السلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم جزيل الشكر مشكلتي باختصار: أنا فتاة في الثانوية العامة، ولكنني للأسف أجهل معظم الأشياء عن فترة المراهقة من حياتي ومنها العادة السرية.
فأنا أسمع كثيرا عنها وأسمع أنها تؤخر الإنجاب وحرام ويجب تجنبها، ولكن أنا لا أعرف ما هي العادة السرية أصلا حتى أتجنبها، وكمان أنا في حاجة باعملها وأنا آسفة أني أتكلم في حاجات مشالمفروض أتكلم فيها لكن أنا لم أجد سواكم أحك له لأن أمي لم تعودني على أن أقول لها أي شيء خاصة في الحاجات الحرجة، وكل ما أسألها تتهرب من السؤال أو تنهرني أوتقول لي "أنت لسه صغيرة"
مشكلتي إن في حاجة بعملها من وأنا صغيرة والله ما اعرف حتى الآن ما اسمها وبأعملها من 3 ابتدائي بتشعرنى بفرحة لا تدوم أكثر من3 ثوان، والمدرسة شافتنى وأنا باعملها وقالت لماما وماما قالت لي لا تكرري فعلتك هذه، وتضربنى كل ما أعملها ولما أسألها لماذا ..تنهرني بشدة، وتقول هذا خطأ بدون توضيح؟!!
لهذا استمررت في عملها فى السر وأنا خائفة تكون هي العادة السرية، والله أنا عايزة أعرف حتى أقاوم نفسي ولا أعملها وبعدين أنا زي ما قلت معظم الحاجات معرفهاش وبيقولوا علي إن أنا غشيمة، أو حتى أنا باقول لنفسي أنا عايزة أعرف الكون من حوالي
أنا آسفة إن كنت أكثرت عليكم
ولكم جزيل الشكر.
12/11/2024
رد المستشار
بنيتي الصغيرة:
أشكرك على ثقتك في موقعنا، وأشكر لك عقلك الذي يبحث عن المعرفة.
إن ما تمارسينه وتسألي عنه هو بالفعل العادة السرية، وهى الاستمتاع الذاتي بالجسد والوصول إلى ذروة النشوة التي يعقبها الارتياح. وقد تعرفت عليها مبكرا في سن صغيرة ربما عن طريق الصدفة التي اكتشفت أن تلك الملامسة تعطيك شعورا جميلا، خاصة أنك على ما يبدو بعيدة عن أمك، وربما تقضى وقت فراغ كبير دفعك إليها.
ابنتي:
عندما يشعر الجسد باللذة في تلك الأماكن يصل إشارات للمخ تركز داخله ذلك الشعور، فيلجأ له الجسد كلما شعر برغبة في الإمتاع خاصة إذا كان لايشعر بنفسه وبذاته في المجتمع الذي يعيش فيه .
وفي ىسن المراهقة يبدأ إفراز الهرمونات الجنسية التي تساعد على نمو ونشاط الجهاز التناسلي، ويقوم إفرازها بكمية كبيرة تواكب ذلك النشاط الذي يحدث في تلك الأجهزة؛ فتتحرك الغريزة في جسد المراهق والمراهقة فيندفع لإفراغها ذاتيا.
وكلما زاد معدل تعرض المراهق والمراهقة إلى الإثارة في يومه كلما ازداد معدل إفراغ تلك الشهوة، وهى فى تلك المرحلة وإن كانت على فترات متباعدة فهي ظاهرة فسيولجية تقل بالتدريج كلما ابتعد المراهق عن مواطن الإثارة والحديث عن الأمور الجنسية قدر الاستطاعة وكلما اندمج فى المجتمع وشغل وقت فراغه بشكل جيد.
و اعلمي أن اضرار تلك العادة تتركز أساسا فيما يشعر به المراهق من شعور بالذنب بعد فعلها مما يسبب له ألما نفسيا قد يؤذيه إذا كان شديد الانطواء على نفسه لذلك عليك يا صغيرتى:
أولا: أن تشغلي وقت فراغك بشكل جيد وأن تندمجي في المجتمع من حولك بأن تشاركي في الأنشطة الاجتماعية، والزيارات الأسرية وأظن أن هناك الكثير من تلك الجمعيات التي هي بحاجة لنشاط وهمة من في مثل سنك .
ثانيا: عليك الابتعاد قدر المستطاع عن أماكن الإثارة والأحاديث التي تحرك الشهوة خاصة أنها تكون منتشرة بين الفتياتي في تلك السن فأحسني من اختيار الصحبة الصالحة التي تدلك على الخير دائما..
ثالثا: ابحثي داخلك عن شىء يستهوينك وتحبينه وتستمتعي بعمله مثل القراءة الرسم... أي هواية تجدين أنك تحبينها وابدئي فورا في تنميتها لتبدعي فيها فتعطيك شعورا طيبا بلذة النجاح يقوي منشخصيتك وطموحك ..
رابعا: حاولي التقرب من والدتك قدر المستطاع بأن تذهبا معا لندوة أو درس علم أو عمل خيري يساعد فى تقوية علاقتك بها وحاولي أن تسمعي برامج تليفزيون أو كتبا تتحدث عن تلك المرحلة فأغلب الأمهات للأسف تجهل الكثير عن تلك المرحلة.
وأخيرا أنصحك إذا غلبتك نفسك مرة وفعلت تلك العادة ألا تبالغي في الشعور بالذنب، بل اغتسلي وصلي لله واطلبي منه سبحانه وتعالى المغفرة والعفو والهداية والثبات فالله أعلم بضعفك وهو أهل أن يساعدك فى الحفاظ على عفتك وطهرك، وأنت بالفعل فتاة طاهرة نقية لايشوبك شىء فثقي في نفسك وتعاملي معها برفق في تلك المرحلة الحرجة من العمر، والتي بلا شك جميلة وستنتهي بسلام وبفتاة عفيفة نقية واثقة من نفسها قادرة على الحياة.
أرجو أن تكون رسالتى واضحة كما أرجو أن تقرئى كثيرا عن مرحلة المراهقة، وقد يمدك الموقع بذلك مع تمنياتى لك ولكل فتاة تحافظ على عفتها بالتوفيق والخير.
واقرئي أيضًا:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation