زرع الفسيلة للتخلص من الاكتئاب مشاركة
أخي العزيز قرأت رسالتك وأحببت أن أشارك فيها
أنا أيضا أنتمي لهذه البلد وأود أن أضيف أني ممن ظلم في هناك الكثيرين من الشرفاء يحاولون جاهدين أن يصلحوا ما يستطيعون إصلاحه0
نعم هناك أخطاء لكن هناك أيضا أشياء جميلة تستحق النظر إليها بل الأخطاء تستحق أن نحاول إصلاحها لو في استطاعتنا ذلك عني أنا لم اجعل من ظلمني يقف في طريقي أو يقيد طموحي أو أحلامي بل بحثت عن طريق بديل يوصلني لما أريده هذا إذا كان الله قد كتبه لي فعلا0
سأقول لك شيء أرجو ألا يغضبك,لقد استمعت إلى حركة كفاية كثيرا وأعلم أن من فيها شباب غاضب حانق على ما يحدث يحلم بوضع أفضل ويتمنى زوال الفساد والظلم لكن هل هذا هو الطريق الصحيح؟ في بعض الأحيان كان الكلام يؤخذ ضد البلد وليس معها فلقد أوضح أن الجميع فاسد أو ليس هناك ولو ذرة حسنه في البلد, أوليس هناك بصيص من الضوء موجود؟ أليس هناك أحد فعل المطلوب منه فعلا ولم يسرق؟ شعرت أن هناك جلد للذات لا لا بل قتل للذات
الوضع ليس بهذا السوء ولكن الإنسان هو الذي يود أن يحمل الخطأ على الغير أو يرتدي رداء المظلوم للأبد لا يحاول البحث من جديد بنفسه0 شعرت أن نبرة اليأس من الحكومة والناس كانت أعلى مما هو الموجود حتى أن من كان يسمع ما كان يقال يشعر أن الدنيا قد انهدمت ولن تقوم مهما حصل
مع أن الأصح أن نحاول الإصلاح فعلا لا قولا ولا نكتفي بالشعارات الرنانة والهجوم على الجميع ولو بعبارات جارحة كما حدث وأعتذر ولكنى أردت أن أوضح وجهة نظري فيما حدث لأحد أفراد الحركة
أما بالنسبة لرسالتك فلست وحدك من يرفض ما يحدث من فساد أو إهمال أو احتجاج على الواقع السيئ في أحيان كثيرة فأنا مثلا حتى المسلسلات عند حدوث غدر أو أي موقف درامي أنفعل به ليس كمسلسل بل كواقع يحدث كل يوم بل وأحيانا أشعر أن الدنيا أصبحت مليئة بالغدر ولكن أوليس هذا واقعا نعيشه ونرفضه فلنحاول ونبدأ بأنفسنا لتغييره لا نكتفي بالمشاعر الرافضة بل نحاول ولو بقدراتنا المتواضعة إذا بدا كل شخص بنفسه ستجد آخرين يحاولون ولو بعد فترة ولكن هذا يعطى على الأقل بعض الشعور بالرضا أنا لا نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شىء0 أما اليأس والرفض فقط لا يولد لا يأسا ورفضا دون حل فتكون دائرة مفرغة وسنغرق فيها حتما
اما النسيان فهي مشكله ولكن أشعر أن زيادة مشاعر الرفض والغضب داخلك هي المؤثر عليك قد لا يكون الوحيد ولكن احدهم فلتحاول أن تقلل من مشاعر الرفض وتحاول أن تزيد التركيز فيما تقوم به وتقدم عليه بل تحاول أن تنظر إليه بنظرة مختلفة تحبها وتزيد تعلقك بما تقوم به حتى لو قراءة كتاب أعتقد أنها سوف تنجح أو على الأقل هي طريقة أحاول أن أطبقها مع نفسي عندما أجدني أشعر بالإحباط في شيء قد تنجح وقد تفشل لكن ألم حاوله تفتح طرق أخرى بل وتوجد تفكير آخر في الأمور يجعلنا نخرج من أي مأزق أو يأس نعاني منه
27/9/2005
رد المستشار
زرع الفسيلة للتخلص من الاكتئاب مشاركة
أخي العزيز قرأت رسالتك وأحببت أن أشارك فيها
أنا أيضا أنتمي لهذه البلد وأود أن أضيف أني ممن ظلم في هناك الكثيرين من الشرفاء يحاولون جاهدين أن يصلحوا ما يستطيعون إصلاحه0
نعم هناك أخطاء لكن هناك أيضا أشياء جميلة تستحق النظر إليها بل الأخطاء تستحق أن نحاول إصلاحها لو في استطاعتنا ذلك عني أنا لم اجعل من ظلمني يقف في طريقي أو يقيد طموحي أو أحلامي بل بحثت عن طريق بديل يوصلني لما أريده هذا إذا كان الله قد كتبه لي فعلا0
سأقول لك شيء أرجو ألا يغضبك,لقد استمعت إلى حركة كفاية كثيرا وأعلم أن من فيها شباب غاضب حانق على ما يحدث يحلم بوضع أفضل ويتمنى زوال الفساد والظلم لكن هل هذا هو الطريق الصحيح؟ في بعض الأحيان كان الكلام يؤخذ ضد البلد وليس معها فلقد أوضح أن الجميع فاسد أو ليس هناك ولو ذرة حسنه في البلد, أوليس هناك بصيص من الضوء موجود؟ أليس هناك أحد فعل المطلوب منه فعلا ولم يسرق؟ شعرت أن هناك جلد للذات لا لا بل قتل للذات
الوضع ليس بهذا السوء ولكن الإنسان هو الذي يود أن يحمل الخطأ على الغير أو يرتدي رداء المظلوم للأبد لا يحاول البحث من جديد بنفسه0 شعرت أن نبرة اليأس من الحكومة والناس كانت أعلى مما هو الموجود حتى أن من كان يسمع ما كان يقال يشعر أن الدنيا قد انهدمت ولن تقوم مهما حصل
مع أن الأصح أن نحاول الإصلاح فعلا لا قولا ولا نكتفي بالشعارات الرنانة والهجوم على الجميع ولو بعبارات جارحة كما حدث وأعتذر ولكنى أردت أن أوضح وجهة نظري فيما حدث لأحد أفراد الحركة
أما بالنسبة لرسالتك فلست وحدك من يرفض ما يحدث من فساد أو إهمال أو احتجاج على الواقع السيئ في أحيان كثيرة فأنا مثلا حتى المسلسلات عند حدوث غدر أو أي موقف درامي أنفعل به ليس كمسلسل بل كواقع يحدث كل يوم بل وأحيانا أشعر أن الدنيا أصبحت مليئة بالغدر ولكن أوليس هذا واقعا نعيشه ونرفضه فلنحاول ونبدأ بأنفسنا لتغييره لا نكتفي بالمشاعر الرافضة بل نحاول ولو بقدراتنا المتواضعة إذا بدا كل شخص بنفسه ستجد آخرين يحاولون ولو بعد فترة ولكن هذا يعطى على الأقل بعض الشعور بالرضا أنا لا نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل شىء0 أما اليأس والرفض فقط لا يولد لا يأسا ورفضا دون حل فتكون دائرة مفرغة وسنغرق فيها حتما
اما النسيان فهي مشكله ولكن أشعر أن زيادة مشاعر الرفض والغضب داخلك هي المؤثر عليك قد لا يكون الوحيد ولكن احدهم فلتحاول أن تقلل من مشاعر الرفض وتحاول أن تزيد التركيز فيما تقوم به وتقدم عليه بل تحاول أن تنظر إليه بنظرة مختلفة تحبها وتزيد تعلقك بما تقوم به حتى لو قراءة كتاب أعتقد أنها سوف تنجح أو على الأقل هي طريقة أحاول أن أطبقها مع نفسي عندما أجدني أشعر بالإحباط في شيء قد تنجح وقد تفشل لكن ألم حاوله تفتح طرق أخرى بل وتوجد تفكير آخر في الأمور يجعلنا نخرج من أي مأزق أو يأس نعاني منه
27/9/2005