السلام عليكم المشكلة مشكلة عاطفية وأما بعد.
أنا كنت بحب بنت وهي أيضا كانت تتبادل معي نفس الشعور وفضلنا نحب بعض من6 \6\2004 حتى 6\5 \2005 وبدأت المشكلة كنت أنا بحبها حب قاتل فحصل أن أحد من أقاربي قال لها عندما كانت تتصل بي لا تتصلي مرة أخرى وعاتبها حتى أنها قطعت الاتصال بي وأنا لم أعلم ما جرى فذهبت واتصلت بها وفجأة ترد صديقتها وهي لا تريد الرد علي وفي نهاية المرة طلبت مني أن نتفارق فقلت لصديقتها.
أنا مازلت أحبها وأنا لا أعلم ما جرى والمهم مضى وقت وكدت أنساها وفجأة اتصلت بي فكنت في عجب وقفلت التليفون فأعادت الاتصال وهي تبكي وقالت لو كنت تعلم ما بي كنت عذرتني وقالت أن أهلها عرفوا الحكاية وكانوا يقسون عليها فعذرتها وتصالحنا وفجأة رأيتها منع شاب أكبر منها سنا وهو غريب عنا فعرفت فيما بعد أنه خطيبها.
أنا أريد أن أعرف لمَ اتصلت بي وذكرتني بها ولمَ بكت كي أسامحها ومع أني سألتها هل تقدم لك أحد قالت لا
ماذا أفعل؟؟
شكرا.
11/9/2005
رد المستشار
الابن العزيز أهلا بك..
أنت حائر ولا تعرف سببًا لتعامل زميلتك معك على هذا النحو.. تقاطعك لمجرد كلام من قريب لك.. ثم تعود لمصالحتك.. وتكتشف أنت أن هناك من هو (خطيب لها) وأنت لا تعرف..
على أي حال أنت قد حسمت هذه العلاقة بقولك (كنت بحب) و(فضلنا نحب بعض من.. إلى..) ولكن يبدو أنك حسبت أيام الفرقة -أو ربما أشهرها- إلى حسبة عام الحب الذي ذكرت.. فهل كانت الأيام متتالية إلى الحد الذي لم يشعرك بمسافتها.
أم أنك كنت تحتمل مقاطعتها وتحتفظ لها بمشاعر الحب إلى أن تكشف لك الغموض عن شخص آخر في حياتها؟؟
ربما تكون قد شعرت ببعض الذنب تجاهك للطريقة التي انسحبت بها من حياتك فعادت إليك معتذرة.. لكنها لم تصرح برغبتها في العودة إلى الارتباط العاطفي مرة أخرى.. وإنما مجرد نفي للقطيعة..
أرى أن ما فعلته هو الصواب. لا تقاطعها.. وإنما احتفظ لها بحقوق الزمالة والأخوة.. ولا تشغل بالك إن كانت ستخطب أم تزوج.. فإنها على ما يبدو لم تعد ترى بك الزوج المنتظر.. وأنت أيَضًا يبدو أنك ستؤجل مشروع زواجك بضعة أعوام فلا مانع إذن من ترك القلق على فتاتك وركز كل قواك الآن على بناء مستقبلك العلمي والوظيفي بالاجتهاد في العمل والاستعانة بالله وكن واثقًا أنك ستجد من تستحق نقاءك إن صنعت شخصًا جديرًا بشخصية مسلمة راسخة..
وفقك الله يا بني وبانتظار أخبارك.