علاقة سطحية لا تؤذي الغشاء!

رد المستشار

الأخت الفاضلة، لا يبدو أنك قرأت كثيرا على الموقع، فهناك ما يسمى بوسواس العذرية أو غشاء البكارة وهو يحدث لمن مروا ببعض العلاقات وتسيطر فكرة الغشاء سليم أم ممزق وهذه الفكرة تأخذ الشكل الوسواسي وتستمر حتى بعد ذهاب صاحبة الأمر إلى طبيبة النساء والولادة وطمئنتها على أن الغشاء سليم فالأمر هنا قد تحول من الغشاء إلى حالة من الوسواس وكأن هذه الحالة من الوسواس هي يقظة للضمير تلهب نفس صاحبته وتجلدها طول الوقت على ما حدث ويحدث في مثل هذا الأمر اختزال مسألة الشرف والعفة والكرامة والطهارة في هذا الجزء الصغير من الجسد، على أن كل هذه المعاني تتجاوز هذا الغشاء بكثير.
 
وأنت طالما توقفت عن العمل وتبت عنه وشرحت لكثير من الأطباء ما حدث وأكدوا لك بأن ما حدث لا يؤثر على الغشاء فاكتفي بهذا الأمر ووسعي إدراكك للعفة والطهارة والنقاء خارج هذا الإطار الضيق ودعمي ذلك بالاندماج في الأعمال الصالحة والأعمال الخيرية ولا تعيشي أسيرة لحدث في الماضي وتضحين في المقابل بحاضرك ومستقبلك، ولا تنسي التوجه إلى الله بالدعاء لمساعدتك على التغلب على هذه الفكرة الملحة واستغفريه عما حدث ولا تشكي في مغفرته ورحمته سبحانه وتعالى.
 
واقرئي أيضًا:
البكارة: الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!
غشاء البكارة أم وسواس قهري الغشاء !
وسواس قهري البكارة: وسواس الغشاء
اطمني فقدت عذريتك نعم لكن الغشاء لا!
هوس العذرية وحيرة مستشار 

المستشار: أ.د محمد المهدي