عذراء إن شاء الله يا سلام! مشاركتان
من فضلك يا دكتور: وسوريا كمان.
مناهج التعليم في سوريا أيضا لا تتحدث عن شيء اسمه إسرائيل, بل لازلنا حتى الآن ندرّس أبناءنا: فلسطين, كجزء من أربعة أجزاء من بلاد الشام..
أما حديثنا عن إسرائيل فهو بأن نسميه: الكيان الصهيوني. وهذا يكون لبيان حقيقة اغتصاب هذه الأرض.
أنا فعلا متفاجئة أن المناهج في الدول العربية تتحدث عن إسرائيل وليس عن فلسطين..!!
ولكن سيأتي اليوم الذي ينتصر فيه الحق لأن الله لا يرضى بالظلم.
ودمتم سالمين.
13/8/2005
رد المستشار
أهلا بك يا مستشارتنا النجيبة أهلا، دمت سالمة غانمة ما شاء الله، أعادتني مشاركتك هذه إلى مشكلة أجبت عليها منذ أكثر من شهرٍ وأحمد الله على سلامة الذاكرة، فقد تذكرت موضوع المشكلة الأصلية والمشاركتين اللتين جاءتا بشأنها، بمجرد القراءة السريعة، وطبعا بعد أن بحثت عنهما بين استشارات مجانين مستخدما عبارة: "يا سلام"..... يا سلام على سلامة الذاكرة.
أسعدتني كلماتك والله يا أستاذة لمى... بلاد الشام...وليس الشرق الأوسط!، لا بل فلسطين, كجزء من أربعة أجزاء من بلاد الشام..، ياه.... وقد علمتني قراءة من تيسر من كتابات أستاذنا الدكتور عبد الوهاب المسيري، أن تعبير الشرق الأوسط واحدٌ من الأفخاخ التي نتسابق في الوقوع فيها كمثقفين وإعلاميين وساسة، وجميل أن سوريا ما تزال تعتزُّ بأن تدرس للطلاب ما تدفع كثيرا لأجله كان الله في عونها.
لكنني وأوجعني خاطرٌ لابد من البوح به... كي لا أوسوس... وأنا أدير موقع الموسوسين، وهذا على سبيل الدعابة، مؤدى خاطري الموجع هو أنها مسألة وقت... أسأل الله أن يكذب هذا الخاطر، وأهلا بك، ودمت سالمة غانمة إن شاء الله.