الطفل الوحيد عندما يكبر
مبقتش فاهم حاجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
لن أخوض في كلمات الشكر والإعجاب بالموقع لأني لن أوفيه حقه ولكن أنا نفسي أعرف ليه بتقفلوا صفحة إرسال المشكلات لمدة طويلة أوي كده
أنا من حوالي شهر دخلت وكنت بكتب مشكلتي فعلا لكن أبويا دخل عليا وطبعا ماكنتش عايزه يعرف إن ابنه بيراسل المواقع النفسية..
لأني عملت مورستان في البيت من فترة أنى عايز أروح لدكتور نفساني وقلبت الدنيا عليا وأنا مش عارف أرد على التساؤلات اللي بالهبل عن الأسباب مش بس لأني مكسوف من هذه الأسباب لكن كمان لأني ما تعودتش أحكي لأي حد عن مشاكلي ولو حصل بفضل أعذب في روحي بعدها ليه حكيت وليه اتنيلت...حتى أن والدي أعطاني فلوس وقال لي روح لدكتور حتى دي ما قدرتش أعملها وفضلت الفلوس لحد ما اتصرفت في حاجات تانية عادية.
المهم اللي أنا عايز أقوله إني ما قدرتش أبعت مشكلتي وقتها وعلى بال ما بابا قام من جنبي لقيت الصفحة اتقفلت..ربما يكون ذلك لأسباب فنية ضرورية بالموقع بس برضه الكبت أصله وحش وخصوصا إن الموقع بقى المتنفس الوحيد
على فكرة أنا كنت أرسلت للموقع رسالة نشرت بعنوان الطفل الوحيد حينما يكبر ولكن لم أذكر فيها مشكلتي الأساسية في الحياة
معلش أنا بطول في الكلام. بس أصلى ما تكلمتش من زمان.... هأدخل في المشكلة باختصار...
أنا بكتب لكم دلوقتي وأنا قرفان من نفسي آخر قرف ليه لأني لسه ممارس العادة السرية..بس مش هي دي المشكلة، المشكلة هي أنا كنت بتفرج على إيه قبلها....مقاطع من أفلام جنسية فيها عنف وسادية ضد الرجال..لا أعرف ما تفسير هذه الشهوة عندي..أنا صحيح منطوي غالبا وليس لي أصدقاء إلا نادرا.. أخشى وجودي فى المجتمعات...أتصبب عرقا وأسخن وبيحصلي حاجات غريبة وقلبي بيدق وشغلانة..لكن أنا والله بحب كل الناس ومش بإيدى أكون منطوي كده..وعمري ما كنت عنيف ولا بحب العنف وأساسا أنا بقرف وأنا بتفرج ع الحاجات دي ولكني أستسلم لشهوة جنسية غريبة تنتهي بالعادة واكتئاب بقى بعدها..لأن صورتي أمام نفسي بتبقى زبالة خصوصا إني ببقى مجاهد نفسي لشهور وأسابيع وأرجع فجأة للعادة الذميمة ...اللي حازز في نفسي أوي أني بعد الانقطاع لفترة طويلة أرجع لشهوة شاذة ..يا ليتني كنت بتفرج على ستات...على فكرة اعذروني على طريقتي ولكن أنا عارف إنه الفرجة حرام من أساسه ولكن أنا بعبر عن اللي جوايا من غير رقابة
أنا محتار جدا..والمستقبل قدامي مش باين له ملامح خالص..يا ترى أنا ممكن أتجوز في يوم من الأيام؟؟...أنا كمان بحب الستات وحبيت كذا مرة حب صامت مراهق كده..أنا عندي 20 سنة على فكرة..واشتهى إلى ممارسة جنس طبيعي مع امرأة وأحيانا أحس أنه ما أحتاج إليه الآن ليحل كل مشاكلي....ولكن الغالب هو الانجذاب ناحية هذه المشاهد المنيلة بنيلة...
أنا ولد وحيد أصغر على 4 بنات ووالدي كان غير متواجد معايا باستمرار وكنت شديد التعلق بأمي وأنا صغير لكن دلوقتي أنا لا متعلق لا بماما ولا ببابا..ولا بأي حد من العيلة...وعلاقاتي بهم مش أد كده...أحيانا ينتابني غضب عارم من كل شيء ومن كل الناس ومن أقرب الناس..غضب على نشأتي وعلى تربيتي ...على التبول اللاإرادي الذي كنت أعاني منه حتى سن متأخر جدا من الطفولة وعلى التوبيخ الذي كنت أتعرض له من أمي كنت طفل ضعيف ومستضعف من الزملاء..لا أدافع عن نفسي..ساذج وفاقد الثقة فى نفسه...وسبحان الله كنت بآخد كلام في جنابي من السيد الوالد عشان أنا ضعيف جسمانيا سبحان الله ....أنا بالمناسبة بفضفض بس لكني مش شايل لا من أبويا ولا من أمي بل بالعكس أنا بأحمد ربنا على التربية اللي أنا تربيتها ولاوني ما بقتش عارف هي محوقة فيا ولا لأ؟؟؟ ..هي تربية فاضلة لكن مليئة بالأخطاء....
طول عمري بحب الرجالة...من وأنا صغير أحب مشاهدة مشاهد الضرب والجلد والتعضيب ضد الرجالة ...وكنت أمارس ما يشبه العادة قبل بلوغي والله بقى على كرسي على سرير ولا مخدة أي حاجة....اتعرضت لمحاولة للاعتداء عليّ من زميل ليا ولكنه لم ينجح لم أكن افهم وقتها أي شيء ولكنه قاومته وهربت وأذكر أن البعيد ده ربى لي الرعب..وتدمع عيناي عندما أتذكر نفسي وأنا عائد من المدرسة أجتاز شارعنا جريا حتى لا أحتك بهذا الولد اللي ما كنش بالغ أساسا وقتها على ما أعتقد...بعده والحمد لله لم يحدث شيء..لكنى كنت دائم التعرض للمضايقات فى كل حتة بروحها ..حتى لما غيرنا البلد اللي حنا عايشين فيها....
كنت مايص حبتين ومتأثر بأخواتي البنات لما كبرت شوية وبدأت أعرف عن الجنس بدأت أحس إني المفروض أكون راجل....بدأت كأني أغصب نفسي على الانجذاب للستات لأنه ده ما كنش وارد أبدا قبل ما أعرف الجنس...اتعدلت و استرجلت في مشيتى وفي كلامي..اخشنيت من الآخر يعني....بس برضه فضل كابوس الشهوة الغريبة دي يطاردني
أحاول الآن ممارسة الرياضة رغم أني لم أتعود عليها مطلقا وعمري ما مارست أي رياضة في صغرى باستثناء إن السيد الوالد وداني تمرين كورة بالعافية قعدت فيه كام أسبوع ما مقدرتش أكمل ..أعمل له إيه وهو عارفني أني بكره الكورة ومش طايقها..حتى لم أستطع الاندماج مع الأولاد زملائي...ولكنها كانت عادتي أني لا أستطيع الاندماج...
بدأت هذا العام أصلي جميع الفروض في المسجد..وأنا والحمد لله لا أذكر إني قد طنشت فرض من فروض الله وهذا ما أحمله على دماغي من فوق لأمي اللي ربتني على كده أنا وكل أخواتي ..وأيضا قراءة القران والتقرب من الله..الخروج من البيت بدعاء والنوم بدعاء والصحيان بدعاء..ولكن أنا مش مبسوط من نفسي خالص وأحيانا أتشكك في كل ده أتشكك في سبب نزولي إلى المسجد..هل هو للصلاة أم للاحتكاك بالناس ولا إيه..رغم أني أدخل المسجد لا أكلم أحدا ولا ألقي حتى السلام ولا أنظر في عين أحد وأنكمش وأنا أصلي حتى لا ألامس أحدا....
بالنسبة لحياتي الاجتماعية مش ولابد خالص..أنا بني آدم عادى خالص وأظن أني ناضج شوية وبعرف أتكلم..بس مش عارف ليه مش بقدر أندمج مع الناس..في الكلية ما فيش...في الدروس والمدرسة فبل الكلية ما فيش جيران ما فيش قرايب ما فيش..حاسس إني إديت انطباع عن نفسي للجميع أني معقد نفسيا أو واد خنيق ما بيكلمش حد وأحيانا مغرور...والله أنا أغلب من الغلب....
نادرا لما بيكون مزاجي رايق كده ومرتاح على طول متكدر....أرغب أحيانا في البكاء ولا أستطيع....حالتي النفسية وعدم اندماجي في الكلية أثرا سلبا على مستوايَ رغم أني أدرس في حاجة أحبها وكانت حلمي من زمان وعافرت عشان ادخلها لكن الآن أصبحت بلا حلم وبلا هدف ومش عايز أكمل رغم أنى بنجح لكن حاسس أني غير راضى عن نفسي وتعبان جدا..طول السنة الدراسية على أعصابي...رغم اللامبالاة اللي بتحط عليا وعدم الاكتراث بالمذاكرة إلا أني على طول متوتر وتعبان مش عايز أروح الكلية مش عايز حد يشوفني بس.. ...
أغلب الوقت بأقضيه لوحدي حتى في الكلية...بتخنق من الأعدة البيت موت...ما ينفعش يعدي يوم من غير ما أخرج..لوحدي برده...بأخرج أتمشى في الشوارع وبروح أماكن بعيدة...مشي..وأرجع بالمواصلات بعمل حاجات غريبة كده..مش عارف أنا رايح فين وطول ما أنا ماشي دماغي عمالة فوووووووو فو ووووو بتلف...تجيب من القديم والجديد ..اللي حصل واللي محصلش...ما ببطلش تفكير 24 ساعة ما بنامش كويس على طول منهك وأشعر بالإرهاق...ضيق في النفس
أنا عايز إيه بقى؟؟؟؟...أولا الحمد لله على كل شيء الحمد لله إني بأمشي على رجليَّ أنا مش عايز حاجة خالص كل اللي عاوزه أن ربنا يكون راضيا عني ويتوب عليا من أي حاجة تغضبه..الحمد لله لأني لا أريد أن أمارس أي جنس شاذ ولم يحدث بالعكس أنا امقته ولا أطيقه ويسبب لي الاشمئزاز..ولكن أريد أن أطمئن على نفسي وأن لا أظل أنظر للي رايح واللي جاي... مش عارف الوحدة سبب ولا نتيجة للي بيحصل ده؟؟؟ مش عارف.....
اللي عايز أقوله أني حاسس أني خلاص ما بقتش قادر أساعد نفسي... حاولت كتير والله
في كل حاجة مش بس إني أبطل فرجة.. .حاولت أحسن علاقاتي الاجتماعية... وكلما اتخذت خطوات للأمام لا أعرف لماذا أجد شيئا يجذبني للوراء أميالا فأغرق في عزلة ويأس...
ينتابني اليومين دول شعور بأن الدنيا فاضية أوي.. ما فهش أي حاجة تفرح.. وفي نفس الوقت إحساس إني ولا حاجة وأنه فيه ناس فى الدنيا دي ما داقتش طعم الفرح بجد مرة واحدة.. وأني ما ليش حق أشتكي من حاجة.. كفاية أني بأكل وبشرب وبنام. أنا بعامل نفسي معاملة وحشة أوي.. عايز أحب نفسي مش قادر.,.. عايز أقول كلام كتير أوي بس حاسس أني طولت زيادة عن اللازم
..حاجة أخيرة بخصوص ندمي على مواقف مثلا اتعرضت لها يعني كلمة قلتها ولا حركة عملتها... فيه حاجات بفتكرها ممكن تكون بسيطة أوي لكن مش عارف إيه اللي بيحصل لي بلاقي نفسي زي ما أكون بتشنج... ما عرفش تصدر مني حركة فجائية كده حتى وأنا بين الناس مش عارف أوصف لكم إزاي.. يعني حالة غضب شديدة أوي .زي شحنة كهرباء مرت في جسمي.. بس خلاص مش ها طول أكتر من كده
كنت عايز أقول يعني برضه أني لا أغالي فى الشكوى ولا أحب الشكوى أساسا ولو الرد بتاعكم جه.. ماتقلقش يا ابني أنت كويس وزى الفل...خير وبركة أنا مش عايز أكتر من كده وهابوس إيدي وش وضهر أنا عمري ما كنت عايز أبقى مريض
الطفل الوحيد عندما يكبر
مبقتش فاهم حاجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
لن أخوض في كلمات الشكر والإعجاب بالموقع لأني لن أوفيه حقه ولكن أنا نفسي أعرف ليه بتقفلوا صفحة إرسال المشكلات لمدة طويلة أوي كده
أنا من حوالي شهر دخلت وكنت بكتب مشكلتي فعلا لكن أبويا دخل عليا وطبعا ماكنتش عايزه يعرف إن ابنه بيراسل المواقع النفسية..
لأني عملت مورستان في البيت من فترة أنى عايز أروح لدكتور نفساني وقلبت الدنيا عليا وأنا مش عارف أرد على التساؤلات اللي بالهبل عن الأسباب مش بس لأني مكسوف من هذه الأسباب لكن كمان لأني ما تعودتش أحكي لأي حد عن مشاكلي ولو حصل بفضل أعذب في روحي بعدها ليه حكيت وليه اتنيلت...حتى أن والدي أعطاني فلوس وقال لي روح لدكتور حتى دي ما قدرتش أعملها وفضلت الفلوس لحد ما اتصرفت في حاجات تانية عادية.
المهم اللي أنا عايز أقوله إني ما قدرتش أبعت مشكلتي وقتها وعلى بال ما بابا قام من جنبي لقيت الصفحة اتقفلت..ربما يكون ذلك لأسباب فنية ضرورية بالموقع بس برضه الكبت أصله وحش وخصوصا إن الموقع بقى المتنفس الوحيد
على فكرة أنا كنت أرسلت للموقع رسالة نشرت بعنوان الطفل الوحيد حينما يكبر ولكن لم أذكر فيها مشكلتي الأساسية في الحياة
معلش أنا بطول في الكلام. بس أصلى ما تكلمتش من زمان.... هأدخل في المشكلة باختصار...
أنا بكتب لكم دلوقتي وأنا قرفان من نفسي آخر قرف ليه لأني لسه ممارس العادة السرية..بس مش هي دي المشكلة، المشكلة هي أنا كنت بتفرج على إيه قبلها....مقاطع من أفلام جنسية فيها عنف وسادية ضد الرجال..لا أعرف ما تفسير هذه الشهوة عندي..أنا صحيح منطوي غالبا وليس لي أصدقاء إلا نادرا.. أخشى وجودي فى المجتمعات...أتصبب عرقا وأسخن وبيحصلي حاجات غريبة وقلبي بيدق وشغلانة..لكن أنا والله بحب كل الناس ومش بإيدى أكون منطوي كده..وعمري ما كنت عنيف ولا بحب العنف وأساسا أنا بقرف وأنا بتفرج ع الحاجات دي ولكني أستسلم لشهوة جنسية غريبة تنتهي بالعادة واكتئاب بقى بعدها..لأن صورتي أمام نفسي بتبقى زبالة خصوصا إني ببقى مجاهد نفسي لشهور وأسابيع وأرجع فجأة للعادة الذميمة ...اللي حازز في نفسي أوي أني بعد الانقطاع لفترة طويلة أرجع لشهوة شاذة ..يا ليتني كنت بتفرج على ستات...على فكرة اعذروني على طريقتي ولكن أنا عارف إنه الفرجة حرام من أساسه ولكن أنا بعبر عن اللي جوايا من غير رقابة
أنا محتار جدا..والمستقبل قدامي مش باين له ملامح خالص..يا ترى أنا ممكن أتجوز في يوم من الأيام؟؟...أنا كمان بحب الستات وحبيت كذا مرة حب صامت مراهق كده..أنا عندي 20 سنة على فكرة..واشتهى إلى ممارسة جنس طبيعي مع امرأة وأحيانا أحس أنه ما أحتاج إليه الآن ليحل كل مشاكلي....ولكن الغالب هو الانجذاب ناحية هذه المشاهد المنيلة بنيلة...
أنا ولد وحيد أصغر على 4 بنات ووالدي كان غير متواجد معايا باستمرار وكنت شديد التعلق بأمي وأنا صغير لكن دلوقتي أنا لا متعلق لا بماما ولا ببابا..ولا بأي حد من العيلة...وعلاقاتي بهم مش أد كده...أحيانا ينتابني غضب عارم من كل شيء ومن كل الناس ومن أقرب الناس..غضب على نشأتي وعلى تربيتي ...على التبول اللاإرادي الذي كنت أعاني منه حتى سن متأخر جدا من الطفولة وعلى التوبيخ الذي كنت أتعرض له من أمي كنت طفل ضعيف ومستضعف من الزملاء..لا أدافع عن نفسي..ساذج وفاقد الثقة فى نفسه...وسبحان الله كنت بآخد كلام في جنابي من السيد الوالد عشان أنا ضعيف جسمانيا سبحان الله ....أنا بالمناسبة بفضفض بس لكني مش شايل لا من أبويا ولا من أمي بل بالعكس أنا بأحمد ربنا على التربية اللي أنا تربيتها ولاوني ما بقتش عارف هي محوقة فيا ولا لأ؟؟؟ ..هي تربية فاضلة لكن مليئة بالأخطاء....
طول عمري بحب الرجالة...من وأنا صغير أحب مشاهدة مشاهد الضرب والجلد والتعضيب ضد الرجالة ...وكنت أمارس ما يشبه العادة قبل بلوغي والله بقى على كرسي على سرير ولا مخدة أي حاجة....اتعرضت لمحاولة للاعتداء عليّ من زميل ليا ولكنه لم ينجح لم أكن افهم وقتها أي شيء ولكنه قاومته وهربت وأذكر أن البعيد ده ربى لي الرعب..وتدمع عيناي عندما أتذكر نفسي وأنا عائد من المدرسة أجتاز شارعنا جريا حتى لا أحتك بهذا الولد اللي ما كنش بالغ أساسا وقتها على ما أعتقد...بعده والحمد لله لم يحدث شيء..لكنى كنت دائم التعرض للمضايقات فى كل حتة بروحها ..حتى لما غيرنا البلد اللي حنا عايشين فيها....
كنت مايص حبتين ومتأثر بأخواتي البنات لما كبرت شوية وبدأت أعرف عن الجنس بدأت أحس إني المفروض أكون راجل....بدأت كأني أغصب نفسي على الانجذاب للستات لأنه ده ما كنش وارد أبدا قبل ما أعرف الجنس...اتعدلت و استرجلت في مشيتى وفي كلامي..اخشنيت من الآخر يعني....بس برضه فضل كابوس الشهوة الغريبة دي يطاردني
أحاول الآن ممارسة الرياضة رغم أني لم أتعود عليها مطلقا وعمري ما مارست أي رياضة في صغرى باستثناء إن السيد الوالد وداني تمرين كورة بالعافية قعدت فيه كام أسبوع ما مقدرتش أكمل ..أعمل له إيه وهو عارفني أني بكره الكورة ومش طايقها..حتى لم أستطع الاندماج مع الأولاد زملائي...ولكنها كانت عادتي أني لا أستطيع الاندماج...
بدأت هذا العام أصلي جميع الفروض في المسجد..وأنا والحمد لله لا أذكر إني قد طنشت فرض من فروض الله وهذا ما أحمله على دماغي من فوق لأمي اللي ربتني على كده أنا وكل أخواتي ..وأيضا قراءة القران والتقرب من الله..الخروج من البيت بدعاء والنوم بدعاء والصحيان بدعاء..ولكن أنا مش مبسوط من نفسي خالص وأحيانا أتشكك في كل ده أتشكك في سبب نزولي إلى المسجد..هل هو للصلاة أم للاحتكاك بالناس ولا إيه..رغم أني أدخل المسجد لا أكلم أحدا ولا ألقي حتى السلام ولا أنظر في عين أحد وأنكمش وأنا أصلي حتى لا ألامس أحدا....
بالنسبة لحياتي الاجتماعية مش ولابد خالص..أنا بني آدم عادى خالص وأظن أني ناضج شوية وبعرف أتكلم..بس مش عارف ليه مش بقدر أندمج مع الناس..في الكلية ما فيش...في الدروس والمدرسة فبل الكلية ما فيش جيران ما فيش قرايب ما فيش..حاسس إني إديت انطباع عن نفسي للجميع أني معقد نفسيا أو واد خنيق ما بيكلمش حد وأحيانا مغرور...والله أنا أغلب من الغلب....
نادرا لما بيكون مزاجي رايق كده ومرتاح على طول متكدر....أرغب أحيانا في البكاء ولا أستطيع....حالتي النفسية وعدم اندماجي في الكلية أثرا سلبا على مستوايَ رغم أني أدرس في حاجة أحبها وكانت حلمي من زمان وعافرت عشان ادخلها لكن الآن أصبحت بلا حلم وبلا هدف ومش عايز أكمل رغم أنى بنجح لكن حاسس أني غير راضى عن نفسي وتعبان جدا..طول السنة الدراسية على أعصابي...رغم اللامبالاة اللي بتحط عليا وعدم الاكتراث بالمذاكرة إلا أني على طول متوتر وتعبان مش عايز أروح الكلية مش عايز حد يشوفني بس.. ...
أغلب الوقت بأقضيه لوحدي حتى في الكلية...بتخنق من الأعدة البيت موت...ما ينفعش يعدي يوم من غير ما أخرج..لوحدي برده...بأخرج أتمشى في الشوارع وبروح أماكن بعيدة...مشي..وأرجع بالمواصلات بعمل حاجات غريبة كده..مش عارف أنا رايح فين وطول ما أنا ماشي دماغي عمالة فوووووووو فو ووووو بتلف...تجيب من القديم والجديد ..اللي حصل واللي محصلش...ما ببطلش تفكير 24 ساعة ما بنامش كويس على طول منهك وأشعر بالإرهاق...ضيق في النفس
أنا عايز إيه بقى؟؟؟؟...أولا الحمد لله على كل شيء الحمد لله إني بأمشي على رجليَّ أنا مش عايز حاجة خالص كل اللي عاوزه أن ربنا يكون راضيا عني ويتوب عليا من أي حاجة تغضبه..الحمد لله لأني لا أريد أن أمارس أي جنس شاذ ولم يحدث بالعكس أنا امقته ولا أطيقه ويسبب لي الاشمئزاز..ولكن أريد أن أطمئن على نفسي وأن لا أظل أنظر للي رايح واللي جاي... مش عارف الوحدة سبب ولا نتيجة للي بيحصل ده؟؟؟ مش عارف.....
اللي عايز أقوله أني حاسس أني خلاص ما بقتش قادر أساعد نفسي... حاولت كتير والله
في كل حاجة مش بس إني أبطل فرجة.. .حاولت أحسن علاقاتي الاجتماعية... وكلما اتخذت خطوات للأمام لا أعرف لماذا أجد شيئا يجذبني للوراء أميالا فأغرق في عزلة ويأس...
ينتابني اليومين دول شعور بأن الدنيا فاضية أوي.. ما فهش أي حاجة تفرح.. وفي نفس الوقت إحساس إني ولا حاجة وأنه فيه ناس فى الدنيا دي ما داقتش طعم الفرح بجد مرة واحدة.. وأني ما ليش حق أشتكي من حاجة.. كفاية أني بأكل وبشرب وبنام. أنا بعامل نفسي معاملة وحشة أوي.. عايز أحب نفسي مش قادر.,.. عايز أقول كلام كتير أوي بس حاسس أني طولت زيادة عن اللازم
..حاجة أخيرة بخصوص ندمي على مواقف مثلا اتعرضت لها يعني كلمة قلتها ولا حركة عملتها... فيه حاجات بفتكرها ممكن تكون بسيطة أوي لكن مش عارف إيه اللي بيحصل لي بلاقي نفسي زي ما أكون بتشنج... ما عرفش تصدر مني حركة فجائية كده حتى وأنا بين الناس مش عارف أوصف لكم إزاي.. يعني حالة غضب شديدة أوي .زي شحنة كهرباء مرت في جسمي.. بس خلاص مش ها طول أكتر من كده
كنت عايز أقول يعني برضه أني لا أغالي فى الشكوى ولا أحب الشكوى أساسا ولو الرد بتاعكم جه.. ماتقلقش يا ابني أنت كويس وزى الفل...خير وبركة أنا مش عايز أكتر من كده وهابوس إيدي وش وضهر أنا عمري ما كنت عايز أبقى مريضالطفل الوحيد عندما يكبر
مبقتش فاهم حاجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
لن أخوض في كلمات الشكر والإعجاب بالموقع لأني لن أوفيه حقه ولكن أنا نفسي أعرف ليه بتقفلوا صفحة إرسال المشكلات لمدة طويلة أوي كده
أنا من حوالي شهر دخلت وكنت بكتب مشكلتي فعلا لكن أبويا دخل عليا وطبعا ماكنتش عايزه يعرف إن ابنه بيراسل المواقع النفسية..
لأني عملت مورستان في البيت من فترة أنى عايز أروح لدكتور نفساني وقلبت الدنيا عليا وأنا مش عارف أرد على التساؤلات اللي بالهبل عن الأسباب مش بس لأني مكسوف من هذه الأسباب لكن كمان لأني ما تعودتش أحكي لأي حد عن مشاكلي ولو حصل بفضل أعذب في روحي بعدها ليه حكيت وليه اتنيلت...حتى أن والدي أعطاني فلوس وقال لي روح لدكتور حتى دي ما قدرتش أعملها وفضلت الفلوس لحد ما اتصرفت في حاجات تانية عادية.
المهم اللي أنا عايز أقوله إني ما قدرتش أبعت مشكلتي وقتها وعلى بال ما بابا قام من جنبي لقيت الصفحة اتقفلت..ربما يكون ذلك لأسباب فنية ضرورية بالموقع بس برضه الكبت أصله وحش وخصوصا إن الموقع بقى المتنفس الوحيد
على فكرة أنا كنت أرسلت للموقع رسالة نشرت بعنوان الطفل الوحيد حينما يكبر ولكن لم أذكر فيها مشكلتي الأساسية في الحياة
معلش أنا بطول في الكلام. بس أصلى ما تكلمتش من زمان.... هأدخل في المشكلة باختصار...
أنا بكتب لكم دلوقتي وأنا قرفان من نفسي آخر قرف ليه لأني لسه ممارس العادة السرية..بس مش هي دي المشكلة، المشكلة هي أنا كنت بتفرج على إيه قبلها....مقاطع من أفلام جنسية فيها عنف وسادية ضد الرجال..لا أعرف ما تفسير هذه الشهوة عندي..أنا صحيح منطوي غالبا وليس لي أصدقاء إلا نادرا.. أخشى وجودي فى المجتمعات...أتصبب عرقا وأسخن وبيحصلي حاجات غريبة وقلبي بيدق وشغلانة..لكن أنا والله بحب كل الناس ومش بإيدى أكون منطوي كده..وعمري ما كنت عنيف ولا بحب العنف وأساسا أنا بقرف وأنا بتفرج ع الحاجات دي ولكني أستسلم لشهوة جنسية غريبة تنتهي بالعادة واكتئاب بقى بعدها..لأن صورتي أمام نفسي بتبقى زبالة خصوصا إني ببقى مجاهد نفسي لشهور وأسابيع وأرجع فجأة للعادة الذميمة ...اللي حازز في نفسي أوي أني بعد الانقطاع لفترة طويلة أرجع لشهوة شاذة ..يا ليتني كنت بتفرج على ستات...على فكرة اعذروني على طريقتي ولكن أنا عارف إنه الفرجة حرام من أساسه ولكن أنا بعبر عن اللي جوايا من غير رقابة
أنا محتار جدا..والمستقبل قدامي مش باين له ملامح خالص..يا ترى أنا ممكن أتجوز في يوم من الأيام؟؟...أنا كمان بحب الستات وحبيت كذا مرة حب صامت مراهق كده..أنا عندي 20 سنة على فكرة..واشتهى إلى ممارسة جنس طبيعي مع امرأة وأحيانا أحس أنه ما أحتاج إليه الآن ليحل كل مشاكلي....ولكن الغالب هو الانجذاب ناحية هذه المشاهد المنيلة بنيلة...
أنا ولد وحيد أصغر على 4 بنات ووالدي كان غير متواجد معايا باستمرار وكنت شديد التعلق بأمي وأنا صغير لكن دلوقتي أنا لا متعلق لا بماما ولا ببابا..ولا بأي حد من العيلة...وعلاقاتي بهم مش أد كده...أحيانا ينتابني غضب عارم من كل شيء ومن كل الناس ومن أقرب الناس..غضب على نشأتي وعلى تربيتي ...على التبول اللاإرادي الذي كنت أعاني منه حتى سن متأخر جدا من الطفولة وعلى التوبيخ الذي كنت أتعرض له من أمي كنت طفل ضعيف ومستضعف من الزملاء..لا أدافع عن نفسي..ساذج وفاقد الثقة فى نفسه...وسبحان الله كنت بآخد كلام في جنابي من السيد الوالد عشان أنا ضعيف جسمانيا سبحان الله ....أنا بالمناسبة بفضفض بس لكني مش شايل لا من أبويا ولا من أمي بل بالعكس أنا بأحمد ربنا على التربية اللي أنا تربيتها ولاوني ما بقتش عارف هي محوقة فيا ولا لأ؟؟؟ ..هي تربية فاضلة لكن مليئة بالأخطاء....
طول عمري بحب الرجالة...من وأنا صغير أحب مشاهدة مشاهد الضرب والجلد والتعضيب ضد الرجالة ...وكنت أمارس ما يشبه العادة قبل بلوغي والله بقى على كرسي على سرير ولا مخدة أي حاجة....اتعرضت لمحاولة للاعتداء عليّ من زميل ليا ولكنه لم ينجح لم أكن افهم وقتها أي شيء ولكنه قاومته وهربت وأذكر أن البعيد ده ربى لي الرعب..وتدمع عيناي عندما أتذكر نفسي وأنا عائد من المدرسة أجتاز شارعنا جريا حتى لا أحتك بهذا الولد اللي ما كنش بالغ أساسا وقتها على ما أعتقد...بعده والحمد لله لم يحدث شيء..لكنى كنت دائم التعرض للمضايقات فى كل حتة بروحها ..حتى لما غيرنا البلد اللي حنا عايشين فيها....
كنت مايص حبتين ومتأثر بأخواتي البنات لما كبرت شوية وبدأت أعرف عن الجنس بدأت أحس إني المفروض أكون راجل....بدأت كأني أغصب نفسي على الانجذاب للستات لأنه ده ما كنش وارد أبدا قبل ما أعرف الجنس...اتعدلت و استرجلت في مشيتى وفي كلامي..اخشنيت من الآخر يعني....بس برضه فضل كابوس الشهوة الغريبة دي يطاردني
أحاول الآن ممارسة الرياضة رغم أني لم أتعود عليها مطلقا وعمري ما مارست أي رياضة في صغرى باستثناء إن السيد الوالد وداني تمرين كورة بالعافية قعدت فيه كام أسبوع ما مقدرتش أكمل ..أعمل له إيه وهو عارفني أني بكره الكورة ومش طايقها..حتى لم أستطع الاندماج مع الأولاد زملائي...ولكنها كانت عادتي أني لا أستطيع الاندماج...
بدأت هذا العام أصلي جميع الفروض في المسجد..وأنا والحمد لله لا أذكر إني قد طنشت فرض من فروض الله وهذا ما أحمله على دماغي من فوق لأمي اللي ربتني على كده أنا وكل أخواتي ..وأيضا قراءة القران والتقرب من الله..الخروج من البيت بدعاء والنوم بدعاء والصحيان بدعاء..ولكن أنا مش مبسوط من نفسي خالص وأحيانا أتشكك في كل ده أتشكك في سبب نزولي إلى المسجد..هل هو للصلاة أم للاحتكاك بالناس ولا إيه..رغم أني أدخل المسجد لا أكلم أحدا ولا ألقي حتى السلام ولا أنظر في عين أحد وأنكمش وأنا أصلي حتى لا ألامس أحدا....
بالنسبة لحياتي الاجتماعية مش ولابد خالص..أنا بني آدم عادى خالص وأظن أني ناضج شوية وبعرف أتكلم..بس مش عارف ليه مش بقدر أندمج مع الناس..في الكلية ما فيش...في الدروس والمدرسة فبل الكلية ما فيش جيران ما فيش قرايب ما فيش..حاسس إني إديت انطباع عن نفسي للجميع أني معقد نفسيا أو واد خنيق ما بيكلمش حد وأحيانا مغرور...والله أنا أغلب من الغلب....
نادرا لما بيكون مزاجي رايق كده ومرتاح على طول متكدر....أرغب أحيانا في البكاء ولا أستطيع....حالتي النفسية وعدم اندماجي في الكلية أثرا سلبا على مستوايَ رغم أني أدرس في حاجة أحبها وكانت حلمي من زمان وعافرت عشان ادخلها لكن الآن أصبحت بلا حلم وبلا هدف ومش عايز أكمل رغم أنى بنجح لكن حاسس أني غير راضى عن نفسي وتعبان جدا..طول السنة الدراسية على أعصابي...رغم اللامبالاة اللي بتحط عليا وعدم الاكتراث بالمذاكرة إلا أني على طول متوتر وتعبان مش عايز أروح الكلية مش عايز حد يشوفني بس.. ...
أغلب الوقت بأقضيه لوحدي حتى في الكلية...بتخنق من الأعدة البيت موت...ما ينفعش يعدي يوم من غير ما أخرج..لوحدي برده...بأخرج أتمشى في الشوارع وبروح أماكن بعيدة...مشي..وأرجع بالمواصلات بعمل حاجات غريبة كده..مش عارف أنا رايح فين وطول ما أنا ماشي دماغي عمالة فوووووووو فو ووووو بتلف...تجيب من القديم والجديد ..اللي حصل واللي محصلش...ما ببطلش تفكير 24 ساعة ما بنامش كويس على طول منهك وأشعر بالإرهاق...ضيق في النفس
أنا عايز إيه بقى؟؟؟؟...أولا الحمد لله على كل شيء الحمد لله إني بأمشي على رجليَّ أنا مش عايز حاجة خالص كل اللي عاوزه أن ربنا يكون راضيا عني ويتوب عليا من أي حاجة تغضبه..الحمد لله لأني لا أريد أن أمارس أي جنس شاذ ولم يحدث بالعكس أنا امقته ولا أطيقه ويسبب لي الاشمئزاز..ولكن أريد أن أطمئن على نفسي وأن لا أظل أنظر للي رايح واللي جاي... مش عارف الوحدة سبب ولا نتيجة للي بيحصل ده؟؟؟ مش عارف.....
اللي عايز أقوله أني حاسس أني خلاص ما بقتش قادر أساعد نفسي... حاولت كتير والله
في كل حاجة مش بس إني أبطل فرجة.. .حاولت أحسن علاقاتي الاجتماعية... وكلما اتخذت خطوات للأمام لا أعرف لماذا أجد شيئا يجذبني للوراء أميالا فأغرق في عزلة ويأس...
ينتابني اليومين دول شعور بأن الدنيا فاضية أوي.. ما فهش أي حاجة تفرح.. وفي نفس الوقت إحساس إني ولا حاجة وأنه فيه ناس فى الدنيا دي ما داقتش طعم الفرح بجد مرة واحدة.. وأني ما ليش حق أشتكي من حاجة.. كفاية أني بأكل وبشرب وبنام. أنا بعامل نفسي معاملة وحشة أوي.. عايز أحب نفسي مش قادر.,.. عايز أقول كلام كتير أوي بس حاسس أني طولت زيادة عن اللازم
..حاجة أخيرة بخصوص ندمي على مواقف مثلا اتعرضت لها يعني كلمة قلتها ولا حركة عملتها... فيه حاجات بفتكرها ممكن تكون بسيطة أوي لكن مش عارف إيه اللي بيحصل لي بلاقي نفسي زي ما أكون بتشنج... ما عرفش تصدر مني حركة فجائية كده حتى وأنا بين الناس مش عارف أوصف لكم إزاي.. يعني حالة غضب شديدة أوي .زي شحنة كهرباء مرت في جسمي.. بس خلاص مش ها طول أكتر من كده
كنت عايز أقول يعني برضه أني لا أغالي فى الشكوى ولا أحب الشكوى أساسا ولو الرد بتاعكم جه.. ماتقلقش يا ابني أنت كويس وزى الفل...خير وبركة أنا مش عايز أكتر من كده وهابوس إيدي وش وضهر أنا عمري ما كنت عايز أبقى مريض
رد المستشار
أهلاً بك للمرة الثالثة على صفحة استشارات مجانين، لا مشكلة في أن ترسل رسالة طويلة ولكن العلاج النفسي ليس نوع من الفضفضة!!
فالعلاج يقوم على أن يبدأ من يعاني من مشكلة بمحاولة التغيير وتطبيق ما عرفه وسمعه أو قرأه!! شاهد معي برنامج "أطلق قدراتك" على قناة "سمارت واي" وغيرها من البرامج البنّاءة على نفس القناة...
لقد أحسنت صنعاً حين أخبرت أسرتك بحاجتك إلى زيارة طبيب نفسي ... ومن الطبيعي أن تتساءل الأسرة وتحاول أن تعرف أسباب رغبتك في تلك الزيارة... فكثيراً ما يشعر الأب والأم أنهم السبب فيما تعانيه من مشكلات ومن ثم يحاولان أن يستخلصا منك إجابة تفيد أنهم غير مذنبين....
المهم أن والدك تفهم الأمر في النهاية وأعطاك النقود اللازمة... فأين أنت من البحث عن نهاية لمعاناتك؟ يبدو أنك تريد أن تبقى في حالة عدم رضا أو أن تعيش دور الضحية دون محاولة للخلاص مما أنت فيه!!!
أعرف أن التعبير عما بداخلنا أمام الغير ليس بالأمر الهين، ولكن المعالج النفسي يا سيدي لا يحكم على الآخرين بل يتقبلهم كما هم دون نقد، لذا أقول لا لا وألف لا لعدم ذهابك إلى الطبيب إلى الآن!!
بالنسبة لما تعتبره مشكلتك الأساسية وهي ممارسة العادة السرية التي تتبع مشاهدة تلك الأفلام.... فأقول لك أن كثير جداً من الشباب –معظمهم إن لم يكن كلهم – مروا بمرحلة من ممارسة العادة السرية أو تجريبها، وهذه المشكلة ليست نهاية المطاف ولكن علينا أن نأخذ بالأسباب لعلاجها.... وحتى لا أكرر ما قيل حول الحل أحيلك إلى الروابط التالية التي ستجد فيها ما يساعدك بدرجة كبيرة بإذن الله:
مشكلة الشباب الأولى و..و...و.
عقدةُ الذنب والاستمناء !
الاستمناء ، شماعة الجهل التي ذابت
أحسنت حين حاولت أن تصبح أكثر خشونة ... استمر في هذا الطريق، كما يمكنك الاستفادة مما كتبه د.محمد المهدي حول مشاهدة الصور الإباحية
مشاكل الطفولة –كالتبول اللاإرادي وغيره- مضت وانتهت لماذا تصّر على أن تستعيدها في خيالك؟ لماذا تصر ان تعيشها مرة أخرى... أقول لك أن اللحظة الحقيقية أو الوحيدة التي نعيشها هي اللحظة الحالية فالماضي لا يبقى في الذاكرة بنفس قوة الحاضر والمستقبل لا أحد يعرفه إلا الله سبحانه وتعالى... جدد حياتك وعش أجمل لحظاتها... تخيل أنك تحتاج إلى طاقة وأن هذه الطاقة موجودة في أشياء مختلفة فاستمد طاقتك من الدعاء لله والإحساس بأنه يسمعك ويرد عليك، استمد طاقتك من دفء الشمس وموج البحر وزقزقة العصافير...
استمد طاقتك من أسرتك... الخ... ما فائدة الأفكار السوداوية التي تستسلم لها؟ لا أقول لك... أنك "كويس وزي الفل"... فالكمال لله وحده!! ولكن يمكن لكل منا أن يضيف إلى نفسه إيجابيات بدلاً من أن يعدد السلبيات!! أضف إلى نفسك مهارات في اللغة أو الكمبيوتر أو شارك في عمل تطوعي أو اكتسب مهارات رياضية... فوالدك –جزاه الله خيراً- حاول أن يشركك في لعبة رياضية فالكرة يحبها كل الشباب العربي... ولكنك لا تريد!! اتجه إذاً إلى اللعبة التي تناسبك حتى تضيف إلى جسمك بعض العضلات التي تضفي عليك مظهر أفضل.....
بالنسبة لكونك غير اجتماعي فقد تناولت هذه المشكلة بالرد في أول رسالة تصلني منك... أنت في حاجة إلى تعلم مهارات التواصل مع الآخرين... وهذه المهارات لا نتعلمها ونحن نختبئ وراء الانترنت!! بل نتعلمها بممارستها في الواقع لذا عليك أن تطبق نصائحي المتعلقة بصعوبة التعامل مع الآخرين:الأنموذج والعلاج... مذكرات شاب صامت وحسّاس وأتذكر كم الشباب الذين كانوا يواظبون على العلاج النفسي الجماعي والذين تحولوا بشكل مذهل من أشخاص خجولين انطوائيين إلى أشخاص يشاركون في الأنشطة الاجتماعية مشاركة فعالة...
أرى أن أفكارك بشكل عام في هذا الإيميل الأخير هي أفكار اكتئابية تجعلك ترى الحياة كلها بنظرة متشائمة، ومن أعراض الاكتئاب أيضاً الإحساس بالذنب أو الندم على ما قلته أو فعلته من قبل ويمكنك تطبيق ما كتبته على الروابط التالية في علاج مشكلة الاكتئاب:
حزن وكسل الحل: ض ح ن
فراغ أم اكتئاب
أم تشكو من نفسها
لذا لن أرد عليك مرة أخرى قبل أن تتوكل على الله وتذهب إلى طبيب نفسي
ويتبع .....: الطفل الوحيد عندما يكبر م1