|
| 
|
مساء الخير
أنا امرأة لدي ٣٧ عامًا من العمر، هذه ليست مشكلةً دراماتيكية، بل مجرد شيءٍ كنتُ أكتمه.
لا أحب شعري، ولا بشرتي، ولا وزني. ظاهريًا، الأمور جيدة، لديّ وظيفة رائعة وراتب ثابت، وأنا ممتنةٌ جدًا لذلك، والحمد لله. أُعيل عائلتي، ومع ارتفاع تكاليف المعيشة باستمرار، يكاد يكون من المستحيل توفير أي شيء.
ما يُثقل كاهلي هو رغبتي الشديدة في أن أشعر بالجمال. أريد أن أعتني بنفسي، وأشتري منتجاتٍ مناسبة للبشرة والشعر، وربما أنضم إلى نادٍ رياضي، لكن ماليًا، هذا ليس واقعيًا في الوقت الحالي. أحيانًا، حتى توفير الطعام ودفع الفواتير لي ولعائلتي يبدو صعبًا.
أرجوكم لا تسيئوا فهمي، مساعدة عائلتي شيءٌ أفتخر به وأسعد به. لكنني أحلم أيضًا بحياةٍ أشعر فيها بالثقة بنفسي، حيث أنظر في المرآة وأشعر بالرضا.
ليس لديّ من أتحدث إليه عن هذا. وبصراحة، أشعر ببعض الإحراج لقول ذلك بصوت عالٍ. أعلم أن الجميع يمرون بأوقات عصيبة،
وأعلم أن مشاكلي قد تبدو تافهة مقارنةً بمشاكل الآخرين الذين لا يستطيعون حتى إطعام أطفالهم - وهذا يُحزنني.
لكنني كنتُ بحاجة فقط للتنفيس عن مشاعري.
8/5/2025
رد المستشار
أشكرك على مشاركة الموقع بمشاعرك وبصراحة.
العناية بالنفس والشعور بالثقة ليستا أمورًا تافهة، بل هما جزء أساسي من الصحة النفسية والراحة العامة. تحمل المسؤوليات المالية تجاه الأسرة قد يكون ثقيلًا، ولكن لا ينبغي أن يُهمَل جانب العناية بالنفس.
الكثير من البشر يعثرون عن وصفات منزلية للعناية بالبشرة والشعر باستخدام مكونات بسيطة ومتوفرة. قد يساهم ذلك في تحسين حالتك النفسية والشعور بالعناية بنفسك.
هناك أيضاً ممارسة التمارين الرياضية في المنزل دون الحاجة إلى الانضمام إلى نادٍ رياضي. هناك العديد من الفيديوهات المجانية على الإنترنت التي تقدم تمارين رياضية متنوعة يمكنك متابعتها.
هناك الكثير من التركيز في وقتنا هذا على وجبات صحية ومتوازنة تتناسب مع الميزانية. التغذية السليمة تلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة العامة والمزاج.
الاعتراف بما تشعرين به هو خطوة مهمة نحو التعامل معه. بلا شك أنت تقومين بعمل رائع في دعم عائلتك، ولا حرج في أن تمنحي نفسك بعض الوقت والعناية التي تستحقينها.
وفقك الله وتابعينا دائما بأخبارك
واقرئي أيضًا:
ما هيَ صورة الجسد Body Image؟
كيفَ تَـخْـتَـلُّ صورة الجسد؟
علاج اضطراب صورة الجسد
رؤية المرأةِ لجسدها من منظور اجتماعي
تعليقات الأعضاء