زوجتي وصديقتها
العزيز الدكتور زوجتي وصديقتها!!!
كنت أطلع على موقعكم من فترة الى أخرى عندما أجد وقتا. وكنت أجد في حلول ومشاكل الشباب قدرتكم على تحليل المشاكل وعرض أحسن الحلول. وما كنت أتصور أنني سأكون يوما أحد من يبحث عن حل لمشكلته. وهذا ما حدث لي بالضبط.
وأبدأ مشكلتي التي بدأت بخطأ صغير وانتهت الى كارثة لا أعلم كيف أخرج منها؟ وقد أثرت على تفكيري وتركيزي في العمل وكذلك على علاقاتي. حيث أصبحت منعزلا حتى أجد الحل المناسب.
أنا شاب عمري 28 وزوجتي 25 سنة. متزوج من ثلاث سنوات ونصف. أعمل في وظيفة محترمة بعد تخرجي من الجامعة وأعيش مع زوجتي حياة مريحة ومستقرة يحسدنا عليها الآخرون. وحقيقة لم أكن أتصور أن الحياة ستسود في عيني كما هي الآن. علاقتي مع زوجتي كانت ممتازة وحبي لها هو كل حياتي. ومنذ أن خطبنا كانت علاقتها مع صديقتها علاقة روحية قوية. إذ أنهما صديقتان منذ الأول ثانوي. وعندما تزوجنا كانت هي العنصر الثالث في أسرتنا. ولا أبالغ أنها تعرف كل تفاصيل حياتنا. وكنت أستغرب من هذا الحب الذي بينهما حيث ومنذ أن سافرنا الى شهر العسل كانت زوجتي تعطيها تفاصيل زيارتنا بالهاتف الجوال بشكل تفصيلي. وكنت أدفع فواتير الاتصالات الغالية دون رحمة خصوصا وأن هذه الفواتير قد أخذت مبلغا كبيرا من ميزانية شهر العسل.
قلت أن هذا بسبب افتراقهما لأول مرة عن بعض وهي مرحلة وستعدي. وعندما عدنا الى بلادنا كانت الصديقة في استقبالنا في المطار وفي البيت ولم يكف هدية واحدة أحضرتها زوجتي لها بل شنطة كاملة كلها من مصاريف العبد لله.
مرت شهور على زواجنا وفاتحت زوجتي بشأن وجود صديقتها بيننا بهذا الشكل. فكانت تتهرب وأنها لا تستطيع الاستغناء عنها أبدا. ومرة كان جوابها صراخا وغضبا لم أره أبدا عليها وهددتني بالعودة الى بيت أبيها إذا فتحت هذه السيرة. وقررت بعد هذه المعركة أن أترك الموضوع للزمن فهي أكيد ستصاب بالملل وسيأتي ابن الحلال ليستر على صديقتها وتتركنا نعيش حياتنا كزوجين اثنين لا ثلاثة. رزقت بطفلة وقلت هي مناسبة كي تتفرغ زوجتي لابنتها ولي ولن تجد وقتا لصديقتها أو على الأقل سيتم تقليص عمق العلاقة الى مستوى أقل.
لكن الذي حدث هو بالعكس فصديقتها ظلت تبيت في حجرة الطفلة في عطلة نهايات الأسبوع طبعا لرعاية الطفلة لكن العلاقة إياها زادت وقويت. والحقيقة التي يجب ألا أنساها هي أن زوجتي وبالرغم من حبها الشديد لصديقتها لم تقصر معي في أي شيء وتقوم بواجباتها الزوجية كلها دون تقصير وهذا ما جعلني أتحمل وجود صديقتها على ذلك النحو. أنا لا أنكر أنني مقدر الخدمات التي تؤديها الصديقة لنا كعائلة.
وهي بالمناسبة إنسانة محترمة وجميلة ومن أسرة معروفة وأنا أعرف أحد أخوانها ولعل قوة علاقتها مع زوجتي جعلني أعاملها كأخت وبقليل من الكلفة بيننا. لكن كنت أفكر في تغيرها بعد هذه العلاقة الحميمة جدا مع زوجتي لتكون أخبارنا بعد ذلك لكل من هب ودب. وأنتم تعرفون مشاكل هذه الأيام وتقلبات الزمن. حتى تلك الأيام والمشكلة محدودة في نظري حتى جاءت الليلة الملعونة التي قلبت حياتي كلها وحولتها الى جحيم. في تلك الليلة قررت أن آخذهما الى عرس قريبة لهما. وأن أعود إلى البيت لأبقى مع الصغيرة النائمة. في منتصف الطريق قالت الصديقة أنها تعاني من صداع. فقررنا أن نأخذها الى بيتها لكن زوجتي اقترحت أن نوصلها هي الى العرس أولا ثم آخذ صديقتها إلى منزلها. وفي طريق العودة قالت لي الصديقة خذني الى شقتكم لكي تبقى الى جوار ابنتي. حاولت أن أثنيها فأصرت. وبالفعل ذهبنا الى شقتي.
كانت أول مرة نجلس لوحدنا من دون زوجتي. ظللنا نتكلم أحاديث متنوعة. سألتها عن الصداع فقالت: راح. بدأت تقترب مني. استأذنتني لحظات ثم عادت فإذا بها تخرج علي بقميص نوم. جمال وفتنة تذوب الحديد. ألقت نفسها علي. حاولت أن أقاوم على الأقل فهي من عائلة معروفة واقتراف الإثم معها سيكون جرما كبيرا. لكن ماذا تقول؟ ظلت تحاول معي حتى وقعت في الخطيئة معها دون تخطيط مني وبإصرار منها. أدركت حينها فظاعة ما حدث. ظللت واضعا رأسي بين كفي. حتى وقعت الكارثة الأخرى وهي حضور زوجتي المفاجئ. تمنيت أن يحدث زلزال وتبتلعني الأرض ولا أكون في ذلك الموقف، ظلت زوجتي تنظر إلينا بعيون غاضبة وأنا مكسوف كالطفل.
وفجأة رأيتها تذهب الى صديقتها لتمارس معها الجنس أمامي وأنا كالمهبول المصدوم المشلول. أصبت بعدها باكتئاب شديد وغضب وكراهية لنفسي فالقصة لم تكن كما أتصور، والعلاقة أبعد من ذلك. ولأول مرة أشاهد مثل هذه التصرفات أمامي ومع من؟ مع أقرب الناس إلي.
فكرت بالطلاق لكن ما ذنب ابنتنا الصغيرة؟ فكرت بالزواج من الصديقة، لكن كيف أثق بمن خانتني مع زوجتي؟ ظللنا لا نتكلم مع بعضنا مدة شهر. وعندما سألت زوجتي ما الحل؟ بكت أمامي وحلفت أنها ما زالت تحبني ومتمسكة بي. وعندما طلبت منها طرد صديقتها كي نعيش حياتنا ككل البشر، قالت لا نستطيع. وهنا فتحت لي عذاب آخر، وهي أنهما على هذه العلاقة المحرمة منذ أن كانتا في الثانوية. وقصت لي تفاصيل لا أستطيع أن أقولها لكم مع صديقتها. وقالت لي أنهما ضحيتان لمدرسة الرياضة في المدرسة الثانوية التي كانت تدعوهما في بيتها أولا لتعليمهما الجمباز ثم تطورت العلاقة الى ممارسة الشذوذ الكامل. لكنهما تركاها بعد ذلك لانتقالها الى مدرسة أخرى. واستمرت العلاقة بينهما بعد ذلك حتى بعد تخرج زوجتي من المدرسة والتحاقها بالجامعة. وقالت أنهما كانتا تتوبان ثم تعودان وهكذا... ثم ظلت تصف لي عالم العلاقات الشاذة بين الطالبات في الجامعة.
وقالت أن زواجها مني كانت فرصة للخلاص من هذه المشكلة لكنهما لم يستطيعا التوقف أو الافتراق. ماذا أسمي نفسي؟ زوج مغفل؟ مخدوع؟ مجرم؟ لا أدري . أنا في دوامة. هل بإمكانكم مساعدتي؟ أرجوكم أنا بانتظار الرد على أحر من الجمر. ملاحظة: كررت كتابة مأساتي لكم عدة مرات لأنها فيها تفاصيل كثيرة لا أرغب بالكشف عنها. وحاولت أن أختصر قدر الممكن. صديقة زوجتي ما زالت تزورنا في البيت بعد كل الذي حصل. وأنا تبت ولم ألتق بها ثانية. أنا نادم حقا على ما فعلته معها.
03/06/2005
رد المستشار
لقد اتفقت زوجتك الشابة مع صديقتها التي تمارس معها الشذوذ على الإيقاع بك... وقد كان..... وليس معنى ذلك أنك بريء من فعل الزنا مع صديقة زوجتك....
فهي لم تلبس قميص النوم الخلاب ضد إرادتك... بل كان بداخلك رغبة في وقوع الزنا... ولتأتي الزوجة المصدومة... لا لتدافع عن كرامتها...
بل لتقول لك... إننا جميعا في الهوا سوا كما يقول المثل المصري أي أنني ضبطك متلبسا مع صديقتي تزني بها... فإنني أمارس معها الشذوذ... ودافعها في ذلك قد يكون رغبتها في إنهاء قلقها بانكشاف أمرها وقد يكون هو أن صديقتها تشعر بالغيرة منك فأرادت أن تصبح للجميع أي تمارس الجنس معها ومع صديقتها...
في كل الأحوال نحن نتعامل مع مستنقع شذوذ نفسي وجنسي... إذا كنت تريد الخلاص منه فعليا فليس أمامك إلا طلاق هذه الزوجة الشاذة التي مارست الخيانة الزوجية مع صديقتها أمامك.
فليس شرط أن تكون الخيانة مع رجل حتى تصبح خيانة.. لأنه يبدو من مصيدتها التي نصبتها لك أنها لا تنوي الإقلاع عن سلوكها الشاذ بل وتريد جرك إلى عالمها الشاذ.
وننصحك بأن تتوب إلى الله على فعل الزنا مع صديقتها، وأن تطوي هذه الصفحة السوداء من حياتك إلى الأبد هذا إذا كنت إنسانا طبيعيا سويا من الناحية النفسية... أما أي تصرف غير ذلك فإنه يستحق منك أن تعرض نفسك على الطبيب النفسي حتى يكتشف موطن الشذوذ ويعالجه.