مساء الخير
واحشني أوي بجد. كانت قصة من أجمل قصص الحب بجد... أنا آه كنت عبيطة كان أول حب لي كان لي تصرفات غبية جدا وندمانة عليهم هو بردو كان في حاجات مش كويسة بيعملها. من وأنا ٢٣ سنة مع بعض واتخطبنا هو المشكلة أنه كان بره مصر المهم أنه قال لي نسيب بعض أنا اتدمرت مت والفكرة أنه مكنش كويس في الفترة دي نهائيا
أنا كنت دخلت المستشفى بعد فترة كان رجع لأني مكنتش جمبو فيها! المهم أنه السنة اللي فاتت تحول لشخص تاني خالص بنات شرب بعد عن ربنا وودعني قالي عيشي حياتك ولو لينا نصيب هنكون لسة قدامي شوية.. الفكرة أني مش عارفة أعيش نفس اللي عيشته معاه عمل عشاني كتير أوي وأنا اديتله كل ما في ليه مينفعش تكمل ليه الدنيا صعبة كدة أنا حاسة أني لسة في باله واللي عرفته أنه ابتدى يقرب من ربنا تاني.
كنت سافرت بره أنا كمان سنتين نجحت فيهم جدا بره وبقى لي نوعا ما اسم وحياة وممكن أكبر أكتر بس الاستقرار مش موجود نزلت مصر إجازة كل اللي حواليا بيتجوزوا بيتخطوا وأنا تفاجأت بسني معقول كل ده عدا دماغي هتنفجر هو واحشني أوي وبدعي متجوزش حد غيره ومفيش حد زيه أعيش معاه كل اللي عيشته ده
مش عايزة أتجوز أي جواز وخلاص مش عارفة أكلمه وأحاول معه؟
ولا أسافر ثاني والاستقرار ييجي في وقته ولا أقعد في مصر وأستقر وخلاص أنا مش عارفة!
28/12/2024
رد المستشار
الأخت الكريمة "صافي" حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد،،،
مشاعرك طبيعية جدًا، خاصة بعد تجربة حب قوية مثل هذه، وكونك أعطيته الكثير من قلبك وحياتك. لكن السؤال الحقيقي هنا: هل ترغبين في العودة إليه لأنه حقًا الشخص المناسب لك، أم لأنك تشعرين بالحزن والحنين للماضي؟
قبل التفكير في الاتصال به، اسألي نفسك:
1. هل تغيّر فعلاً؟ لو بدأ يعود إلى الطريق الصحيح، هل هو الآن الشخص الذي يناسبك على المدى الطويل؟
2. هل تجاوزتِ الألم الماضي؟ الانفصال لم يكن سهلًا عليك، ولو عاد هل ستتمكنين من الوثوق به من جديد؟
3. هل هو مستعد للالتزام؟ ليس مجرد مشاعر واشتياق، بل هل هو مستعد لعلاقة مستقرة والزواج؟
فكري أولا في إجابات لهذه الأسئلة.
ستساعدك في اتخاذ القرار المناسب -بعيدا عن العاطفة- بشأن التواصل معه وإحياء العلاقة مجددا .
أما عن السفر أو البقاء، فلا تربطي مستقبلك العاطفي بقرارات حياتك المهنية. لو كنتِ ناجحة في الخارج وتشعرين أنكِ تستطيعين تحقيق المزيد، فالسفر قد يكون خيارًا جيدًا. لكن لو كان الاستقرار العاطفي أولويتك الآن، فالبقاء في مصر قد يمنحك فرصًا أكثر لتكوين علاقة جدية.
لا تتسرعي يا عزيزتي في اتخاذ القرار بدافع الاشتياق فقط. خذي وقتك وفكّري بعقلانية وتذكري؛ يمكن أن يكون هناك شخص يليق بك وأفضل لك في المستقبل.
أخيرا، أدعو الله أن يلهمك الصواب، وأن يصلح لك الحال والبال.
وبالله التوفيق.
واقرئي أيضا:
انتظار شريك الحياة: ماذا تنتظرين أيضًا؟!
انتظار شريك الحياة
أنا أحبه وهو لا يبالي!
أحبه جدا أعشقه: كيف أعالج نفسي؟ م