أنا وزميلتي.. حيرتنا أنت والزميلة!

السلام عليكم ورحمة الله
 
 أحييكم على هذه الخدمة المتميزة، أنا أتابعكم منذ سنوات، وتعجبني ردود الدكتور علاء مرسي فأرجو أن يكون هو من تعرض عليه استشارتي وهي:
 كنت في علاقة منذ عامين وانفصلت منذ 7 أشهر، نحن نعمل في نفس المكان ونرى بعضنا البعض 3-4 أيام في الأسبوع، وكنا مجرد زملاء نتحدث إذا كانت هناك مشكلة مع أي شخص في العمل وحول ما يحدث في الشركة وما إلى ذلك، وعادة نتبادل آراءنا في كل شيء فقد يعرفه الطرف الآخر بشكل أفضل، اعتدنا التحدث بشكل طبيعي حتى مع بعض الخلاف أحيانا لأسباب ووجهات نظر مختلفة.
 
 في يوم من الأيام بسبب آراء مختلفة حظرتني على جميع وسائل التواصل الاجتماعي وحتى رقم هاتفي للاتصال دون معنى، حاولت أن أعرف السبب وأحافظ على العلاقة أكثر احترامًا ولكن لا شيء ينجح، بعد شهر تأهلت في وظيفتي لأكون في مستوى أعلى هي أيضًا عدنا للتحدث بشكل طبيعي دون مشاكل كان كل شيء على ما يرام كانت زميلة جيدة وكنا نزعج بعضنا البعض بالتحدث إلى الآخرين، ذات يوم أخذت إجازة لمدة أسبوعين من وظيفتي وكانت تسأل عني أثناء الإجازة كل 2-3 أيام
 
 عدت إلى وظيفتي فوجئت ودون مقدمات أنها لا تجيب على اتصالي ولا تتصل، وعندما واجهتها متسائلا انتهى الأمر بالقول إننا لن نتحدث مرة أخرى وكنت أحاول أن أفهم لماذا فلم أفهم! ثم قامت بحظري على جميع وسائل التواصل الاجتماعي مرة أخرى دون أي تفسير أو أي شيء.
 
 ليست لدي أي مشاعر تجاهها ولكن هذا كان غير محترم أعني أنني سأتفهم إذا قالت إنها لديها شخص ما، إذا كنت في علاقة مع شخص ما فسأتوقف عن التحدث معها وهذا بسيط، لكنني الآن في منتهى الانزعاج، أي أفكار حول كل هذه المواقف تشعرني بمشاعر مختلطة أنا غاضب طوال اليوم لا يمكنني العمل بكفاءة كما لم أكن نشطًا من قبل ولا شيء. على الأقل كنا أصدقاء ولدينا ذكريات قبل علاقتنا.
 
 لا أريد أو لا أستطيع التجاهل وانتظار ما سيحدث لأنه لا يحدث شيء
 أود أن تعطوني أي فكرة للحل لأنني لم أعد أستطيع المقاومة مع هذه المشاعر المختلطة.
 22/12/2024