وسواس النجاسة: مدى سعة أخذ الرخص!! م5
تفاصيل في الإفرزات لعلها تفيديني وكيف العمل مع وساوس المبطلات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في الحقيقة صرت أسأل عن الإفرزات وأنواعها لأني صرت أتبع قول الجمهور في نقض الباطن منها للوضوء في الحقيقة أول مرة يوم قرأت الفرق في الباطن والظاهر منها في الموقع كنت أعد كل ما ينزل مني بعد الاستنجاء من الظاهر ولا أتفقد من النوع إلا بعد الصلاة ولا أرى غير شيء أشبه الماء ربما الماء الذي استنجيت به كنت أشعر بأمل في الشفاء
ورأيت نفسي كلما ذهب اهتمامي بالأمر وأحسست أن لا شيء قد ينقض وضوئي كان لا ينزل مني شيء إلا إذا فكرت لكن يوم من الأيام خطر في بالي سؤال فسألت الذكاء الاصطناعي للأسف عن الفرق بينهم وعندما فعلت انصدمت لكن كلما رددت الأسئلة رأيت التناقض فاضطربت وخفت أن طول هذا الوقت كنت أصلي بإفرازات باطنة وليست ظاهرة حيث إنه قال لي إن الإفرزات الباطنة يحس بخروجها أما الظاهرة فلا يحس (أرغب بالتأكد من هذه المعلومة وعن الصفات التي تميز بينهم) لكن خطر في بالي ربما ما أحس به مجرد مياه استنجاء وربما إفرازات ظاهر،
وأيضاً أضاف أن الباطن هو ما ينزل بعد دقائق من بعد التبول وليس الظاهر فهل هذا صحيح؟ وأن الباطن هو ما ينزل فقط وقت التوتر فهل هذا صحيح أيضاً؟ لكنني عندما سألته قال إن الظاهر من الإفرزات قد يزداد عند التوتر فهنا التناقض،
ويوم من الأيام صليت وكنت أحس بشيء يلصق بما ألبسه (الموضع كان جاف ولا رطوبة ولا مياه استنجاء) فقلت في نفسي لا أعيد لأني لا أعرف أنزل من الباطن أم الظاهر لكني الآن أشك أنه الباطن وهل يشترط للظاهر أن يكون قليلاً ومثل العرق فقط؟
على أي حال كيف التخلص من هذه الإفرزات وقت الصلاة لأنه سابقاً لم أكن أعاني من أي هذا لأني لم أكن أركز كثيراً أرغب بالتجاهل لكن أخاف من بطلان الصلاة، وأشعر أن الشيطان يلبس علي وكل يوم يزداد الأمر صعوبة في الاقتناع بصحة الوضوء وأني أستطيع الآن أن أصلي
والأمر يزداد صعوبة أيام ما قبل الدورة وما بعدها لوجود الإفرزات الصفراء والكدرة،
لكن مع ذلك متأملة أن الشفاء سيأتي بإذن الله فلم أعد بسوء ما كنت عليه
31/10/2025
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ميار" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
رغم أنك عرفت بنفسك أثر الاهتمام بأمر الإفرازات والانشغال به على حدوثها وتكثيرها بعدما جربت إهمال الأمر، رغم ذلك أوقعك الوسواس في فخ جديد، والحقيقة أن ما تحتاجين بالفعل لتغييره لتربحي الكثير هو طريقة التفكير..... فمثلا:
أنت مريضة وسواس قهري من مواضيعه تحاشي النجاسة وفرط التطهر..... وهذه الحالة المرضية تسقط عنك التكليف في موضوعها على الأقل، وقد سألتنا من قبل من مدى سعة الرخص وأجبناك..... ومعنى ذلك أنك تأخذين الرخصة ولا يصح لك أن تطالبي نفسك بما يطالب به الصحيح لأنك ستقعين في الوسواس في كل حين، رغم ذلك تقولين آخذ بقول الجمهور (وليس مطلوبا منك هذا لأنك لست صحيحة العقل في موضوع الإفرازات) وتهتمين كثيرا بالتفريق بين الإفراز الصادر من الظاهر وذاك الصادر من الباطن (ليس مطلوبا منك التفريق لنفس السبب).
ثم إني لا أفهم حقيقة يا "ميار" كيف سنأخذ الفقه من الذكاء الاصطناعي؟! ولا أتصور ذلك سلوكا رشيدا بالمرة، لكنك عندما أربكك تناقض ردوده عليك ووقعت في حَيْصَ بَيْص، جئت تسألين مجانين فهل نحن عن قصور أو غباء الذ.ا AI مسؤولين؟ ليس مطلوبا من التفريق فلماذا تحتارين وتجتهدين فتعودي توسوسين؟!!
وأخيرا كنت في العنوان تسألين عن كيفية العمل مع وساوس المبطلات؟ وكأن تسميتها وساوس لا تكفي لتعرفي أن المطلوب هو التجاهل فقط لماذا لأنها وساوس!! فإذا رجعت تسألين كيف أعرف أنها وساوس أو حقيقية سيكون الرد ليس مطلوبا منك التفريق كلها وساوس وصلاتك لا تبطل أبدا لأنك مريضة وسواس قهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.