السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب أبلغ الـ24 من عمري فرنسي المولد جزائري الأصل هداني لله للالتزام بدينه الحنيف وتعلمت اللغة العربية وشريعة التوحيد على أيدي المشايخ ولله الحمد والمنة.
بدأت قصتي في رمضان المنصرم أنا أدخل الى قنوات التخاطب chat باستمرار وأدعو للإسلام والتوحيد والحمد لله ولا أتكلم مع الفتيات in private خشية الوقوع بالمحظور لكن وفي رمضان المنصرم تكلمت مع فتاة طلبت المساعدة ووالله كنت لأتركها لولا أني وجدتها ضعيفة وتكلمت معها مليا عن الإسلام والتوحيد والفتاة مولودة لعائلة غنية بعيدة عن الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله فأخذت أتكلم معها يوميا تقريبا أحاديث كثيرة وجدا عن الإسلام ومعنى التوحيد ولله الحمد في ذلك ولما وجدت منها قبولا أسهبت بالحديث حتى أننا درسنا كتبا شرعية سويا وهكذا شيئا فشيئا وجتها تنجذب للهداية حتى لبست الحجاب والتزمت بتعاليم الإسلام ولله الفضل والمنة.
أما والدها فلا يصلي ويأكل الربا ولا يحب الالتزام بالإسلام فرأيت أنها بحاجة لي وأنا أعجبت بها ففكرت فيها كزوجة ولقد قابلتها مرتين في حديقة عامة مع صديقتها في اللقاء الأول تكلمنا عن الإسلام والثاني عن الزواج سألت أهلي الموافقة فوافقوا وسألتها فردت بالإيجاب، ولكن أباها لم ترق له الفكرة لماذا أنت تريد تعلم العربية؟ لمذا خلعت الثياب المدنية؟ هو باختصار يعتقد أني متطرف إرهابي ويضع العراقيل لهذا الزواج وأخيرا قال نحن من ثقافتين مختلفتين.
منع ابنته من الخروج من البيت أو التخاطب معي أو التراسل بالبريد الإلكتروني كما سيقطع الاشتراك بالإنترنت الشهر المقبل وأنا للحقيقة متعلق بالفتاة لكن أعتقد أني أحتمل فراقها إذا كان هذا ضروريا لكني أشفق عليها هي أيضا تحمل الشعور ذاته.
تقدم لخطبتها 7 شبان فقالت لا... لم ترق لها فكرة الهروب وأنا أيضا لكن لا أدري ما العمل؟ جزاكم الله خيرا
ملاحظة: الرجاء عدم إدراج السؤال على الموقع
16/09/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
جزاك الله خيراً لمشاركتك القصة بصراحة وصدق، والحمد لله على هدايتك وسعيك لوجه الله. في نفس الوقت رسالتك خالية من أي تفاصيل عن الفتاة مثل عمرها٬ تعليمها وعملها.
احرص على النية الصادقة والصدق في التعامل. اجعل هدفك مصلحة الفتاة ودينها وحياتها وليس مجرد الحصول على الزواج بسرعة. في نفس الوقت لا تشجّع أو تساند أي تصرّف قد يعرّضها للخطر أو يجلب مشاكل قانونية. في نفس الوقت تشير إلى أن الفتاة لا تقبل الهروب أو ما يعنيه ذلك الزواج بدون موافقة أهلها.
توقف عن المحادثات الخاصة التي قد تُستغل ضدها ودع العلاقة للمسار الشرعي والرسمي عبر وليها وعائلتها ووسطاء موثوقين.
أرسل رسالة رسمية لوالدها تبين نيتك الجادة ٬مقترح الزواج، حالتك المعيشية، عملك وعسى ذلك أن يساعد في تغيير وجهة نظرهم.
وفقك الله
واقرأ أيضًا:
تعجبني وأهلها يرفضون ..حاول مجددًا
أحبها وتحبني وأهلها يرفضون!
القصة المكررة تحبهُ وأهلها يرفضون!
نريد شرع الله والأهل يرفضون ما العمل