أنا شابة عمري 24 سنة، متزوجة منذ عامين من شخص ذي أخلاق عالية وشهادة مرموقة، ومشكلتي تكمن في أنني أعاني وزوجي من مشاكل في علاقتنا الحميمة؛ فأنا مازلت عذراء، وقد لجأنا للأطباء فقالوا إني سليمة بينما هو يعاني من بعض الالتهابات، كما لجأنا للطب الشعبي ولكن لا فائدة، في الحقيقة كل شيء يتم طبيعيا ولكن لا ينتهي بشكل سليم ولا أعرف لماذا…
وقد أثّر هذا على نفسيتي تأثيرا سيئا ولا أعرف ماذا أفعل.. هل أتركه بالرغم من أني أحبه؟
أم أعيش بهذا العذاب النفسي الذي لا يحتمل؟؟
16/9/2024
رد المستشار
أختي العزيزة: قلبي معك.. أعرف جوانب معاناتك، وأتعاطف معك رغم أنك أغفلت تفاصيل كثيرة في مشكلتك، وأحمد فيك صبرك على زوجك النابع من حبك له.
يا أختي.. الذكورة قد تصاب مثل أي جزء في الجسد، ولكل داء دواء، وطلب العلاج واجب ديني قبل أن يكون فريضة اجتماعية، ولا ينبغي الخجل من المرض مهما كان؛ فهو من الله كما إن الشفاء منه سبحانه.
إن لك حقا عند زوجك كما إن له عندك حقوقا، والشرع يبيح لك أن تصبري كما يبيح لك أن تتركيه خشية الفتنة وطلبا لحقك الإنساني المشروع.
إذن الشرع لا يأمر بهذا أو ذاك والاختيار لك، وأنا أنصحك بإعطائه مهلة ـ لمدة عام واحد مثلاً ـ يطلب فيها العلاج، ويخضع له فإن شفي "تماما"، فلتمارسا حياتكما الطبيعية، أما إذا لم يطلب العلاج أو تكاسل فيه، أو لم تستجب حالته له؛ فلتطلبي الانفصال ، والانفصال بالمعروف أفضل من هذا الاستمرار الذي أثق أنه يتعذب به كما تتعذبين "لو كان حقا عند حسن ظنك فيه"، وأوصيك ألا يحدث "إدخال" أو "إنزال" بداخلك إلا في حالة الشفاء الكامل طبقا لتقارير طبية موثقة. والله معك.
واقرئي أيضًا:
العنة: فشل استجابة العضو الذكري!
العنة ومعاناة الزوجة العذراء
العطل الجنسي من ليلة الدخلة!
ضعف الانتصاب: نفسي أم التهاب؟!