أحييكم على هذه الخدمة الرائعة، وأرجو مساعدتي بالرأي والمشورة، أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، تزوجت مؤخراً في بلدي "مصر"، وقضيت ثلاثة أسابيع مع زوجتي، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراستي، وبقيت زوجتي لتنهي امتحاناتها، لتلحقني بعد ذلك بأمريكا،
المشكلة أنني هنا مُحاط بالكثير من النساء: "الممرضات" وفي أمريكا كل شيء ممكن من حيث العلاقات.
وزوجتي اقترحت أن نتحدث هاتفيًّا عن ذكرياتنا الجنسية حتى يحين موعد قدومها فما رأيكم؟!
23/1/2025
رد المستشار
حقيقة لا أعرف أين المشكلة فيما أرسلت تشكو منه؟!! هل هي في بنات "الفرنجة" من الممرضات في المستشفى التي تعمل بها، ألم يكنّ حولك قبل الزواج؟! هل المشكلة أن باباً قد انفتح في حياتك ولم تشبع منه بعد؟! هل المشكلة في افتقادك لزوجتك؟!
الأمر -على كل حال- أراه بسيطاً إذا كانت زوجتك ستحضر إليك فور انتهاء امتحاناتها، ولا أرى داعياً لشغل بالها بممارسة الجنس عبر الهاتف، أو فتح هذا الباب في هذه المرحلة الحرجة دراسياً بالنسبة لها.
هذا هو التحفّظ الوحيد أما عدا ذلك فهي زوجتك يحل لك منها "هاتفياً" كل ما هو متاح مما يحل لك وهي معك، والإنترنت إمكانياته أكبر، ولكن ليس من رأى وعاشر حقيقة كمن سمع أو شاهد على شاشة كمبيوتر.
هذا مع ملاحظة أن كلاً من الهاتف والإنترنت وسيلة اتصال غير كاملة الأمان بمعنى أنه يمكن اختراقها والتلاعب بالمواد المنقولة عبرها صوتية كانت أم مرئية فلماذا الاستعجال؟
واقرأ أيضا :
عطشى للحب والجنس.. ما بعد الزواج!!