|
| 
|
غير راضية عن نفسي
السلام عليكم:
هذه مشاركتي الثانية على موقعكم، وكما اعتدت سأشارك برأيي كشاب يتعايش ويشعر بمشاعر من هم من نفس جيله، وسوف أشارك ابتداء من هذه المرة بالاسم الذي اشتهرت به في أوساط أصدقائي وزملائي (ابن عباس)
.
وبالنسبة لمشكلة الأخت العزيزة توته، فأقول لها أني كنت أؤمن باحتمال تكرار حدث ما في مكانين مختلفين من العالم، ولكن ليس بهذه الدرجة التي تكاد تصل إلى حد التطابق
فلن يصدقني أحد إذا أخبرتكم أنى مررت بتلك المشاكل وبنفس الطريقة وبنفس ترتيب الأحداث تقريبا، والغريب أن لي نفس الحلم في أن أصبح معالجا نفسيا، إلا أني انتهجت الطريق الآخر فدخلت كلية الآداب قسم علم النفس.
وبالطبع لن أطرح عليك حلا للمشكلة ولن أتجرأ على فعل ذلك بعد أن قامت أستاذتي الدكتورة داليا مؤمن بالرد عليك، فمن أنا لأضيف على جواب أستاذتي التي جلست أمامها أتعلم لمدة فصل دراسي كامل.
إلا أني أطمئنك وأقول لك وأنا واثق من كلامي أن المشكلة التي تمرين بها يمر بها الكثيرون ممن هم في مثل عمرنا، وكنت أنا نفسي أمر بتلك المشكلة، وبعد استشارة أستاذتي وبعد النظر لمشكلتي من عدة زوايا وجدت أن أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل التي أمر بها، هي أني أضع نفسي دائما في مقارنة مع الآخرين، ولكنى فيما بعد تعلمت أنه لا يجب أن أقارن نفسي بالآخرين ولكن يجب أن أقارن نفسي بنفسي، لأن كل شخص له ظروفه الخاصة، وليس من الضروري أن ننجح كلنا في نفس المجال ولكن يكفى أن ننجح في شيء واحد على الأقل.
لن أطيل هذه المرة لأن رأسي يعج بمئات الأفكار التي كنت أرغب في تقديمها حتى أنصح بها نفسي وإياكم، إلا أن الكلمات تخونني.
هذا الجزء من الرسالة اقتراح أقدمه لمؤسسي الموقع وهو بإتاحة فرصة التواصل بين زوار الموقع، وقد قرأت هذا الاقتراح في رسالة من إحدى الزائرات، ونظرا لكثرة الأعباء على عاتق القائمين علي الموقع فأنا أقترح على سيادتكم أن يسمح للزوار الذين يرغبون في التواصل مع غيرهم بأن يضعوا عنوان بريدهم الإلكتروني في نهاية الرسالة على أن يكون الموقع غير مسئول عن تبعات ترك هذا العنوان، وهناك اقتراح آخر وهو ما أميل إليه وهو أن يتطوع احد الزوار ممن لهم خبرة بإنشاء غرف الدردشة بإنشاء غرفة خاصة بزوار الموقع وبذلك يحمى زوار الموقع أنفسهم من الفضوليين الذين يجمعون تلك العناوين ويزعجون أصحابها، وأنا نفسي على استعداد أن يكون عنوان بريدي متاحا للجميع ما دام في حدود التواصل الفعال الهادف للوصول إلى ما يرضينا ويرضى الله تعالى.
أعتذر عن الإطالة.
والسلام عليكم
29/6/2005
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك يا ابن عباس كصديق لمجانين، سعدت كثيراً حين وجدت أنك تتابع الموقع فأنا لم أتعرف على مواقع أو مراكز تساعدني على اكتساب خبرات علمية سوى بعد أن تخرجت بل وحصلت على درجة الماجستير!!
لكني كنت ولا زلت أتعلم وكل يوم أكتسب معلومات ومهارات وخبرات جديدة في الحياة... جميل أنك تشارك صديقتنا في مشكلتها والأجمل أن استطعت أن تضع يداك على كل من المشكلة والحل وأنك بدأت في تنفيذ الحل وانتهت المشكلة بفضل الله أولاً وأخيراً، أحب أن أقول لك أنا رسالتك هذه هي أول خطوة نساعد بها الآخرين!! فحين تشعر بمشاعر غيرك فإن هذا ما يسمى "التدعيم المعنوي"، وحين تجرب حل فهذا وتنجح فهذا يشيع الأمل لدى الآخرين أن مشكلاتهم لها حل... أشكرك على هذه الكلمات البسيطة، وأطلب منك المرة القادمة أن تكتب لنا كل الأفكار التي تعج داخل رأسك...
أما الجزء الثاني من الرسالة فسوف أطلب من د.وائل أبو هندي أن يرد عليه، وأتمنى أن تساعدنا أنت ومن لديه الوقت والمقدرة على تطوير الموقع بإنشاء تلك الغرف وتقديم خدمة تطوعية –ككل القائمين على الموقع- أن يراسلنا لننظم العمل معاً...
كما أدعو أيضاً إلى تطوير الموقع بحيث يتمكن من يريد أن يضيف تعليقه ومشاركته في المشكلات دون الحاجة إلى أن تصل إلينا أولاً... ودمت سالماً.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك ، وألف شكر على ثقتك واهتمامك ومشاركاتك، نحن بالطبع نرحب بكل مشاركة أو دعم تقني أو دعائي فأهلا بك وباقتراحك المقبول، بارك الله فيك ووفقك.
تعليقات الأعضاء