كلاكيت ألف مرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
من قبل أن أبدأ في سرد المشكلة اعتذر على أنها قد تكون قد تكررت ألف مرة ولكن أنا فعلا محتاج لإجابة شخصية فأنا شاب جامعي في إحدى كليات القمة أمتلك نشاط ملحوظ داخلها ولى الكثير من الصحاب والكل يعرف عنى الأدب والخلق الحميد وهذا أحد جوانب المشكلة فأنا في الحقيقة غير ما يعرفه الناس عني
فمشكلتي صريحة هي العادة السرية فأنا أمارسها منذ أن بلغت غالبا يوميا ورغم معلوماتي الدينية الغزيرة وحبي لديني ومعرفة مدى حرمانية هذه العادة إلا أني لا أتوقف عنها ومن المؤدي لهذا أيضا هو اعتقادي الدائم أنه لا خلاص لي من أضرارها فأنا أعتقد أنني قد حلت بي كل أضرارها فأنا الآن لا أحس بالرعشة التي كنت أحس بها في بداية ممارستي لها بخلاف انحناء -عفوا-في عضوي.
ومنذ فترة أعاني من ألم في ركبتي الشمال ولكنه غير دائم وأحس الآن أنني مصاب بالعقم وقد استسلمت لهذا الاعتقاد ولكن ما دفعني للتفكير مرة أخرى في الموضوع هو ارتباطي عاطفيا بفتاة أجدها فتاة أحلامي فعلا فأحبها جدا وهي أيضا تحبني جدا وأنوي الارتباط بها بشكل رسمي بعد سنة أو اثنين عندما تتاح الظروف ولكنني الآن أحس أني أخدعها فإحساسي بعجزي يشعرني بتأنيب الضمير والآن أرجو منك أن تعطيني أي خيط للأمل فأكمل مع هذه الفتاة أو يكون فعلا فقدي للرعشة كما أسمع هو عجز فأبعد عن هذه الفتاة ولا أظلمها معي هذا غير عذابي بسبب قول أحد أصحابي مرة أمامي أن من فقد الرعشة فقد خرج من رحمة الله فهل هذا صحيح؟
يبقى استفسار صغير فأنا عمري 18 سنة فهل يكون الحب في هذا السن أم أنها مجرد مراهقة؟
25/11/2005
رد المستشار
السلام عليكم
أفكارك غير مرتبة ولتسهيل النقاش ألخص مشكلاتك في ممارسة العادة السرية والمعاناة من أثارها المختلفة والارتباط بين الطلاب وحقيقة المشاعر في السن المبكرة.
حسنا أكثر ما استوقفني في رسالتك قولك بأنك توصف بالذكاء وأنك طالب متميز في كلية من كليات القمة ( ما كليات القاع بالمناسبة؟؟ أرجو ألا تكون الإنسانيات وعلم النفس من ضمنها) فكيف لم يخطر ببالك أن تقرأ عن العادة السرية وأثارها من مصدر معرفة موثوق به؟؟ ما يدفعك أو يمنعك ليس حبك لدينك بل عقلك فالتدين ليس علاقة شاعرية تقوم فقط على الحب بل علاقة عاقلة تعتمد على العقل أساسا ألا تذكر أن الأمر الإلهي الأول كان أقرأ أي تعلم أي اعمل أي استغل عقلك, وعقلك يجب أن يخبرك بأن ممارستك للعادة لا يأتي من فراغ ولكنه يأتي من تتبعك لمصادر الإثارة ولا تتنصل من المسئولية بالقول أنها منتشرة فالحارس لها بالمرصاد وهو غض البصر فانظر لنفسك كم تغض من بصرك؟؟ وكم تستغفر؟؟ وكم مرة حاولت أن تشغل تفكيرك في أمور أكثر أهمية وتعقيدا من مجرد رغباتك الحسية مثل هل تساوي المتعة المسروقة ما يتبعها من شعور الإثم؟؟
وبالمناسبة هو الأثر الأكثر ضررا من أضرار العادة السرية فلم يثبت علميا أنها تسبب ما هو شائع من ضعف في الجسد أو أمراض إلا بمقدار ما يصرف فيها الإنسان من طاقة مثلها مثل غيرها من الأمور التي إن بالغت فيها استنزفت قواك, كالماء المالح لا يرويك ولكنه يزيدك عطشا, فينما الإشباع الحلال والحقيقي يتركك مشبعا لفترة تتيح لجسمك أن يرتاح فالعادة السرية تذكرك أكثر بما ينقصك وتذكرك هذا يدفعك للمزيد من الممارسة الذي ينتج عنه الإرهاق بلا شك.
شعورك بالذنب جعلك تصدق ما قاله صديقك بأن فاقد الرعشة مطرود من رحمة الله؟؟ يا سبحان الله أعمل عقلك كيف يكون هذا؟؟ فعلى أسوأ الأحوال فإن العادة السرية أمر مكروه ولا يترتب عليها طرد من رحمة الله كما طرد إبليس من الجنة ومن رحمة الله, وتذكر بأن الطرد من رحمة الله مربوط بالخروج عن الدين, وهل مرضى العجز الجنسي بسبب السن مثلا مطرودون من رحمة الله لأي أمر؟؟ أنها كلمات يراد بها تعظيم الذنب للنهي عنه ولكنها ليست صادقة أو لا يوجد عليها دليل صحيح, وأنت تعرف مما تكرر على موقعنا من إجابات على مثل هذا الأمر بأننا لا نشجع عليه ولا ندعو إليه ولكن نعطيه ما يستحق من القيمة ولن نقول بأنه يترتب عليه لعنة الله أو الطرد من رحمة الله والعياذ بالله.
أما النقطة الثانية فهي ارتباطك العاطفي بزميلتك وأنت أعلم مني بقدرتك الفعلية على الارتباط( اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا) ومدى موافقة أهلك على مثل هذا الخيار, ومن جهة أخرى ما نوع المعرفة التي قام عليها هذا الحب؟؟ هل هي معرفة حقيقية ناضجة أم عكس ذلك فهذا المحك الأكثر صدقا على طبيعة المشاعر من العمر الذي تظهر فيه فهناك قصص مختلفة تعكس مستويات مختلفة من النضج بعيدا عن العمر, فقديما كان وما زال في بعض المجتمعات يعتبر سن الثامنة عشر سن نضوج بمقدار ما يتحمله الشخص من مسئولية فقدرتك على الارتباط من الناحية الاجتماعية هي المحك الحقيقي للاستمرار أو التوقف عن هذه العلاقة وليس ما تعتقد أنه عجز جنسي من جانبك الذي لا يتعدى الإنهاك من كثرة الاستثارة في عمليات غير مشبعة وتوقفك عن ممارسة العادة لفترة سيعدك إلى ما كنت عليه.
إذن توقف عن استثارة شهوتك, وتعلم تأجيل إشباعها بالتدريج وكافئ نفسك على نجاحك بالتفكير بما تريد أن تكون عليه حياتك عندما يمن عليك الله بالزوجة الصالحة. تعلم السيطرة على شهوتك كي تتحرر من نير الشعور بالذنب وقارن بين أكثرهم فائدة وأقل نفعا فأنا متأكدة أنك ذكي فعلا وستعرف وتقدر على الالتزام بالقرار الصائب.
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك ليس لدي ما أضيفه بعد ما تفضلت به الدكتورة حنان طقش غير إحالتك إلى عددٍ من إجابات مستشارينا السابقة على مجانين:
اللعنة السرية
الاستمناء ... وقلق ما قبل الزواج
بين العادة السرية والزواج
قشعريرة نفسية أم عضوية
النوم على البطن: استمناء مقنع مشاركة
رغبة جنسية جامحة: الله معك
معضلة : زملة الاستمناء الليلي
الاستمناء أثناء النوم: الأوضاع قبل الأحكام....
الاستمناء أثناء النوم....نصيحة مجرب مشاركة
الشباب والعادة
العادة السرية علي موقع مجانين
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.