لماذا نعجز نحن النساء عن رؤية أمورنا من غير التفكير بهم ؟؟
لماذا ليس هناك قانون يحمي المرأة ؟
الحقيقة المرة التي نعاني نحن النساء منها اللاتي لا حول لهن ولا قوة واللواتي يعجزنا عن رؤية أمورهن والعيش بسلام من دون الرجل الذي يتسلط ويتحكم بهن ؟؟؟؟؟
هذا ممنوع وهذا ما يصلح وهذا ليس لكي وهذا ليس من حقك وهذا وهذا......
إلى متى ينظر للمرأة بنظرة محتقرة والتي لا تستطيع إنجاز شيء غير الحمل والتربية والطبخ!!!
إلى متى ينظر للمرأة بمنظور صغير وأنها غير كفء للأعمال الأخرى لماذا لا تستطيع المرأة القيام بأمورها كأي امرأة في العالم الأجنبي فعلاً هناك فرق شاسع بيننا وبينهم مع أنهم يفتقدون الدين والإسلام والشريعة ومع ذلك جعلوا للمرأة مكانتها في البيت وخارجه وخصوصًا عند الرجل حيث أن أي رجل لا يستطيع أن يتكلم ويهين المرأة ويضربها لماذا؟؟!!
لأنها محصنة بالقانون الذي يحميها منه بأي وقت كان ويحمي أولادها غير أنها تضمن حقها من ناحية الأولاد فالأولاد من حقها والبيت والإعالة حتى لو كانت تملك المال لماذا؟؟
نحن نختلف عنهم سوف تقولون!!
إن الشرع موجود والخوف من الله موجود أين هذا الكلام ولدينا الرجل المتسلط على المرأة من جميع الجهات وتظل المرأة أمة له طول العمر تخضع له وهي تحت ضغطه، واليأس والمرض النفسي يحيط بها بسبب تهديده المستمر بالطلاق وأخذ الأولاد وحرمانها منهم ويجعلها كالخادمة عنده وهو يرى أموره وسعادته ويجعلها تبكي الليل وهاهي تفكر أين أذهب والأولاد ماذا يحل بهم والناس ومن يصرف عليها و و و و و و و و و و . . .
تساؤلات كثيرة تظل بلا جواب وتقول سوف أذهب للشرع قد يحكم لي بالأولاد وتذهب لكن للأسف أن الولد مخير والبنت للأب كيف تعيش البنت مع أبيها وهي تحتاج لأمها في أشياء كثيرة لا يستطيع الأب رؤيتها كيف؟؟!! تبتعد عن ابنها وابنتها!!
التي حملتهم تسعة أشهر من تعب وثقل وولادتهم والسهر عليهم وإطعامهم ومرضهم وغير وغير التي لا يعلم عنها الرجل ولا يشعر بها كيف يأخذ الأولاد ويحرق قلب الأم المسكينة والضحية تحت رحمته والتي لا حول لها ولاقوه تنظر لربها وتدعوه بالرحمة وأن يصلح من وضعها وتقول مالي إلا الصبر والاحتساب فكم من أم ومن امرأة ابتعدت عن أولادها وكم وكم وكم ؟؟؟؟؟
للأسف لا يوجد حل؟؟؟؟؟
أنا أعرف فتاة عمرها لم يتجاوز الخمسة والعشرين تزوجت وأنجبت ولد وصبرت وصبرت لكن لم تستطع التحمل أكثر من هذا ذهبت لأهلها وهم أم مطلقة ومتزوجة من رجل آخر والأب كذلك وهي وإخوتها يسكنون مع الأب في دور فيلا مستقلين لوحدهم وهي أكبر إخوتها وطلبت الانفصال لكن رفض الزوج المتسلط حتى تتنازل عن الولد ذهبت للشرع حكم لها برؤية ولدها مرتين فقط في الشهر وهو طفل صغير لم يتجاوز ثلاث سنوات كما أنه لا يستطيع النوم من دونها والسبب لأن الأم في القصيم والأب في الرياض ومع أهله يسكن قبل الزواج وبعده والطفل سوف يكون مع بين أخوة الزوج وأمه وللأسف الأب ليس بالأب المتزن وهو لا يعلم شيء عن أبنه وهو الآن يبحث عن امرأة ليتزوج فما مصير الابن سوف يكون مع جدته لا مع الأب ولا مع الأم والضحية الطفل وعندما يأتي ليزور أمه ويذهب يبكي أشد البكاء ولا يريد أن يذهب ولماذا؟
يعيش كأنه يتيم مع أن الأم موجودة أين الحكم في هذه المسائل التي تصرخ فيها المرأة وتقول أنقذوني لا أستطيع؟؟
لكن دون جدوى بالنهاية يقولون اذهبي لطبيب نفساني ليساعدك بتخطي الأزمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل يستطيع محو صورة طفلها وهو يكبر بين أيدي غير يديها مع أنها تعبت في حمله وولادته فكل هذا لا يرى ولا يوضع بالاعتبار لماذا لأنه لا يوجد أحكام تقف في صف المرأة تظل مكسورة الجناح مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال رفقًا بالقوارير وهن النساء شبههن بالقارورة القابلة للكسر وفي هذا الزمن أصبحت حجر المرأة تستطيع تحمل كل هذا حتى لا يتشرد أولادها لكن هل الأم تستطيع التحمل طوال العمر؟؟؟
كما أن هناك امرأة تعاني من سوء معاملة من زوجها ويضربها أشد الضرب كما أنه في أحد المرات كسر لها إصبع واحد لكن كان كسر شديد مع المفصل واحتاجت إلى عملية ووضع أسياخ غير هذا تعاني من أزمة نفسية شديدة فهي منعزلة عن الناس ولا تريد أحد وهي متزوجة منه 11سنة منذ كان عمرها17سنة ولها ثلاث أولاد الكبير 10سنوات ثم بنت عمرها7سنوات والأخير ولد وعمره 8أشهر والأولاد يعانون جدًا من هذه المشاكل والأم متمسكة بالأولاد كثيرًا ليس فقط من ناحية أنه لو تطلقت منه بل أيضًا لا يذهبون في أي مكان إلا سويًا, أهلها موجودون لكن دون جدوى فقد سبق وأن تطلقت منه ولم يساعدوها بل العكس وقفوا ضدها والأب قال لها إذا لم تعودي وقررتِ الجلوس فلن تجلسي على هواك سوف تعملين بالبيت كالخادمة وتنهضين في وقت محدد وتنامين في وقت محدد وأبنك لن أصرف عليه أما الزوج فيهدد بأخذ الأولاد وحرمانها ولن يستطيع أحد تغيير شيء ولا محكمة ولا شرطة وأنا أفعل ما أريد ولا أحد يستطيع مواجهتي ودائمًا يهددها بمثل هذا الكلام فماذا تفعل إلا أن تصبر وأما حالها فهو سيء جدًا فقد أصبحت منعزلة وشعرها تساقط كله لم يبقى إلا القليل وكله بسبب الزوج والتسلط وضعف المرأة حتى لو كانت تملك الكثير فالقانون لم يقف في صفها ولم يساندها ولم يجعل لها أحقية في اتخاذ أي قرار تراه مناسب لها ولأولادها
فلماذا لا توضع قوانين من غير الرجوع إلى الشريعة وتكون قوانين تنص على العدل ورؤية مصلحة المرأة والأولاد بما حلل الله فكما نسمع أنه كل يوم تصدر قوانين بأمور أخرى فلماذا لا يتم التعديل في حقوق المرأة والنظر جيدًا لما هي تعاني من مشاكل وأرجو عدم إساءة فهم كلامي بقصد مساواة المرأة مع الرجل فكل المطلوب الرفع من قدر المرأة وإنصافها فلا أتوقع أنه محرم أن يكون الأولاد في رعاية الأم مع تخصيص أيام للأب والإعالة على الأب فكل راع مسئول عن رعيته ويكون مسئول عن وضعهم في بيت مستقل ليس عند أهلها فليس كل الأهل يرضون بأن تأتي البنت مع أولادها وتعيش عندهم ويتحملون أولادها !!!؟؟
فالمسائل كثيرة فيما يتعلق بالمرأة والمتزوجة فعندما يكون لديها ولد في عمر12 سنة وتريد العيش وحدها مع أبنها وتريد أخذ بيت لماذا يرفض ذلك إلا بوجود محرم؟؟
أرجو المعذرة لسوء التعبير وعدم تسلسل الكلام وذلك لكثرة ما يوجد من كلام ولم أستطيع اختصاره أرجو عدم التدقيق بذلك فيوجد كلام بالعامية أتمنى فهم كلامي جيدًا والرد علي على نفس هذا البريد وأتمنى عدم التأخر في الرد فأنا أبحث عن إجابة منذ زمن ولم يحالفني الحظ لعدم توفر الإنترنت لدي فهو حرام في منزلنا بسبب الزوج وأتمنى إرسال الرد في يوم الأربعاء فقط لعدم قدرتي على رؤيته إلا في هذا اليوم .
وأرجو الرد بالتفصيل والتوضيح فيما يتعلق بذلك كما أريد بيان بحقوق المرأة عامة. وشكرًا
الكاتبة: أم فارس
10/10/2005
رد المستشار
صديقتنا الفاضلة.. في البداية نرجو منكِ أن تسامحينا على التأخير فرسالتك حولت على قسم المقالات والتقارير قبل استقرارها في باب الاستشارات..
أقسى ما في الحزن يا عزيزتي أنه يصنع حاجزًا من الشؤم يفصل بيننا وبين المفاهيم السليمة فينقلب كل شيء وتصدر الأحكام القطعية بلا علم منا ولا دراية ولا دافع لذلك إلا الشعور بالظلم والكبت والقهر..
بداية يجب أن نسلم يقينًا يقينًا أن الإسلام دين السلام والراحة النفسية العميقة.. مستحيل على أي وجه أن يكون في الإسلام ما يخالف الفطرة أو يعذب النفس.. فإن وجدنا من يدعي أن من الإسلام ما يسبب لنا الشقاء فنحن نشك في كلامه ولا نشك في الإسلام.. نتهمه هو بالتعدي والجهل ولا نتهم الإسلام بالجمود وننفي عن تشريعاته صفة العدل.. كيف؟؟ ومهديه لنا أرحم الراحمين الذي خلقنا ويعلم عن أدق تفاصيل مشاعرنا لأنه بارئها.. لا تتهمي ربك بالظلم يا عزيزتي فهذا خطأ كبير.. وإنما انظري من أين تستقين علمك.. ومن الذي يعطيكِ صورة مشوهة عن الإسلام..
أقول ذلك تعقيبًا على قولك.. ((فلماذا لا توضع قوانين من غير الرجوع إلى الشريعة وتكون قوانين تنص على العدل ورؤية مصلحة المرأة))
قوانين الشريعة هي الوحيدة التي تحمي حقوق المرأة وسأوضح لكِ ذلك على ضوء ما ورد في رسالتك..
1- تقولين أن "الشرع" حكم بأخذ طفل (ثلاث سنوات) من والدته؟؟
أي شرع هذا؟؟ الإسلام يقضي بالحضانة للأم.. أي أن الطفل أو الطفلة إلى 7 سنوات من حق الأم..
2- في الخارج لا يمكن لأي رجل أن يهين المرأة لأنها محصنة بالقانون..
لا أريد أن أقول لكِ عن حقيقة ما يحدث بالخارج بل دعيني فقط أن أخبركِ أن الإسلام حرم إيذاء الزوجة على أي حال والله عز وجل قال(فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) ففي كل الحالات لا يحق لرجل أن يضرب أو يهين المرأة أيًا كانت قرابته لها ولن أذكركِ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من آخر ما قال صلوات ربي وسلامه عليه (استوصوا بالنساء خيرًا).
3- لا يوجد أحكام تقف في صف المرأة
إن كنتِ تقصدين الأحكام الشرعية فكلها تقف في صف المرأة.. أما الأحكام الوضعية فيجوز فيها الانتقاد لأنها من وضع بشر يصيبون ويخطئون لكن الأحكام السماوية لا خطأ فيها.
لا أريد أن أقسو عليك يا صديقتي ولكن رسالتك مليئة بالعبارات النارية وإن كنت أرى فيها وصفًا دقيقًا لبعض الأحكام التسلطية.. وإن كانت تنتشر هذه النماذج عندنا في الخليج أكثر من أي مكان آخر..
كل ما تشكين منه من منع المرأة من تدبير أمورها والنظرة المحتقرة والتهديد بالطلاق ورد فعل الآباء مع بناتهم المطلقات ومنع المرأة أن تعيش مع أبناءها في بيت مستقل.. كل هذه مظاهر من فساد المجتمعات ويشهد الله أن الدين منها براء.. ولكن رجالنا يا سيدتي قد أعمتهم القسوة وعلا شعورهم بالزهو فأصبحوا يتلذذون في تعذيب المرأة..
وهذا رد على كل من يتساءل عن ازدياد مساحات الفساد في مجتمعاتنا الآن وفي الوقت الذي تتقدم فيه الدول العربية دينيًا وينتشر الحجاب ويكثر الدعاة.. تجد بلادنا رافعة راية الإسلام ينسلخ المسلمون فيها من هوياتهم.. ويلقي الفتيات بالحجاب ومعه كل القيم والأخلاق.. والدين.. الدين الذي يظنون أنه سبب كل عذابهم وقهرهم ودافعهم للفساد.. الدين الذي رأوا باسمه بيوت تهدم وظلم بين وذل وعذاب..
الحل يا سيدتي ليس بالقانون الذي يحكم.. فرجالنا لا يلتزمون بالقانون ولن يصدر قانونًا على أي حال ينصر المرأة على زوجها وإلا كان مصيرها القتل.. وأنتِ تعرفين تمامًا أن حالات الطلاق والخلع وخلافه تجلس سنوات في المحاكم بدون أن يلتفت إليها أحد بحجة الإرجاء للصلح.. والرجل هو المنصور في النهاية..
هذا فساد مجتمعي يا صديقتي والإسلام منه براء.. اقرئي في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته، بناته، كافة نساء المؤمنين.. الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال له الله عز وجل "ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك" الآن ينتهج الرجال الفظاظة وقساوة القلب كأسلوب طبيعي في التعامل مع النساء..
وقد أنجبت هذه الظروف جيلاً من النساء ضعيفات الشخصية ناقصات الحكمة والعقل .. نشأن يعتقدن أن هذه هي الحياة وليس أمامهن سوى الصبر والخنوع والاستكانة.. حتى إذا لاحت لهن بارقة أمل فهن يتمردن ويكفرن بكل شيء فالظلم لا ينتج إلا الدمار يا سيدتي ..
ولكن.. بالرغم عن كل ما يحدث مازال الخير موجود في الأمة والظالم لن يستمر في ظلمه إن وجد من يرده ويمنعه من هذا الظلم..
يجب على المرأة أن تكون قادرة على تدبير أمورها وحياتها تدبيرًا كاملاً مع حفاظها على نفسها وعلى أولادها وعملها كعضو فعال في مجتمعها.. وذلك لا يتم إلا بعلو همتها وأهدافها حتى تكون أيضًا قدوة صالحة لأبنائها فيما بعد.. تعرف جيدًا حقوقها وواجباتها، تعاملها مع زوجها، كيف تستطيع أن تضبط موضوع تهديدها بالطلاق؟؟؟
الرجل الواحد تتغير معاملته جذريًا من امرأة لأخرى.. فهل بإمكانك أن تصبحي المرأة التي تحتوي حياته بالحب أو تفارقها بالاحترام؟؟..
لو كان للمرأة شخصيتها القوية المستندة على علمها الجيد بدينها لما استطاع أن يظلمها رجل.. فالرجل يضيق بالمرأة الضعيفة التي تتذرع بالصبر.. وأحب أن أخبرك يا صديقتي أن الصبر بمسماه المتعارف يجب أن يرتبط بالعمل فالصبر هو الصبر على الأذى في سبيل تحقيق الرسالة، وليس الصبر المرتبط بالتقاعس وتضييع الحقوق..
قد تكونين آثمة وزجك يظلمك لأنك أنت التي شجعته على هذا الظلم ولم تمنعيه من أول مرة.. من حقك أن تعيشي مع ابنك منفردة إذا كنت بجانب عائلتك أو أحد أقربائك لأي ضرورة أو حاجة والإسلام لا يمنع ذلك.. ولكن من باب الحفاظ عليك يفضل أن تطمئني لوجود أحد محارمك بجوارك فقد تحتاجينه في أمر لا يستطيعه ابنك اليافع.
النت ليس حرامًا وإنما استعماله له ضوابط وهذا من الأشياء التي تضبطها شخصيتك ومستوى تعاملك مع زوجك كما ذكرت لك.. ليس كافيًا أن يثق في أخلاقك.. وإنما من المهم جدًا أن يثق في عقلك كي يحترمك ولا يحرمك حقك في الحياة..
إفادتك هامة جدًا ومهما كتبنا فيها لن ننتهي.. أنت تتحدثين عن مأساة مجتمع كامل.. وتصفينها بألم ومرارة.. ولا أشد من معاملة الآباء لبناتهن المطلقات كما قلت.. والآلاف ينحرفن، ينتحرن، يدمرن أنفسهن.. والمجرم: أب.. ظن أنه يحافظ على ابنته بإجبارها على العودة لزوجها أو إساءة معاملتها كي لا تعود له فقتلها..
جميعنا بحاجة إلى معرفة مالنا وما علينا.. وعلى كل من يرفعون راية الدين أن يحاسبوا أنفسهم وأفعالهم.. ويقارنون بين ما يفعلون مع أبناءهم وبين ما كان عليه الصلاة والسلام يقوم به..
حقًا: نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
وردًا على آخر استفسار لك بخصوص إعطاء البنت للأب بعد سن الحضانة.. فالفتاة بعد السابعة تحتاج إلى سند الأب وهذا تكوينها النفسي.. وإن لم تجد الأب في هذه الفترة قد تنحرف أو تسوء نفسيتها كثيرًا.. يكفيها من حنان والدتها ما تقضيه معها كل فترة.. لكن الإقامة والإعالة على والدها.. ولا تستطيع امرأة مهما كانت تحمل مسؤولية فتاة في هذا السن بمفردها دون أن تترك عليها أي آثار سلبية.
نتمنى أن نكون قد وضحنا لك ما أقلقك وأحرقك.. وبانتظار متابعاتك ومشاركات القراء فهذه ليست قضية في الخليج العربي فحسب.. لكنها موجودة طالما وجد من لا يطبق منهاج الله.
كان الله معك يا صديقتنا واعذرينا مرة أخرى لتأخر الرد وأهلا بك دائمًا.