الصياغة الثالثة هو أن توجهك الجنسي أصلا توجه مثلي وليس غيري وهذا بدوره يسبب الاكتئاب.
توقف عن ممارسة هذا السلوك المنحرف وتقرب من زوجتك ولا تفتح أي موقع. في نفس الوقت توجه صوب طبيب نفساني للعلاج.
وفقك الله.