كتلة انحرافات
السلام عليكم ورحمة الله،
لن أبدا كالعادة بالثناء على الموقع لأنني لن أوفيه حقه، ولأني سوف أطيل في عرض مشكلتي، نظرا لآني أدرس علم النفس فأنا مدرك لأهمية التفاصيل الدقيقة.
من البداية أنا عمري 20 عام أسكن في حي شعبي في القاهرة، لدى أخت واحدة متزوجة وتكبرني بأربعة أعوام ونصف، بدأت مشكلتي منذ طفولتي وفى الخامسة من العمر تحديدا، وكنت طفلا محبوبا من الجميع معروف بخيالي الواسع جدا ورغبتي في أن أكون طيار حربي، عندما انتقلنا من منزلنا لمنزل أخر كان لنا جار عمره حوالي 20 سنة، وبدأت المشكلة عندما استدرجني عندما كنت ألهو وحدي _كعادتي_ فوق السطح فبدأ يتحدث معي عن رغبتي في أن أكون طيار، واعتدى علي جنسيا، وحينما تساءلت عما يفعله بي أخبرني بأنه تعلم في الجيش طريقه ليكون طيارا وأنه أن لم يفعل لي ذلك فلن أكون طيارا، ولكن علي ألا اخبر أحدا حتى لا يعلم الأعداء بأني سوف أكون طيار ويقتلوني، وكان يستغل في ذلك سذاجتي وخيالي الجامح، واستدرجني مرة أخرى إلى شقته، واعتدى علي في غرفته، لكن هذه المرة استمرت طويلا، وشعرت وقتها بألم نتيجة أن اعتداءه لم يكن سطحيا وظل كذلك حتى قذف، وعندما صعدت إلى بيتي تعرضت للعقاب الشديد نتيجة تأخري وبعدها امتنعت عن المعاملة مع ذلك الشاب.
وأنا في السابعة إلى التاسعة من عمري استغلتني أختي استغلالا جنسيا حيث كانت تجعلني أثناء اللعب أداعب أعضاءها وكانت تستغلني في ممارسة العادة السرية وسمعتها تتحدث مع صديقاتها عن ذلك الأمر، وحدث ذلك حوالي 5 مرات تقريبا إلى أن اكتشفت أمي الأمر وتعرضت لعقاب شديد، وقالت أمي أن ذلك خاطئ وأنى إن كررت ذلك ثانية فسوف أموت.
في نفس العمر تقريبا كنت ألعب مع جارتي التي تصغرني بعامين ألعابا لا تخلو من الجنس إلا أنها لم تصل لمرحة متقدمة إلا بتدبير من أختي وأختاها لأنهما تكبراننا حيث كنا نلعب أننا في فرح وأني عريس وهى عروسة وتوقف خيالنا عند ذلك الحد، إلا أن أخواتنا جعلوني أفعل معها ما كنت أفعله مع أختي. وفى اليوم التالي كان أبي كان رآني في اليوم السابق أقبل جارتي هذه قبلة عادية من الخد أثناء ذلك الفرح فنهرني على ذلك الفعل بشدة.
بعدها وفي خلال عام تقريبا انحسرت معاملتي مع جارتي هذه انحسارا شديدا حيث منعنا آباؤنا من اللعب سويا، وأنا في الصف الرابع الابتدائي كنت أعاني من التبول اللاإرادي، ولم تكن هناك أسباب عضوية وكنت أعالج منه دوائيا باستخدام (بلاسيد) و(دواء آخر لا أذكر اسمه) إلا أني عدت لطبيعتي بانتهاء الصف الخامس الابتدائي.
وأنا في الصف الأول الإعدادي تعرضت للتحرش من زميل لي يكبرني في السن حيث كان يجبرني على لمس عضوه، وعاودني التبول اللاإرادي الذي انقطع بعد فصل ذلك الطالب من المدرسة بسبب تعدد الشكاوى من تحرشه بزملائه. بعدها سرت في حياتي طبيعيا إلا أن معلوماتي عن الجنس كان تقريبا صفر، وفى الثانية عشر، حدثت لجارتي تلك مشكلة حيث كانت هناك خلافات بين أمها وزوجة عمها مما أدى إلى اتهام ابن عمها، والذي هو أخو الشاب الذي اعتدى على، اتهموه باغتصاب جارت تلك، وأنا لم أكن أعرف عن الاغتصاب غير أنه إيذاء، فانتابتني موجة غضب شديدة جدا.، عاودني على آثرها التبول اللاإرادي.
وذهبت للعلاج مرة أخرى وكنت أعالج بنفس النوعين السابقين من الأدوية وبجلسات مع طبيب أمراض نفسية وعصبية (والذي لم أخبره بأي شيء مما حدث خوفا من والداي) إلا أني انقطعت عن العلاج بعد توقف التبول اللاإرادي ، ووصل جهلي بالجنس إلى أنى عندما احتلمت لأول مرة ورأيت ذلك كنت أظنه نوعا من الأمراض ولم أعلم أنه البلوغ إلا بعد حوالي 3 شهور عندما درسنا الجهاز التناسلي في المدرسة.
ومضيت في حياتي وبجهلي التام، وكنت أعاني من الكذب المرضي الذي كان يعزى للخيال الجامح، إلا أن الصف الثاني الثانوي كان نقطة تحول خطيرة في حياتي، حيث شاهدت الأفلام الإباحية أول مرة وتعرف على صديق لي، تطورت العلاقة بيني وبينه حيث أنا كنا نمازح بعضنا دائما وعلى أثر مداعبة منى طلبت منه يجلس على رجلي وتطور الأمر سريعا حيث انفردنا ببعضنا بعد انتهاء اليوم الدراسي، وظللنا في الفصل، حيث قمنا ببعض الاحتكاكات على الملابس، وتطور الأمر إلى أن أصبحنا نمارس تلك الاحتكاكات دائما، ولم يتطور الأمر إلا قليلا حيث كان يطلب منى أحيانا أن يمص قضيبي ولم يتجاوز الأمر حده إلا مرة واحدة طلب منى هو فيه أن أمارس معه ممارسة كلية إلا أنه لم يحدث والحمد لله، وكنت أنا دائما الطرف الإيجابي، وانقطعت عن تلك العلاقة بدافع من الضمير، إلا أني دخلت في إدمان العادة السرية، ومع بداية الصف الثالث الثانوي كانت لدى ميول جنسية مثلية ولكنها كانت عجيبة، حيث أنى كنت أغوى الشاب إلى أن يقبل أن أمارس معه فأتوقف وأبتعد عنه، وقد سعيت خلف زميل يسعى ورائه الجميع وسعيت ورائه لمدة طويلة _مع وجود صراع كبير بيني وبين ضميري حيث كنت أدخل في أطوار من التدين إلى حد التطرف_ وعندما وافق ابتعدت عنه بدون أي ممارسات أو حتى لمسات، وظللت أسير العادة السرية وبعض التخيلات الجنسية المثلية الى وقت قريب، حيث تخلص من الميول المثلية والحمد لله بشكل شبه نهائي، وتخلصت من إدمان العادة السرية وإن كنت أمارسها على فترات متباعدة.
ولكن المشكلة الآن هي إني عاودني التبول اللاإرادي،ـ أشعر أحيانا بكره شديد لنفسي، أفكر كثيرا رغما عنى في أمور الجنس، تنتابني أفكار سخيفة عن أني سوف أفقد كل أفراد أسرتي وتحاصرني تلك الأفراد إلى حد تخيلي طريقة موتهم وحالي بعدهم لدرجة أنى أفكر في الطريقة التي سأحصل بها على معاش والدي والصراعات التي سأدخل فيها وتزداد حدة تلك الأفكار كلما مررت بحالة من حالات الحزن الشديد غير المسبب التي أمر بها.
أعاني من أرق شديد أحيانا وهذا الأرق كان مرتبطا بالعادة السرية حيث أنها كانت طقس ضروري لدى قبل النوم، وعندما امتنعت عنها عاودني الأرق. وتنتابني نوبات من لوم الذات على أشياء سخيفة جدا تعود أحيانا لأعوام مضت وعندما ألوم نفسي على تلك الأشياء غير ذات القيمة تنتابني حالة من الغضب الشديد فتصدر منى همهمة عالية أو صرخة أحيانا أضرب يدي في أي شئ أمامي لدرجة أني تـأذيت أكثر من مرة، ناهيك عن التفات الأنظار إلي عند صدور تلك الهمهمة مني.
وأنا أعاني أحيانا من الكذب المرضي وعدم الاستقرار العاطفي، فأنا كما يقولون على بطل قصص الحب الصامتة والفاشلة، فأنا لم أدخل أبدا فى قصة حب، ولا أذكر حتى أني أحببت حب حقيقي. وقد عرضت نفسي على أخصائي نفسي ولكنى فررت من الجلسة الأولى حيث أني لم أشعر بالارتياح من حديثي معه وقد طبق على عدة مقاييس للاكتئاب والقلق، ولا أعرف شيء عن نتيجتها، كما أني سجلت درجة منخفضة جدا على اختبار المستوى ونوعية الطموح.
أرجو منكم مساعدتي في حل تلك المشكلات خاصة التبول للاإرادي، وتلك الأفكار المتسلطة. أخيرا يجب أن أخبركم، أنى من الطلبة المشهورين في دفعتي بمعنى أنى أميل إلى المشاركة في كافة الأنشطة كمان أنى عضو في اتحاد الطلاب، كما أني أساعد زملائي على حل مشكلاتهم، لكنى لا أطيق أي مناسبات عائلية تجعلني أجتمع بعائلتي.
أعتذر عن الإطالة إلا أنى فعلا أشعر بعذاب شديد.
03/06/2005
رد المستشار
أنت تحتاج لأن تتعامل أولا مع مشكلتك الكبرى وهي الانحراف الجنسي المتمثل في أنك شاذ جنسيا...
لأن باقي العوارض مثل التبول اللاإرادي قد تكون تعبيرا عن صراع داخلي رافض لهذا الشذوذ لذا فإنك يجب أن تخرج هذا الرفض إلى حيز العلن والواقع بطلبك العلاج وإصرارك عليه....
لا يكفي الإنسان أن يعرف أنه منحرف أو أن انحرافه متكرر .. فلابد من العزم على التوبة والتي من شروطها الإقلاع التام عن الذنب والندم على فعله وعدم العودة إليه أبدا هذه هي الخطوة الأولى ....
أما الثانية فهي أن تتجه إلى الطبيب النفسي ليعالجك من انحرافك الجنسي،وأما الثالثة فهي أن تصبر على العلاج حتى يتم ونرجو أن تراجع إجاباتنا السابقة حول الشذوذ
سواء على موقع مجانين أو على موقع الإسلام على الإنترنت خاصة إجابتنا المعنونة الميول الجنسية المثلية: الداء والدواء