i dont know why sometimes i found my self feel bad...!!!
without a reason..!!
i just wake up and find my self feelin so bad & not like doin anything..
THEN when i go to college..i treate girls badly & not laughin with them..!
& i think negatively,sar7ana in the classes..
hating my life & all the things that i do>>.:(
i have no idea why do i feel like that sometimes..!! on the other hand, in the next day, i feel happy..!
havin fun in the lectures,friends & family
i really dont wanna have this stupid feelings..!!
how do muslims look into their days?
im scared of feelin bad...i really dont like to look to my life as nothin
thank u so much...
may allah rewards u
28/10/2005
لم أشعر بالكدر أحيانا بدون سبب, أستيقظ لأجد أن مزاجي سيء ولا أرغب بعمل شيء, وعند ذهابي للكلية أسيء إلى زميلاتي ولا اضحك معهن, وأفكر بسلبية وأسرح في المحاضرات, وأكره حياتي وكل ما أقوم به, ولا فكرة لدي عن سبب شعوري هذا أحيانا, ومن جهة أخرى في اليوم التالي أشعر بالسعادة في المحاضرات ومع الصديقات والأسرة.
رد المستشار
تعكس كلماتك ثلاث مشكلات ينبغي عليك التعامل معها, الأولى تبدو واضحة بأنها شكل من أشكال عسر المزاج وبإمكانك قراءة المزيد حول الموضوع من على الموقع, وهو باختصار تقلب في المشاعر والمزاج غير مرتبط بحقيقة الأحداث الخارجية ولكنه محصور في طريقة إدراكك للأمر, وقد يرجع هذا في بعض الأحيان لعوامل ذات علاقة بكيميائية الدم التي تتأثر بهرمون التبييض مع كل دورة وفي مثل هذه الحالات فهمك لسبب ما يحدث قد يكون مساعدا على تقبل هذا التغير وفي بعض الأحيان ننبه إلى تجنب أنواع معينة من الأغذية مثل الملح الزائد والتقليل من الكافيين وإكثار شرب الماء كأمور تساعد في التخفيف من حدة الأعراض. تغير الهرمون هو فقط أحد العوامل وليس السبب الوحيد فأحيانا يظهر أن نقص بعض الفيتامينات يعطي نفس التأثير, وللوصول إلى فهم أدق لما تمرين به يمكنك إجراء بعض الفحوصات البسيطة لدى طبيب الأسرة. وفي كل الأحوال يمكن للإنسان أن يتحكم في مزاجه أو ألا يكون خاضعا له تماما.
أما المشكلة الثانية التي تمرين بها فهي تشبه الفراغ الوجودي حين تسألين كيف ينظر المسلم لحياته؟؟ أعتقد أن النظرة الدينية للحياة واضحة فالدنيا كلها دار امتحان وفترة استعداد للامتحان الأكبر ويجب أن نستغل كل الوقت أو كل ما نستطيعه في الادخار للآخرة حيث الخلود والنعيم أو والعياذ بالله الحساب العسير على ما فرطنا فيه من النعم أو ما لم نشكر عليه, فالدنيا وأن كان ظاهرها اللهو واللعب إلا أن الدار الآخرة هي الحياة الحقيقة كما في سورة الأنعام" وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون.."
ما سبب خوفك من أن تكون حياتك بلا معنى؟ إن صلاتك وكل عبادتك هي معنى لحياتك, ذهابك لدراستك إذا ابتغيت بها إعلاء كلمة الله هي عبادة ومعنى لحياتك, أعمارك للأرض هو معنى لحياتك, ومن وجهة نظر الوجودية يختلف معنى الحياة من إنسان لآخر, ولذا يجب أن تختاري الحياة التي تريدين والمعنى الذي يعجبك وبعدها تمضين في تحقيق هذا الهدف وتقرري هل تعيشين الحياة من أجل متع ذاتية وآنية؟؟ أم تعيشين الحياة لأهداف سامية بعيدة المدى؟؟
إن الاختيار رهن يدك وأنت صاحبة القرار ولكن لا بد لك من صورة أو هدف تسعين لتحقيقه, وبما أنك ذكرت في بياناتك ملتزم نوعا ما ابدئي بأن تلتزمي نهج الالتزام وابحثي في الدنيا عن طرق اكتساب الحسنات, وتذكري لا تحقرن من المعروف شيئا فلا يجب أن يكون ما تقومي به أمر خيالي أو خارق فزيارة ميتم وقراءة بعض القصص للأطفال إحسان كبير واستثمار جيد لوقتك, زيارة المرضى والتلطف مع المسنين وغيرهم ممن يحتاجون الدعم من حولك في المجتمع ولعلها تكون جدتك أو أمك أو زميلتك فانشغالك بغيرك يعطي لحياتك معنى وقيمة, وبارك الله لي في معلمتي- سمسم- التي ذكرتني من أيام بأن العطاء أحد مصادر تجديد الهمة والدافعية, فكما أن كثرة الضغوط ترهق الإنسان فإن الراحة الزائدة التي تترك الكثير من طاقة الإنسان دون استهلاك تتسبب في الكثير من المشكلات, حيث يتطلب السواء التساوي بين الوارد والصادر من الطاقة. إن كنت من هواة القراءة أنصحك بقراءة الإنسان يبحث عن معنى, والحب بين العبد والرب, ولا تحزن.
أما المشكلة الثالثة فأنا في انتظارها فتابعينا.