ساعدوني...!؟
help me
قرأت مقالك عن نعمة الأبناء وللحق هي نعمة غالية ولكن إليك قصتي...
أنا الوسطى في أخوتي وسط أسرة مكونة من أم مكتئبة بسبب غياب والدي عنها وأب أخذه السعي في بلاد الله لطلب الرزق، لم تحتضني امي إلا يوم زواجي ولم أشعر بقربها مني أبدا، أبي رسمته بريشة أحلامي وجعلته فارسي، علاقتنا كأخوة وللعلم نحن بنتان وولدان باردة لا دفء فيها لا ضحكة لا نستطيع أن نتواصل إلا في إطار الرسميات.
عانيت في بيتنا كثيرا وبكيت بحرارة وملأت حياتي بالأحلام، تقدم إلي شاب أحببته ولم أراه إلا يوم حضوره إلى البلد فهو مقيم في أمريكا رآني في شريط فيديو وأعحبته في خط الهاتف، تزوجنا وعرفت أنني لا أعرفه ضربني أهانني ، لكني تحملت لاني أكره العودة إلى بيت والدي.
زوجي اتكالي وكسول وبلا طموح، أعمل أنا لأسدد فواتير الهاتف والتلفاز وأقساط الأثاث أقوم بكل واجباتي المثلى والاجتماعية: أنصحه وأحفظ اسمه وأرعى بيته وأحترم أهله لا أستطيع الشكوى لأني أنا من اخترته.
تناولت حبوب مع الحمل لأني خفت من أن لا أستطيع أن أقوم بواجبات طفلي المادية أنا راتبي قليل، بعد عام من الإلحاح منه و من أسرته توقفت عن تناولها وأنا حامل فرح زوجي ووعدني بأنه سيفعل المستحيل وسيتغير.
أنا الآن في الشهر 3 وعاد إلى نفس الكسل وعدم التقدير، يريدني أن أعود إلى بيت أبي ليستطيع هو أن يكمل دراسته، رفضت بدأ مسلسل النكد أفكر في أن أتخلص من هذا الطفل ولا أقدر أن أذهب به إلى أبي وأمي.
لا أجرؤ أتحمل أو أموت ليتني أموت ولكني أخاف أن أكون من أصحاب الشمال
فأنا لم أكن من المصليين ولا من الصالحين حتى الموت لا أجرؤ أن أتمناه...
18/5/2005
رد المستشار
أهلاً بك يا أختي وأهلاً برسالتك التي تحمل الكثير من المعاناة والألم، هذا الألم الذي أوصلك إلى اشتهاء الموت لتتخلصي منه ومن حياتك التي ترين أن دروبها مسدودة في وجهك ومظلمة، بل وحالكة السواد.. ولكنك مع ذلك تجدين هذا الباب الأخير الذي ترين فيه خلاصك وهو "الموت" موصداً هو الآخر، لأنك تخافين مما بعد الموت فأنت لم تقدّمي في سابق حياتك ما يجعلك مطمئنة إلى ما بعد الموت....
قلبي معك في معاناتك التي تعيشينها، وأسأل الله أن يوفقني لأستطيع تقديم يد المساعدة لك ولأسرتك وزوجك وطفلك....
وكان الله في عونك وأنت في حالة الاختناق هذه، فلا شيء أسوأ من أن يحيا الانسان وقد يئس من قدوم الفرج.. وقد أصبح يجد نفسه أسير أوضاع سيئة ولا فكاك منها –في رأيه طبعاً- إنه الموت بعينه، أسأل الله أن يفرّج همّك وكربك....
وقبل أن أبدأ بمناقشة كلماتك أريد أن أبين لك مسألة في غاية الأهمية وهي: لا أحد في هذه الدنيا سيدخله عمله الصالح الجنة، بل كل من سيدخل الجنة سيدخلها بفضل الله وبرحمته، حتى الأنبياء والصالحين، هذا ليس كلامي أنا بل هو كلام سيد الرسل صلى الله عليه وسلم حين قال: "لن يُدخَل أحدَكم عملُه الجنة" قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمّدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا وأبشروا"
طبعاً هذه ليست دعوة لك لتقدمي على الخطوة التي أنت خائفة منها وهي الموت، ولا هي دعوة للتقاعس وعدم العمل والتواكل على رحمة الله، بل هي دعوة لعدم اليأس مهما وجد العبد نفسه مقصّرا في حق الله عز وجل، وهذا ما دلّت عليه كلمات الحديث الأخيرة، حيث طلب منا رسول الله أن نعمل الصواب قدر استطاعتنا ثم نستبشر بفضل الله وبرحمته
هدفي من كل ما سأقوله في إجابتي هو أن أساعدك لتري الأمور من وجهة نظر مختلفة، لأن هدفي الأكبر من وراء ذلك هو المحافظةعلى بيتك، فاتخاذ قرار الانفصال الآن وقد بُني فعلا بيتك هو قرار متسرّع لأنك لم تُعط نفسك بعد الفرصة لاختبار قدرتك على إنجاح هذا الزواج.. كيف عرفت أنا ذلك؟
لأنك وصلت في تفكيرك بزواجك إلى طريق مسدود، ولكنك في الحقيقة قد بدأت محاولاتك الجادّة فعلا لإنجاح زواجك وكان ذلك بهذه الخطوة المباركة إنشاء الله التي أرسلت فيها تسألين وتطلبين العون بالرأي والمشورة.
رغم أن قرار الانفصال ليس مستبعداً، ولكنه آخر الدواء، ولن نفكر فيه قبل أن نستنفذ جهودنا في محاولة إصلاح وإنجاح الزواج، وذلك حتى نكون قد بنينا قرار الهدم على أسس ثابتة وليس في حالة من التسرع للخلاص.. وبعدها سنندم أيّما ندم
وتعالي نحسبها بالعقل: هل عودتك الآن مطلّقة إلى بيت أهلك مع كل ما سيترتب عليها من تداعيات –لا تنسي وضع المطلقة في المجتمع رغم أنه جائر إلا أنه واقع معاش- أفضل؟. أم بقاؤك هنا في بيت زوجك رغم ما فيه من منغّصات؟
كلا الحالتين لها إيجابياتها ولها سلبياتها، أريدك فقط أن تضعي أمامك ورقة وقلم، وتكتبي إيجابيات كل منها وسلبياتها، ثم قرري أنت بنفسك أيها تستطيعين احتماله وأيها لا تستطيعين..
ولا تنخدعي بتزيين نفسك -الراغبة بالخلاص- للحال الذي ليس بيدك– وهو حال الانفصال - على أنه الحال الأفضل، فالنفس تخدعنا بشهواتها وتطلعاتها وأحلامها غير الواقعية، ولكن انظري للأمر بعقلانية وحيادية تامّة.
ولا أقول لك هذاالكلام لأنفّرك من الطلاق ولأجعلك تحجمين عنه حين ترين أنه الحل الوحيد - ففي كثير من الحالات يكون الطلاق أرحم كثيرا من الحياة التي تحياها الأسرة كلها بزعم الحفاظ على تماسك البيت - وإنما لتتريثي في اتخاذ هذاالقرار بعد استنفاذ أسبابه.
والآن لدي بعض النقاط أحب أن أناقشها في رسالتك..
1- علاقتك مع أمك هي كأغلب علاقات بنات هذه الأيام مع أمهاتهن.. وأقول لك هذا لكي لا تحسبي أنك الوحيدة التي تعاني من فتور علاقتها بأمها، فهذه المعرفة ستبرّد قليلاً من نار القهر الذي بداخلك، وستجعلك ترين أن ما أنت فيه إن هو إلا بلاء عام اجتاح مجتمعاتنا كلها، وهذا أحسبه سيدفعك – إن شاء الله – للتفكير بطريقة إيجابية لتلافي هذه الأوضاع....
ما تعانيه أمك من غياب زوجها عنها أمر مرّ للغاية، بعض النساء يكتئبن، والبعض الآخر يتحوّلن إلى جانب العنف مع أطفالهن فيكنّ دائمات الصراخ عليهم.. فأمك أيضاً مسكينة، كان يجب أن تكون أكثر وعياً بحالها وبحال أطفالها، ولكنني ألتمس لها بعض العذر في أنها نشأت في مجتمعاتنا التي تعاني الأمية في كل شيء، فطبيعي أن تكون تصرفاتها كذلك، بل "كثّر خيرها" أنها حافظت على البيت والأولاد رغم ظروفها ..المهم، لم تنشئي في بيئة أسرية سليمة، وهذا كما أخبرتك حال أغلب بناتنا..
علاقة والديك ببعضهما وعلاقة والديك بك، كل هذا لا يد لك فيه، وهذا لا يعني أنك عاجزة أمام هذا الوضع، أنت عاجزة بقدر معين ولكنك قادرة على التغيير بالقدر الباقي، أما في علاقتك بإخوتك فلك اليد الطولى، لماذا لم تحاولي أن تحسّني علاقتك بهم؟
على الرغم من أن العلاقة بين الإخوة على الوالدين دور كبير في غرسها وتنميتها، ولكن هذا لا يعني أن الأولاد أنفسهم ليس عليهم ولا لديهم المقدرة على ذلك.. وأنا أعرف من كانت أمهم تحاول التفريق بينهم وبثّ روح الشجار والفرقة ولكنهم صمدوا ولم يصلوا إلى النهاية التي كانت تريدهم أن يصلوا إليها، بل علاقتهم ببعضهم ماشاء الله قوية جدا..
حكايتك هي الحكاية النموذجية لما تعانيه بناتنا في ظلّ التفكك الأسري والبيوت الباردة التي أصبحت أشبه بالقبور..، وكل ما مررت به وكل ما حاولت التعويض به عن حرمانك القاسي من أبسط مقوّمات الحياة ذات المشاعر الانسانية من أحلام يقظة لجأت إليها، كل هذا نعم صحيح ويحدث.. أنت لجأت إلى أحلام اليقظة، وغيرك تلجأ إلى واقع ومجتمع افتراضي الكتروني لتجد فيه دفئ الانتماء والتقبل.. أي كل واحدة حسب ما يتيسر لها
2- ثم وجدت في الشاب المتقدم لك المنفذ والخلاص، ولأنك تعيشين في عالم الأحلام، تابعت بناء حياتك الزوجية معه على هذا الأساس فرسمت له هو الآخر صورة جميلة تحطمت حين وصلتما إلى التعامل الحقيقي تحت سقف البيت الواحد، فضربك وأهانك، ولا أدري لماذا ضربك وأهانك، هل كان هذا بدافع كلمة قلتِها فاستفزّته؟ أم أنه لا يعرف لغة أخرى للتفاهم مع من حوله إلا لغة الضرب والإهانة؟؟
ولكنك تحمّلت اهانته وضربه لك لأنك لاتريدين العودة إلى بيت أهلك، هذا يعني أنه رغم المساوئ التي وجدتها من ضرب وإهانة من زوجك لك، فإن الحياة في بيتك أفضل من الحياة في بيت أهلك، ربما السبب هو أنك بدأت تجدين نوعاً من الاستقرار في الحياة، ونوعاً من الحرية بعيداً عن أجواء منزل أهلك، ووجدت أيضاً التلبية لعواطفك واحتياجاتك الجنسية.. هذا رأيي وتحليلي الشخصي للموقف، وقد أكون مخطئة، إذ قد تكون الأسباب وراء عدم رجوعك إلى بيت أهلك هي فقدانك للشجاعة اللازمة لاتخاذ مثل هذا الموقف.. أو قد يكون السبب هو أنك لا تريدين تحمّل التعليقات اللاذعة والانتقادات المدمّرة من والديك.. وقد يكون كل ذلك معاً..
3- تقولين بأن زوجك اتكالي، وأنك أنت التي تصرفين حتى الآن على البيت، ولكن كيف كان يعيش قبل أن يتزوجك؟ من الذي كان يصرف عليه؟ هل لا يزال حتى الآن وبعد أن تزوج تحت رعاية أهله؟
4- تقومين بكل واجباته.. أحياناً يا عزيزتي نقوم بواجباتنا، ولكن بالشكل الخاطئ، فنفسد من حيث أردنا الإصلاح.. مثلا : قلتِ: أنصحه، هذه النصيحة بحد ذاتها تحتاج أن نقوم بهاعلى أصولها وإلا ستؤدي إلى خراب العلاقة بيننا وبين من ننصحه ناهيك عن عدم تقبله لها، وأنا أعتقد أنك – كغالبية نساء هذه الدنيا – وجّهت النصيحة لزوجك بشكل مباشر، كأن قلت له: افعل كذا لأنه أفضل، لا تفعل كذا، أو حتى وجّهت له اللوم لأنه لم يسمع نصيحتك فوقع في مأزق ما فقلت له: ألم أقل لك أن تفعل كذا.. هذا الأسلوب يا عزيزتي لا يقبل الأطفال أن نعاملهم به، فكيف سيتقبله الرجل من امرأته؟؟
للنصيحة أسلوب، والأسلوب يكاد يكون أهم منها، ولهذا وجّه الله تعالى رسوله إليه حين قال له: ."ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
هذا مثال فقط، وأنا استنتجت ذلك لأن من عاش في أجواء أسرية كتلك التي عشت أنت فيها سيخرجح إلى الدنيا وهو مفتقد لمهارات الاتصال.. إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تابعي برنامج هندسة التأثير على قناة اقرأ، في السابعة وعشرين دقيقة من مساء يوم الخميس بتوقيت مكة المكرمة،. تحتاجين أن تحسّني مهارات اتصالك بزوجك، وتحتاجين كذلك أن تفهمي نفسيته وكيف يفكر، وهذا سيوفّر عليك الكثير من الجهد الضائع في مشاكل كان من الممكن وببساطة تلافيها
وأنصحك كذلك بقراءة كتب عن التفاهم في الحياة الزوجية، من مثل كتاب: سنة أولى جواز، د/داليا مؤمن.. وبعض المواقع التي تقدّم الإرشاد للمتزوجين مثل موقعنا هذا، وموقع الفرحة
اقرئي واستمتعي بمحاولات تغيير حياتك للأفضل وتوكلي على الله الذي سيكلل جهودك هذه بالنجاح في نهاية الأمر.. إن شاء الله
5- تمتنعين عن الشكوى لأهلك لأن جوابهم سيكون: ألست أنت من اخترته؟ إذاً استحملي بقا
وأظن أنه حتى ولواختاروه هم سيتملّصون من المسؤولية ويقولون لك: ألم توافقي أنت عليه، نحن لم نجبرك.. استحملي بقا... إذاً انتظار المعونة من أهلك أمر عقيم كما أعتقد، طيب، ما رأيك بالبحث عن المساعدة في اتجاه آخر غير اتجاه الأهل؟؟ وهذا ما بدأت به فعلا حين أرسلت لهذا الموقع، وأقترح أن توجدي في محيطك من تثقين بعقلها وحكمتها وبعد نظرها وتستشيريها في أمورك، قد تكون صديقة من مثل سنك، وقد تكون سيدة كبيرة السن، ولكن لا تبوحي بمشاكلك قبل أن تتأكدي من صدقها وأمانتها
6- أنت الآن حامل، وقد وعدك زوجك بأنه سيتغير ويعمل لأنه طار فرحاً بقدوم هذا الصغير الذي هو منحة فعلا من الله عز وجل، ولكنه تغير موقفه بعد ذلك وعاد للكسل والتقاعس، بل وطلب منك أن تلحقي بأهلك لأنه يريد إكمال دراسته، لدي سؤال: هل أنت وزوجك تعيشون مع أهل زوجك؟ وما مدى تدخلهم في حياتكما؟ وما مدى استماعه لتخطيط أهله لحياته؟
ألا يمكنك أن تجلسي معه "على رواق" ودون عصبية لتديري حوارا تخرجين منه وقد كسبت زوجك وبيتك؟
الأمر ليس هيّنا خصوصا وانت في حالتك النفسية الراهنة ..ولكن أنا أرى أن الموضوع يستحق هذا العناء، فهي حياتك وبيتك وزوجك وطفلك، باختصار أنت الآن ستناضلين للحفاظ على مكتسباتك من هذه الدنيا، حاولي أن تحصري تفكيرك فما بين يديك ويمكنك إصلاحه لا فيما ليس بيديك وتنتظرين تغيّره لتتغير حياتك.. ابدئي من نقطة الممكن.. لا المستحيل .
ولكنك الآن مكتئبة وفي حالة شعورية سيئة جدا، وللغربة التي انت فيها دور كبير في ذلك، وهذه الحالة الشعورية تجعلك لاترين إلا الأسود من الأمور، حتى ولو كانت ملوّنة
وهذا يعني أنك تحتاجين أن تبحثي عمّا يعينك في تغيير حالتك النفسية هذه، ولا تلقي باللوم فيما أنت فيه على ظروفك وعلى من حولك، فالله عز وجل أعطى كلاً منا القدرة على التأقلم مع ظروفه ليطوّعها كما يريد ولستفيد منها لا ليستسلم لها، ولكنه كلّفنا بالبحث عن الطريقة الصحيحة لفعل ذلك
وكثيرات هنّ من فكّرن في الطلاق في أول سنة من الزواج لأن الأمور تغيرت كثيرا بعد الزواج، ولكن التفكير الإيجابي ساعدهنّ على الخروج من هذه الدوامة والوصول بسفن أسرهن إلى بر الأمان
7- أما بالنسبة لسؤالك عن حكم إجهاض الحمل وقد وصل إلى الشهر الثالث، فما أعرفه أنه يتم نفخ الروح بعد إتمام الجنين الشهر الرابع من الحمل، وعندها يصبح إجهاضه حرام 100%، لأنه نفس كاملة، أما ما قبل ذلك فهناك اختلاف بين العلماء فمنهم من أجازه ومنهم من منعه، على تفصيل كبير بينهم
أما من الناحية الصحية وهل الإجهاض في هذه المرحلة من الحمل ممكن أم لا، فهذا ما لا أعرفه.
وإن كنت أفضّل أن ترجعي بسؤالك حول هذه النقطة بالذات إلى المفتين وكبار العلماء، فهم أدرى بالحل مني
وأخيراً أسأل الله أن يعينك على التفكير الصحيح ووزن الأمور بميزان الدقة والموضوعية، وأن يهديك وإيانا إلى الصواب والحكمة دائما..
ولا تنسي اللجوء لله عز وجل وطلب المساعدة منه، فلا شيء يريح القلب المنهك كالوقوف دقائق بين يدي الله عز وجل وبثّه الشكوى والأحزان.. وأقترح هذا الدعاء : "اللهمّ إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"
وهذا الدعاء الذي المستجاب الذي لا يرد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
ولتشدّي من عزيمتك على المرحلة المقبلة أرشّح لك أن تسمعي درس الصبر للأستاذ عمرو خالد...
وتابعيني بأخبارك.. ولا تدعيني أنتظر طويلاً...