مش لاقي حل
بسم الله الرحمن الرحيم
أعانى من المرض النفسي منذ أن كان عمري 18 سنة وأنا الآن 25 سنه ذهبت لثلاثة أطباء على التوالي وكنت أعطي كل منهم الفرصة لكي أحصل على الشفاء لكن لم يحدث كنت اشعر دائما منذ أيام المرض الأولى أنه ليس لي من علاج .. اتفقوا جميعا على انه هناك اكتئاب ووسواس إلا أني أشعر أنا هناك مرضا آخر إلى جانب ذلك وذلك مما كنت اقرأ من النشرات الداخلية للأدوية ولكن لا أعرف بالتحديد ما هو..
أخذت الكثير من العلاجات منها الأدوية التقليدية لمدة تقرب من ثلاثة سنوات ولم يحدث أي تقدم سوى أنى بدأت استطيع أن آكل وأشرب ثم الزايبركسا لمدة 14 شهر متواصلة وكان ممتازًا أو ذلك حتى أستطيع تكملة دراستي وأنا الآن محامى ولكن ما لوش فايدة وكان مرهقا ماديا ثم بعد ذلك كلوزابكس لفترة تقترب من سنة ثم الأبكسيدون نفس الفترة وكان مع هذه الأدوية أحد مضادات الاكتئاب والوسواس.
أما الآن فأنا غير ثابت على حالٍ وطبعا بين السيئ والأسوأ والأكثر سوءا مع العلم أني منذ أن بدأت العلاج من 7سنوات لم أترك حبة واحدة وإلى الآن...فحاليا أنا أشعر بأني أتراجع للوراء حيث أشعر بنفس الإحساس الغريب الذي كنت أحسه منذ عدة سنوات حيث أشعر أني غريب بين الناس وأني لا أستطيع التفكير مثلهم ولا أحسن التصرف رغم أنه لا أحد يعقب على تصرفاتي أو يصفها بأنها غريبة
وأشعر أيضا أن مخي مليء بالأفكار غير المضبوطة ومحصور داخلها وأما بكون جالس لوحدي أو أسير في الشارع بشعر إني هاموت من كثرة التفكير والغليان وأشعر أيضا هذه الأيام أني عصبي وأيضا غليان في دمى وساعة ما أفتكر أيام زمان السوداء وأشعر بها بحس أني أصبحت حطام إنسان وغير قادر على الأداء الوظيفي في الحياة زى الناس
وأشعر أيضا أن هناك أفكارا في دماغي مش قادر أطلعها ومش قادر أقولها ده مجرد إني أسأل الطبيب سؤال حاسس إنه مش ها يتقبله وحاسس إني ها رجع تاني أبص في المراية على شكلي وأشعر وكأن عيني وشكلي مش مضبوط ولا توجد متعة واحدة في الحياة كما أشعر أني مش قاعد على بعضي ومتبرجل وحاسس إني ناسي حاجة أو حاجة واقعة منى ....
وكل ذلك طبعا لأني أشعر أن الشفاء يهرب من بين يدي حيث أني لا أستطيع فعل أي شيء لأني أجد دائما صداع في رأسي وطبعا نفسي وحرقان وكأن مخي يعوم في بركة من الإفرازات الغير طبيعية وإلى جانب ذلك أيضا إحساس بعدم التركيز الذي يطاردني دائما بالإضافة إلى أنه بدأ يتسلل إلى الشعور وكأني في دنيا غير الدنيا الموجودين أنتم فيها كما كان سابقا كما أحس بأحاسيس غريبة في جميع أنحاء جسمي فهي حاجة كده زي الوجع وطبعا نفسيا وأشعر بغثيان شديد وجريان في الريق وتنميل في جسمي وكأن روحي تزهق حتى مجرد أني أكح أحس إني ها موت وكلما أتذكر التعب اللي أنا فيه أتعب جدا حتى مجرد أفتكر كلمة أو موقف أو أشعر أن نفس التصرف حصل وأنا تعبان قوى زمان أتعب جدا جدا
فالتفكير هيجنني مع غياب المشاعر مثل الحب والغضب والفرح والزعل وحاجات كتير مش قادر ألمها لأن الواحد كان بيحسها على طبيعته زمان وحضرتك طبعا أدرى مني بالإنسان والإحساس الطبيعي لأني أقول ما أتذكره من أحاسيس سليمة وجميلة كنت أحس بها
وهناك شيء مهم جدا يشغل بالى وتفكيري كثيرا بل ويتعبه ويرهقه وكنت أحبه كثيرا وأعتبره هو محرك الإنسان في هذه الحياة هو تأثر الناحية الجنسية تأثرا كبيرا حيث أصبحت أشعر وكأني مُكَتف أمام هذه المسائل وأفكر في هذا الأمر كثيرا وأشعر أن أفكاري تضطرب فزمان كنت مجرد أن أشاهد منظر مثير أو مجرد أتخيله أو يحكى لي صديق قصة ويوصف فيها بنت جميلة أو مجرد نظرة لبنت حتى لو كانت غير مظهرة لاماكن الإثارة فكانت تحدث الإثارة على طول وأكون على استعداد لممارسة هذا الشيء حالا وبكفاءة واستمتاع وكان يحدث ذلك مرات كثيرة جدا على خلال اليوم الواحد وكنت لا أجد مشكلة تماما في هذه الناحية ولكن الآن أصبحت لا تحدث أثارة بالصورة التي كانت عليها سابقا وأصبحت تمثل الآن مشكلة حيث أنه بناءا على ذلك أصبحت ليس لدى رغبة في الزواج كما كنت سابقا حيث كان هذا الجانب قويا جدا حتى جاءت الأفكار السوداء حيث أن الناحية الجنسية راحة في فترة وجيزة حوالي شهرين
وهذا الموضوع زاد جدا من التعب النفسي حيث كرست حياتي للتفكير فيما هو السببُ حيث جاءت الوساوس وذهبت لأكثر من طبيب للتناسلية وكنت أقول لهم أنا هناك ألم هنا أو هنا ومش قادر أقول إن ما فيش إثارة أو ماعدش بيحصل انتصاب (مش قادر أطلعها من بقي)...
هل هناك علاج فعال وسريع جدا لأني زهقت ويكون الشفاء معاه مضمون.لأني والآن وبعد هذه الخبرة الطويلة أصبحت اشعر وان هذه الأدوية وهم مع العلم بأني أتعالج منذ فترة طويلة وإلى الآن..وهل من الممكن أن أتزوج على الرغم انه كلما أتذكر هذا الموضوع (وأنا دائما متذكرة وأفكر فيه) وان قدرتي غير زمان وما عنديش نفس الحافز والرغبة والقدرة الجنسية اتعب وتفكيري يتعب (فأنا عاوز طبعا ومش لاقى نفس الاستجابة السريعة بتاعة زمان في الناحية الجنسية وطبعا حاسس إني ها تجنن)
وكل ما أتذكر زمان إني ما كنتش حتى قادر أتكلم مع البنات اتعب أكتر وأكتر وأحس إني بتراجع.. حيث أني أريد التفكير في الحياة زي الأول والإحساس بها وبنفسي وبالأشياء من حولي وأعيش مرتاح وعاوز استطيع تقدير الأمور صح والتصرف السليم في الموافق و التركيز التام في الحياة والقدرة على العمل ... ارجوا من سيادتكم الاهتمام برسالتي ولكم منى جزيل الشكر وأشكر لسيادتكم سعة صدركم..
ملحوظة/ أنا الآن مستمر على الأبيكسيدون 1مم مرتين والسيسيرين 50 مم قال لي الطبيب آخر مرة منذ شهر أنه هناك عادات اكتئابية فقط رغم أني أشعر أن هناك أكثر من ذلك وهل هذا التراجع وهم مع العلم بأني أشعر بنفس الأعراض التي حدثت لي أول مرة ولماذا لا اشعر بالسعادة التي كنت أحسها زمان وهذا التفكير الدائم ما سببه ولماذا لا أشعر بالاسترخاء أو الراحة ورغم أني أخذت الكثير من الجلسات إلا أني أشعر أنه في كلام مش قادر أطلعه زي ما أكون خايف من الفضيحة مثلا عاوز أحس أن العملية عادي وهل أستطيع العودة للتركيز الكامل في الحياة والنشاط دون اكتئاب أو خوف
وهل من الممكن العودة للعلاج الحديث لفترة احصل بها على الشفاء وربنا يساعدني إن شاء الله على تدبير المبلغ وما هي هذه القترة تقريبا فانا خايف أصرف مصاريف ع الفاضي هل أستطيع أن أبطل تفكير وأركز بقى في دنيتي وما هو موقفي المرضى الآن وهل هذه القترة السابقة ضاعت هباءا وهل عندي مرض مزمن أم يمكن الشفاء منه وما هي الأسباب أم أنه لن أخف و(ما فيش حاجة بترجع زي الأول)على أحد الأطباء المشهورين جدا بالمنصورة عندما سألته في أيام التعب الأولى هل ها رجع زي الأول وأخف..
ملحوظة/ أريد معرفة طبيعة المرض اللي عندي وكيف أتعامل معه فلابد من أنه هناك حل أكيد وجذري ولكن أنا أشعر بعدم الاهتمام بالطب النفسي في مصر وحتى في العيادات النفسية حيث أني اذهب للطبيب عندما أجلس أمامه أنسى كل شيء كنت بفكر فيه وكنت إما أكتب أفكاري في ورق كان يقول لي ده انطواء على الذات عاوزك تتكلم من دماغك وطبعا دماغي مش مركزة أخذت الكثير من الجلسات النفسية المكلفة زائد الدواء لكن لا أشعر بفائدة منها وأشعر بأن العلاج الدواء الحديث أفضل فأنا لم أقصر يوما في العلاج أو المصاريف فكنت عندما أترك طبيبا اذهب للآخر فورا بعد إعطائه فرصة كافية للعلاج وكلهم من أشهر الأطباء في المنصورة وفى القاهرة أيضا.
مع العلم بأن استجابتي للدواء ومقاومتي للمرض منذ صغرى ضعيفة. كما هو الآن....... فهل أصبر على هذه الروشتة الأخيرة كما أقول لنفسي كل مرة أم أذهب للطبيب أخبره بأني تعبان وعلى فكرة مش بقدر أقوله الكلمة دي وباجي على نفسي ساعات وعندي إحساس دائم أنه مش مصدقي يعنى مثلا أقوله مش قادر اشتغل يقول لي لازم تشتغل وأما آخر مرة قال أن لازم تكون هناك 3 أشياء في حياتك وهم الجانب الروحى وهو العبادة والشغل والحب بحد نفسي مش قادر وعاوز مساعدة من الدواء وخاصة مسالة الحب هي اللي فجرت الموضوع مرة ثانية وشكرا لكم....
أنا آسف لطول رسالتي وأفكاري الغير مرتبة ولكن المشكلة حقيقية لا تستقيم معها الحياة
جزاكم الله عني خيرا جعلكم عونا لجميع المسلمين
من محمد.....مصر ..أرجو مراسلتي على إيميلي
أرجو الاهتمام بهذه الرسالة كثيرا وأن تساعدني على الحل السريع فأنا عانيت كثيرا منذ أصبحت مريضا وبدأ يتسلل إلى هذا الشعور الغريب الذي لا أستطيع وصفة بعد أن كنت شابا يريد الحياة ويحبها حبا شديدا ويخطط لمستقبلة كما يري ويحب فكنت أحلم بشريكة الحياة كل ليلة أتمنى مستقبلا مشرقا بعد أن عانيت من ظروف الطلاق والعيش كطفل وحيد مع امة وزوجها الطيب والتي كانت تخاف علي كثيرا حتى أصبحت كالدبة التي قتلة صاحبها......
وأرجو الرد على سريعا وترشيح اسم طبيب من المنصورة يقدر العذاب اللي عايش فيه ويكون عنده الحل ولو أن هناك جمعية تساعد المرضى النفسيين على العلاج وطبعا بالتجربة أنا الدواء المصري يعتبر ما لوش تأثير على والدواء الأجنبي الأفضل طبعا غالى جدا لدرجة لا أستطيع الصرف عليه مع عدم إمكانية ضمان الشفاء مع هذا الدواء الغالي ...
فما هي الحقيقة هل الشفاء مضمون أم لا ؟ مع العلم أنى لم أقصر يوما...
وهل نقابة المحامين ممكن تساعد في ثمن العلاج الأجنبي من خلال برنامج الرعاية الصحية..طبعا آخر شيء فعلة هو متابعة النت بحثا عن الحل طبعا تعب من كثرة قراءة الأمراض وأعراضها وكلما أقرأ أتعب أكثر..
وشكرا لكم مرة أخرى
28/10/2005
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمد"
في البداية أود أن أشكرك على تحملك معاناتك طوال هذه الفترة وعدم اليأس رغم ما تعانيه من آلام ومصاعب وأرحب بك في موقعك مجانين نقطة كوم.
ولكن أريد أن أعلق على بعض ما كتبته فاصبر معي وتحملني، فقبل مناقشة حالتك أريد أن أعاتبك عتابا بسيطا فقد قلت "ذهبت لثلاثة أطباء على التوالي وكنت أعطى كل منهم الفرصة" فبدلا من الصبر مع طبيب واحد فترةً ممتدة فإذا بك تعطيهم فرصة وكأنك في لجنة امتحان مرتبط بوقت لا يجب على الأطباء تجاوزه مع العلم أن التنقل من طبيب إلي آخر بهذه الصورة قد يؤثر سلبيا في كثير من الحالات مثل حالتك، ثم تريد النتيجة منهم "لكي أحصل على الشفاء لكن لم يحدث كنت أشعر دائما منذ أيام المرض الأولى أنه ليس لي من علاج..."
وأنت تعلم أن ما يتخذه الطبيب من إجراءات تشخيصية وعلاجية إنما هو وسيلة مع الدعاء لله بالشفاء حيث أن الشفاء بالنية ثم الأخذ بالأسباب ثم الدعاء عسى الله أن يقبله فيشفيك من مرضك ولك أجر ذلك وإما يستمر الابتلاء لحكمة يعلمها هو ولا أخفي عليك أن جهلنا المرحلي لا يجعلنا نيأس –نحن الأطباء والمرضي- من رحمة الله ولكن يدفعنا للبحث والتمحيص عسى أن نجد ضالتنا فتستفيدُ منها كرجل يعاني من المرض ويستفيد منها العلم فتكون وسيلة لخدمة الناس.
فمن الناحية الوصفية ومن خلال شكواك المستفيضة والمسترسلة لاحظت أنك تمتلك شخصية وسواسية تملكها بعض الاضطراب ومما يميز هذه الشخصية "أن السمة الرئيسة لهذا الاضطراب هي نمط من الكمالية والتعنت وعدم المرونة. ويظهر هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة ويتظاهر بعديد من التصرفات. ويستدل عليه بما يلي:
1 – المثالية لتي تعيق عن إتمام الشخص لواجباته، فعلى سبيل لمثال نجد (العجز عن إنهاء مشروع ما لأن المعايير التي يلزم نفسه بها دقيقة جداً و لا يمكن تحقيقها بسهولة).
2 – الاستغراق بالتفاصيل والقوانين واللوائح والترتيب والتنظيم والجداول إلى درجة يضيع معها الموضوع الرئيسي للعمل الذي يقوم به.
3 – الإصرار غير المنطقي على إتباع الآخرين لطريقته في تنفيذ الأشياء ، أو المعارضة غير المنطقية للسماح للآخرين بتنفيذ الأعمال بسبب اقتناعه بأنهم لن يؤدوها بشكل صحيح
4 – التفاني الزائد في العمل والإنتاجية إلى درجة التخلي عن الصداقات وأوقات الراحة.
5 – عدم اتخاذ القرارات، حيث يتجنب اتخاذ قرارٍ ما أو يؤجله أو يؤخره. فعلى سبيل المثال (لا يستطيع تأدية واجباته في الوقت المحدد بسبب كثرة تفكيره بالأولويات). كما أنه لا يعود السبب في عدم اتخاذ القرارات إلى الحاجة الماسة للنصح والطمأنة من الآخرين.
6 – صاحب هذه الشخصية ذو ضمير حي يقظ وكثير الشك والوساوس ومتشدد فيما يخص المسائل الأخلاقية والمثل والقيم (وذلك لا يمكن تعليله الالتزام الديني والثقافي فقط).
7 – ذو مجال محدود في التعبير عن عواطفه.
8 – ينقصه الكرم في بذل الوقت أو المال أو الهدايا، حين لا يعود ذلك بفائدة شخصية عليه.
9- العجز عن التخلي عن أشياء بالية أو لا قيمة لها حتى ولو لم يكن لها قيمة عاطفية. الانتشار ونسبة إصابة الجنسين: يبدو أن اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية شائع وهو أكثر حدوثاً عند الذكور منه عند النساء.
ومن المظاهر المرافقة اتصاف المصابون بهذا الاضطراب بالاتكالية على النفس وانعدام الثقة وهم دائماً متشائمون حول مستقبلهم وغير مدركين أن سلوكهم هو المسئول عن الصعوبات التي يواجهونها. ومن الأسباب المحتملة لحدوث ذلك.
1- يشار للشخص الذي يتسم بمثل هذه السمات على أنه ذو شخصية وسواسية قهرية حيث يحتاج الشخص أن يشعر بسيطرته على نفسه وعلى المحيط من حوله.
2- من المحتمل أن الشخصية القهرية قد واجهت انضباطا مفرطا أثناء سنين التطور.
3- تتميز الحياة العائلية بعواطف مكبوحة، وحين يعبر أعضاء الأسرة عن غضبهم فغالبا ما يوجه النقد لهم وينتبذوا من المجتمع.
4- وفقاً لنظرية التعلم، فإن الوساوس هي ارتكاسات شرطية تجاه القلق ، كما أن القهر هو نمط سلوكي يخفف من القلق .
وفى سياق هذه الشخصية حدثت اضطرابات عصابية أخرى وهي أعراض تغير الذات "الإنية" Depersonalization واتضح ذلك في شكواك: "فحاليا أنا أشعر بأني أتراجع للوراء حيث اشعر بنفس الإحساس الغريب الذي كنت أحسه منذ عدة سنوات حيث أشعر أني غريبا بين الناس وأني لا أستطيع التفكير مثلهم ولا أحسن التصرف رغم انه لا أحد يعقب على تصرفاتي أو يصفها بأنها غريبة وأشعر أيضا أن مخي مليء بالأفكار الغير مضبوطة ومحصور داخلها وأما بكون جالس لوحدي أو أسير في الشارع بشعر إني هاموت من كثرة التفكير والغليان واشعر أيضا هذه الأيام أني عصبي وأيضا غليان في دمي وساعة ما أفتكر أيام زمان السوداء وأشعر بها بحس أني أصبحت حطام إنسان وغير قادر على الأداء الوظيفي في الحياة زى الناس واشعر أيضا أن هناك أفكارا في دماغي مش قادر أطلعها ومش قادر أقولها ده مجرد إني أسأل الطبيب سؤال حاسس إنه مش ها يتقبله وحاسس إني ها رجع تاني أبص في المراية على شكلي وأشعر وكأن عيني وشكلي مش مضبوط ولا توجد متعة واحدة في الحياة كما أشعر أني مش قاعد على بعضي ومتبرجل وحاسس إني ناسي حاجة أو حاجة واقعة منى ....
وكل ذلك طبعا لأني أشعر أن الشفاء يهرب من بين يدي حيث أني لا استطيع فعل أي شيء لأني أجد دائما صداع في رأسي وطبعا نفسي وحرقان وكأن مخي يعوم في بركة من الإفرازات الغير طبيعية وإلى جانب ذلك أيضا إحساس بعدم التركيز الذى يطاردني دائما بالإضافة إلى أنه بدا يتسلل إلى الشعور وكأني في دنيا غير الدنيا الموجودين أنتم فيها كما كان سابقا كما أحس بأحاسيس غريبة في جميع أنحاء جسمي فهي حاجة كده زي الوجع وطبعا نفسيا وأشعر بغثيان شديد وجريان في الريق وتنميل في جسمي وكان روحي تزهق حتى مجرد أني أكح أحس إني ها موت وكلما أتذكر التعب اللي أنا فيه اتعب جدا حتى مجرد افتكر كلمة أو موقف أو أشعر أن نفس التصرف حصل وأنا تعبان قوى زمان أتعب جدا جدا فالتفكير هيجنني مع غياب المشاعر مثل الحب والغضب والفرح والزعل وحاجات كتير مش قادر ألمها لأن الواحد كان بيحسها على طبيعته زمان وحضرتك طبعا أدرى مني بالإنسان والإحساس الطبيعي لأني أقول ما أتذكره من أحاسيس سليمة وجميلة كنت أحس بها شيئا مهما"
أما فقدك للذة الجنسية فقد يكون مرجعه إلى المرض أو إلى الأدوية التي تناولتها لفترة طويلة فهذه المسألة تحتاج إلى بحث.
وعلى كل حال هذه محاولة بسيطة للتوضيح فقط ولكن أظن أن حالتك تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث لكي توضع خطة علاجية مناسبة لحالتك ولكن إجمالا فمعالجة مثل هذه الحالة يحتاج إلى :
1- إدراكك أن علاج اضطرابات الشخصية الوسواسية القهرية ليس سهلاً، وقد يطول . ويجب أن يتم التركيز أثناء العلاج على المشاعر أكثر منه على الأفكار وكذلك يجب التركيز على إيضاح دفاعات العقلنة وإقصاء الشعور العدائي.
2- إن المعالجة النفسية الهادفة للاستبصار من المعالجات المختارة لاضطراب الوسواس القهري.
3- العلاج بالأدوية: فعال في معالجة العديد من الأشخاص الذين عندهم تكرارية في التفكير الوسواسي وفي علاج تغير الذات.
ولكن أريد أن أضيف أن قولك: "ولكن أنا اشعر بعدم الاهتمام بالطب النفسي في مصر وحتى في العيادات النفسية حيث أني اذهب للطبيب عندما أجلس أمامه أنسى كل شيء كنت بفكر فيه وكنت إما اكتب أفكاري في ورق كان يقول لي ده انطواء على الذات عاوزك تتكلم من دماغك وطبعا دماغي مش مركزة أخذت الكثير من الجلسات النفسية المكلفة زائد الدواء لكن لا اشعر بفائدة منها واشعر بان العلاج الدواء الحديث أفضل فانا لم اقصر يوما في العلاج أو المصاريف فكنت عندما اترك طبيبا أذهب للآخر فورا بعد إعطائه فرصة كافية للعلاج وكلهم من أشهر الأطباء في المنصورة وفي القاهرة أيضا".
فهذه مقولة ناتجة عن خبرة شخصية أحادية النظرة وغير صحيحة بالمرة فإن الأطباء النفسيين في مصر ونحن منهم نبذل قصارى جهدنا لخدمة مرضانا ودليل ذلك هذا المنبر أو الموقع Maganin.com الذي يتكلف كل فرد منا وقتا وجهدا مضاعفا ومصاريف اتصالات وبلا مقابل بهدف توصيل رسالة خير لإخواننا في البشرية في كل مكان ابتغاء مرضاة الله العلى القدير....
وبعد .... أنصحك أخي الفاضل بمواصلة علاجك ومناقشة طبيبك عن حالتك حتى تصلا إلى وسيلة تساعدك على الشفاء من معاناتك .... وتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>>>>>> : اضطراب تغير الذات والشخصية الوسواسية؟ مشاركة