أستمر و لا لأ ؟
أشكر حضرتك على الرد يا د.حنان ولكن النقطة اللي كنت عايزة أوضحها هي الآتي وهي أن بعد الفترة اللي فاتت دي فكرت كتييييييييير اوي في الموضوع ده وقريت كتاب د . فيروز تحت اسم وتسألين عن الحب ومواصفات شريك العمر.
اكتشفت كذا حاجة الواحد المفروض ما يتعجلش فيها من وسامة وأشياء سطحية وبصيت لقدام أن الشخص ده ممكن يكون رب أسرة ومتحمل للمسؤولية ولا لأ وأعتقد أن النتيجة مش لصالح هذا الشخص.
لكن النقطة اللي كنت عايزة إجابة عنها .........
هل التعامل يفضل زي ما هو؟ من تشجيع وكلام وغيرة؟ ولا أتصرف ازاي ؟ أنا مش هاين عليّ يكون في حد في العيلة مش بيصلي أو أكون أعرف حاجة وما اديهاش لغيري ........
والله أنا كان عندي النية ولا زالت إني أغيره سواء لو حصل نصيب أو لأ ومع ابتعاد الاختيار الأول حاليا .
هل من حقي أنصحه ؟ هل من الغلط إني أشجعه على الصح ؟ والله أنا أتمنى لهذا الشخص كل خير لأن جواه إنسان كويس وصفات رائعة ولكن بردو في جانب سيء وده نفسي إنه يتغير فيه وده في الأول والآخر لنفسه أي حاجة حضرتك تقوليها هنفذها بإذن الله
وأدعو الله أنه يهدي الشخص ده.
شكرا
30/9/2005
رد المستشار
السلام عليكم
أعتذر لو كانت الإجابة قد تأخرت عليك لقضايا الأولوية في النشر ولكن كما يقول المثل كل تأخيره فيها خيرة, ففي انتظارك لإجابتنا بحثت بنفسك وقرأت ما كتبت د.فيروز ووصول الإنسان للمعلومة بجهده الفردي يزيده قناعة بها فالحمد لله أننا لم نختلف من حيث منهجية التفكير والاعتصام بالعقل.
قبل أن أجيبك على سؤالك أخبرك بأني لا أفرح عندما يتبع أحد كلماتي ولكن أسعد عندما يقتنع أحد بمنطق الحديث, فالأول سرعان ما يزول تأثيره بينما يبقى تأثير التفكير العقلاني ويعممه الفرد في مواقف مشابهة أخرى, رغم ما تعكسه كلماتك من ثقة في شخصي أشكرك عليها ولكن امتلاكك لمفاتيح التفكير الصحيح هي موضع اهتمامي أريدك أقوى وأذكى وأنجح لأقصى غاية تستطيعينها والحمد لله أن يسر لنا أن نتواصل على بعد.
بالنسبة لدورك في حياة هذا الشخص أري أن تعامليه كباقي أفراد العائلة بغض النظر عن قناعتك بحاجته للمزيد من الاهتمام والتوجيه لأكثر من جانب فمثلا أنت تعرفين أن في قلبه ميل نحوك وقد يسيء تفسير اهتمامك به وأنت لا تريدين أن تكملي معه المشوار فالأولى هنا أن نلزم حدود الاختلاط الشرعي دون علاقات جانبية مهما كان هدفها. ما التفسير الأقرب برأيك لأي اهتمام نحصل عليه؟؟ أليس الحب !! ونحن لا نريد علاقة عاطفية لذا علينا إتباع القاعدة بأن دفع الضرر أولى من جلب المنفعة, والضرر هنا هو زيادة تعلقه بك وهو بحاجة لذهن صاف للتركيز في دراسته والاهتمام الجاد بمستقبله. ولماذا نقصر الدعاء على هذا الشاب!!!!
فلندعو معا أن يهدي الله جميع فتيان وفتيات المسلمين في كل مكان.
وكذلك لن نقصر رغبتك في العطاء والدعوة عليه فهناك من هم أكثر حاجة منه ممن هم أصغر سنا مثلا وأقل قدرة للوصول إلى المعلومة في حال حاجتهم لها, عندما نبغي وجه الله تعالي لا نقصر العطاء على أحد بل نسعى لكسب ثواب أكبر عدد نستطيع الوصول إليه.
اقرئي بين العقل والقلب: انا وصديقتي وصديقها على إسلام أو لاين لتعرفي كيف تتطور الأمور في التعامل بين الجنسين ولتعرفي وجهة نظري في اختلاط المفاهيم في توهم الدعوة.
وأهلا وسهلا بك دائما بين أهلك.
ويتبع >>>>>> أستمر و لا لأ ؟ مشاركة