Hi موقع مجانين
من فضلكم محتاجة أفضفض بس مش أكثر، كان عندي 8 سنين لما تم التحرش بي أنا لحد حالا مش قادرة أستوعب عندي تروما من الموقف بقى لي فترة طويلة أعاني من الموضوع ذا تخطيت جزء كبير منه
لكن في بداية سنين الكلية واحد ثاني تحرش بي أنا جسمي اتشل فعليا من الصدمة معرفتش أتكلم، أهلي ميعرفوش حاجة ومحاولتش أحكي لهم أنا مش النوع اللي تحكي لأهلها ولا حتى بره أهلها غير للناس القريبين من أصحابي أوي،
من سنة ونصف فقدت صديق عزيز على قلبي كان أقرب واحد لي بس بعدين اكتشفت أن ذا أحسن حل بدأت أطور نفسي وأكمل علشان نفسي أنا حد شاكر ومنتج وكويس بس أنا بجد ببريك دوان كل يوم بالليل مش قادرة أنسى، ناسية كل حاجة في طفولتي إلا دي فاكرة كلامه وتهديده لي لو تكلمت
أنا موجوعة والله كل حاجة بتوجعني أنا أصلا مش عارفة أنا بكتب هنا ليه
بس حاسة إني محتاجة أتكلم مع ناس من غير ما يعرفوا أنا مين
06/02/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
كل من يستمع إليك يشاركك الألم ولكن من المهم أن تعرفي أن الشفاء عملية وأن البحث عن المساعدة خطوة قوية نحو التقدم.
ليس هناك حرج في التحدث مع معالج أو مستشار متخصص في الصدمة والاعتداء وهناك الكثير منهم هذه الأيام ويمكنهم أن يقدموا لك استراتيجيات للتأقلم ومساحة آمنة لمعالجة تجاربك.
كذلك هناك الانضمام إلى مجموعة دعم يمكن أن تربطك بأشخاص آخرين لديهم تجارب مشابهة. يمكن أن تكون هذه مصدرًا للراحة والفهم وهناك العديد من هذه المجموعات في كل بقاع العالم هذه الأيام.
ما نعلمه الآن أن ممارسات مثل التأمل، اليوغا، والتنفس العميق في إدارة القلق وتعزيز الشعور بالهدوء تساعد الكثير من الذين يعانون من آثار الصدمة.
في الممارسة المهنية نسمع عن الكتابة اليومية عن مشاعر وتجارب الصدمة يمكن أن تكون وسيلة علاجية للتعبير عن نفسك وتوضيح أفكارك.
لا يوجد إحراج كذلك في الحصول على الدعم من أصدقاء وأقارب يفهمون ويستطيعون تقديم الدعم العاطفي. التعلم عن الصدمة وآثارها يمكن أن يساعدك في فهم تجاربك ومشاعرك بشكل أفضل. وهناك الكثير من المنشورات حول هذا الأمر هذه الأيام.
الانتباه إلى صحتك النفسية في غاية الأهمية وعليك تحديد الحدود مع الأشخاص أو المواقف التي قد تسبب ذكريات صادمة. لا تهملي نشاطات تجلب لك السعادة والاسترخاء، سواء كانت فنًا، موسيقى، طبيعة، أو تمارين رياضية.
الشفاء هو رحلة تدريجية، وتذكري أنك لست وحدك وهناك أشخاص وموارد متاحة لدعمك.
وفقك الله.
واقرئي أيضا:
التحرشات القديمة، والتجليات الجديدة: العلاج فوراً
ضحية التحرش: كالعادة تتألم وتلوم نفسها!
السيناريو المكرر: ضحية التحرش تتألم وتلوم نفسها!
فعل بي وبه: ذاكرة التحرش الجماعي
التحرش بالمحارم.. السكوت أخطر من الفعل
بين الكبت والتفارق: عواقب تحرش جنسي عائلي!
ضحايا التحرش: حتى لا تقع فريسة جديدة