بدأت هذه المشكلة منذ أسبوعين
أدي ولد زميلي يحبني جدا بدليل بصاته لي في الحصص والتي لوحظت في الفصل كله
فهل أنا معقدة؟؟؟
أم فاقدة للحب؟؟؟
14/6/2005
رد المستشار
السلام عليكمطبعا أنت تسألين سؤال شديد الاختصار ويبدو من الوهلة الأولى غير مترابط ولكن بما أن في التأني السلامة فقد عرفتك من عنوانك في سؤالك عقدة ومعقدة ومناخ المرحلة الذي أجابك عليه الدكتور أحمد عبد الله بأن زميلتك بتحب ومعرفة المدرسة فهل هذا حب وكنت تسألين عن حقيقة الموقف، وهنا سؤالك يكمل حيرتك الأولى وكأني أسمعك تقولين لماذا هي تحب زميلها ولا تعرفين أنت إن كان يمكنك فعل ذلك إذا كان هذا صحيحا؟؟وسأجيب كما فهمت السؤال الحالي كبقية لسؤالك الأول وأقول لك لا أنت لست معقدة بالتأكيد فلا يوجد دليل على تعقيدك بل العكس فقدرتك على استخدام خدمة الانترنت والاستفادة منها للاستزادة من المعرفة هي مؤشر جيد على أنك شخصية أنضج من غيرها أو إنسانة لا تترك المواقف تشدها كيفما اتفق بل تقف وتفكر في الأمور.ولنفترض أن زميلك يحبك بالفعل وأنه معجب بك ما النتيجة التي تترتب على هذا الحب؟؟ لأنك قد تكونين أنضج من زميلتك التي تحب ومعرفة المدرسة كلها تعرفين أن هذا الحب لا مستقبل له ولا تترتب عليه أي نتيجة غير إحساسك بالزهو بأنك مرغوبة ومتميزة وهو الأمر الذي يمكنك الوصول إليه بطرق عديدة أسهل من الارتباط في علاقة حب مع زميل في الإعدادية، فأنت عاقلة وتعرفين أن هذا ليس أوان الحب بل أوان بناء النفس وإثراء العقل وصقل الشخصية بما يجعلها جديرة بالحب عندما يصبح الوقت مناسبا فعلا لتبادل الحب.تأكدي أنك عندما تهتمين بدراستك ونجاحك فيها فالثقة التي يعطيك إياه هذا النجاح يصبح جزء منك وليس كالثقة التي يبعثها حب زميل لزميلة التي يمكن أن تفقد وتزول في حال انتهاء الحب أو تحوله إلى وجهة أخرى، فما يحدث مع زميلتك ومع زميلك الذي يطيل النظر إليك ليس حبا بالفعل ولكنه جزء من تطور الميل الفطري بين الجنسين بحكم المراهقة وعندما يأتي أوان الحب حقا ستذكرين هذه الكلمات.ومرحبا بك دائما معنا وأنا سعيدة بتفكيرك.ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أهلا بك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة حنان طقش، فقط أود إحالتك إلى ما استشعرت أنك تحتاجين قراءته بعدما قرأت روابط مشكلتك السابقة على مجانين والتي كانت بعنوان: عقدة ومعقدة ومناخ المرحلة تابعي روابطها وأضيفي لها الروابط التالية أيضًا من على استشارات مجانين:وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.