مساء الخير موقع مجانين
إزيكم أنا حبيت الموقع ده بسرعة حسيته مختلف ويا رب تساعدوني أفهم نفسي واللي حوالي
أنا تعبت، بجد والله تعبت الحياة بقت صعبة أوي في كل مكان، بقالي ٧ سنين أعافر وأضغط على نفسي ورغم أن سني صغير بس أنا عملت إنجاز بس مش ينفع أقوله هنا ومع ذلك أحس أني ولا حاجة وأحس أن أهلي غير مقدرين بالمرة لمجهودي
بس أنا على طول أقدرهم وجدا في كل شيء وعمري منذ كنت طفلة ما قلت لأي حد الحاجة التي تقال لي كانت تتعمل كان نفسي يعطونني credit إني ابنة كويسة بس الرد كان إحنا اللي عمرنا ما غصبناك على حاجة وفي الحقيقة صح عشان ما اضطروش أنا كنت أوافق وأسكت
أنا كان ممكن أكون في وضع أحسن بس أنا راضية ومبسوطة بمكاني بس هم لا مع إنهم هم الذين اختاروا، أنا أكبر بنت على طول شايلاهم في حاجات كثير أوي وأنا أحبهم جدا والله بس بيبقى نفسي أحس بتقدير أنا أحاول على قد ما أقدر ما أخدش فلوس منهم بما إني لسه طالبة يعتبر وأحرم نفسي كتير أوي من حجات أساسيه لدرجة إني خسيت ٢٠ كيلو من البهدلة، وعمري ما اشتكيت وما كنتش زعلانة غير لما سمعت جملة غيرك بياخد أقل كثير أنت مش عاملة حاجة وذي أصلا كذبة،
في البلد التي أنا فيها مستواي يعتبر تحت خط الفقر🤣 كان نفسي يحسوا بتعبي
كان نفسي يدوني شويه credit لأن كل التضحيات دي بقيت أحس أنها راحت هدر.
26/01/2025
رد المستشار
صديقتي
إنجازك يجب أن تفخري به وتشجعي نفسك به لكي تمضي إلى الأمام... أنت لا تعيشين من أجل نفسك فقط أو أهلك فقط... إنجازك لا علاقة له باعتراف أهلك به أو الإشادة به من عدمه.
كلامك للأسف مبهم و لا يعطيني الصورة المحددة الكاملة للموقف.
موافقتك الصامتة المستمرة كانت خطأ كبيرا... لن يعرف الآخرين رغباتك بدون الإفصاح عنها... ولن يؤدي صمتك ورضوخك المستمر إلى إقرارهم بأنك ابنة جيدة أو إنسانة جيدة لمجرد الموافقة المستمرة... سوف يعتادونه فحسب و سوف يتوقعون المزيد.
قد يكون أيضا أن أهلك لا يفهمون ولا يعرفون ما تريدين منهم، طالما أعطيتيهم انطباعا بأنك راضية.
من ناحية أخرى:
للأسف هناك الكثير من الأهالي الذين لا يعترفون بمجهودات أو تضحيات أبنائهم وبناتهم.
بعضهم يحس بالعار والدونية من تضحية الأبناء فيحمون أنفسهم أو هيبتهم أو منظرهم أمام نفسهم وأمام المجتمع وأمام ذريتهم عن طريق الاستعلاء والوقاحة والادعاء بأن ما يقدمه الأبناء هو حق لهم، بل ويبالغون في الأخذ والمطالبة بالمزيد... لا شك أنهم مرضى... وليس على المريض حرج وإنما لا يجب أبدا أن نعطي حياتنا للمرضى كي يدمروها.
لست أدري إن كان أهلك من هؤلاء ولكن في كل الأحوال:
قدمي لأهلك ما في استطاعتك وليس أكثر... لا تضحي بأكثر من ما تستطيعين إعطائه عن طيب خاطر وبدون انتظار شكر أو تقدير منهم... التضحية زيادة عن اللازم تؤدي إلى كراهية من نضحي من أجلهم ولو كانوا أطفالك... وإذا طلبوا المزيد بوقاحة فعليك بالاعتذار بالكلام الطيب ولا تنتبهي لما يقولون.
بر الوالدين وصلة الرحم لا تعني السماح للوالدين أو الأقارب بالاستغلال الوقح أو الطمع أو اللوم أو تركيبك الإحساس بالذنب لكي يحصلوا على المزيد أو على افتراض أن لديك المزيد الذي تخفينه وتنكرين وجوده أو لكي يتحكموا في حياتك وتحركاتك تحت شعارات غير صادقة... هذا هو مساعدة المرض النفسي على أن يتفاقم... حددي ما هو مناسب من تضحيات ترضين أنت عنها وتعاملين فيها الله وتعطينها عن طيب خاطر بدون جزاء أو شكر منهم على الإطلاق.
مثلا مقولة بعض الناس أن هناك حديث نبوي يقول "أنت ومالك لأبيك" يفتح بابا كبيرا للظلم.. ماذا عن الأم؟ لماذا لم يقل أبيك وأمك؟
المحبة والمودة والبر يجب أن يكونوا بالتبادل ما بين الأهل والذرية وليس من طرف واحد فقط.. من الأصغر إلى الأكبر فقط.. هذا ليس بعدل أو رحمة أو مودة أو محبة.
صرحي بما تريدين وتناقشي معهم للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب. وتابعينا دائما بأخبارك
واقرئي أيضا:
سخرية أهلي اللاذعة تدفعني للانتحار!
جوجو... أهلي مسيطرون
أهلي لا يثقون بي وأنا لا أثق بهم!
أحب أهلي بجنون مشاركة